مؤسسة روسية تطلق مبادرة إعادة جماجم سكان بابوا إلى موطنها في غينيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلقت مؤسسة روسية تعني بالحفاظ على التراث الإثني الثقافي مبادرة لإعادة جماجم سكان بابوا التي نقلها عالم الأنثروبولوجيا الروسي ميكلوهو ماكلاي إلى إستراليا من موطنها الأصلي غينيا.
وأكد حفيد العالم الروسي نيقولاي ميكلوهو ماكلاي رئيس المؤسسة ومدير مركز دراسات منطقة جنوب المحيط الهادئ التابع لمعهد الاستشراق لدى أكاديمية العلوم الروسية أن جده ميكلوهو ماكلاي (1846 - 1888) نقل مجموعة من جماجم سكان بابوا الذين سكنوا الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة غينيا الجديدة، عام 1877.
وحسب نيقولاي فإنه تمكن خلال عامين من البحث في مستودعات المتحف الأسترالي وفي أثناء الدراسات الميدانية بين قبائل ساحل "ماكلاي" تمكن من تحديد تاريخ معظم الجماجم. وقال: "بعد نقاش ساخن، قرر الشيوخ والأحفاد الذين تم تسليم جماجمهم للدراسة أن الوقت قد حان لإعادتها إلى وطنها لدفنها بطريقة لائقة، وهذا ما نفعله الآن". وأضاف قائلا: "نحن نُجري حاليا مفاوضات نشطة مع المتحف، ولكن لسوء الحظ، غالبا ما تكون هناك عقبات مرتبطة بإجراءات وطريقة التسليم، بالإضافة إلى ذلك، لا تزال بعض المعروضات موضوع الدراسة من قبل الباحثين، لذلك لا يمكن إعادة بعضها على الفور."
وقال العالم الروسي أيضا إن "جمجمة سلفه المستكشف الروسي نيقولاي ميكلوهو ماكلاي محفوظة الآن في متحف بطرسبورغ للأنثروبولوجيا والإثنوغرافيا. ويمكننا أن نقول بثقة أن جمجمته خدمت العلم بما يكفي لدرجة أنه ربما حان الوقت لوضعها في الأرض".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
منظمة هيومن أبيل البريطانية تطلق أكبر مبادرة في زمن الحرب بأم درمان
نفذت منظمة هيومان أبيل، وهي منظمة مقرها المملكة المتحدة، أكبر مشروع لها في أم درمان.. وتهدف مبادرة “النقد مقابل العمل”، التي تم تنفيذها بالتعاون مع محلية أم درمان وبتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى تشغيل 2100 شاب وشابة.ويستمر المشروع لمدة ثلاثة أشهر، ويركز على إزالة الأنقاض والقمامة من المناطق السكنية والشوارع الرئيسية والفرعية والأسواق في كافة الوحدات الإدارية بأم درمان، ويتقاضى كل عامل أجرا يوميا قدره 20 ألف جنيه سوداني.وتعمل المبادرة من خلال فريقين، يتألف كل منهما من مجموعتين من 175 مشاركًا، يعملون بنظام التناوب الأسبوعي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب