التغيير مطلوب وهذه الاجيال القديمه ينبغى ان تذهب عن المسرح السياسى وان يتقدم الجيل الجديد ليحتل المراكز الاماميه ومن الواضح ان الجيل القديم لا يريدان يغادر المسرح السياسى والجيل الجديد ضعيف ومتردد ويراوح مكانه لذلك ستستمر هذه الأزمات والحروب تعصف بوطننا ونظل نراوح مكاننا والشعوب تتقدم والى متى يااهل السودان ؟؟ الم يحن الوقت يابرهان وياحميدتى وياقيادات احزابنا ان نترك هذا العبث الذى اودى ببلادنا إلى الجحيم وجعلنا ضحايا لحرب عبثيه لن تقدمنا للامام وانما اخرتنا عشرات السنين وهل قدمت الحرب دوله من قبل ؟؟ اننى اناشد قياداتنا السياسيه والعسكريه والإدارات الاهليه وشبابنا فى كل مجال ان نثوب لرشدنا ونتصالح بدون وسيط خارجى فنحن ابناء وطن واحد فيه نشانا وفيه تعلمنا وضمنا السودان فى حنان وحب فلماذا الصراع بيننا ونحن اخوه ؟ ولماذا نحتاج لوسيط ؟! وهل يجوز وسيط بين الاخوه الأشقاء ؟؟ اننى اناشد كل الأطراف عسكريه ومدنيه وشباب ان نثوب لرشدنا ونلملم بقايا أطرافنا ونوقف هذه الحرب التى لا فائده منها وأناشدكم جميعاً ان ترفعوا رايات السلام عاليا فاليعود السلام وتعود بلادنا آمنه ونلملم اطراف بلادنا ونجلس فى مؤتمر سلام بلا وسيط وهل يحتاج الاخوه لوسيط ؟؟ وليعود اهلنا الذين تشردوا فى الدول المجاوره والاخبار تشير لرفض استضافتهم فى مصر واثيوبيا وكينيا ويوغندا وغيرها من الدول ونحن لا نلومهم فهذه الدول لديها مايكفيها من مشاكل ولا تحتاج للمزيد وليعود اهلنا لديارنا فما عندنا يكفينا ويفيض وليكن هذا درساً لنا .
وقد كان العنوان الرئيسى لوول ستريت جورنال ( بعد عام من الحرب السودان يتضور جوعا ) واليس هذا عيب فى حقنا وبلادنا تدفق خيراً وبركه فالنتنادى الآن ايها السودانيون لمؤتمر للسلام بلا وسيط بيننا فهيا يا ابناء الوطن وياقياداتنا الشبابيه فهذا دوركم .
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.con
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حروبٌ فتاكة ونهايةٌ محتومة
بشائر عبد الرحمن
هكذا هو حال أعداء العصر وطواغيته نستمر بالحرب معهم حتى تأتي نهايتهم المؤكّـدة والمحتومة بعد عدة إنذارات وتحذيرات من قبل القيادة الحكيمة السيد المولى يحفظه الله، حَيثُ أعذر وأنذر بالكف عن الحرب على قطاع غزة وفتح المعابر لدخول الغذاء والدواء، ولكن لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، وجاء الرد اليماني العظيم لكل طواغيت عصرنا؛ ليعلموا أن القيادة إذَا قالت صدقت وَإذَا حكمت عدلت.
خمسة عشر شهرًا منذُّ خروج أبناء يمن الإيمان والحكمة وكلّ خروج يأتي بصورة فريدة من نوعها لا مثيل لها في السابق، حَيثُ تستبق الظِلال الأجساد وتعتلي المعنويات السحاب وتأتي صرخات الغضب تطلعُ من أفئدتهم عليها نارٌ مؤصدة تدق سفن الصهيونية مردّدة هيهات أن نتراجع عن موقفنا العظيم والمبدئي، لا مفر اليوم لترامب ولا ملجأ لأعوانه الذين يسعون لإفساد الأُمَّــة وإضلالها والسيطرة عليها، ولكن أحرار اليمن لن يسمحوا بذلك فهم يخرجون إلى الساحات لتدوي صرخاتهم بالرفض التام والصريح لكل تلك الجرائم التي يود اليهود تحقيقها في المنطقة، فهم لن يسمحوا أن تسيطر قوى الطاغوت أَو تستبعد أهلنا في غزة بل سنقف في وجهها ونقطع طريقها ونفشل مخطّطها وننهي لعبتها ونلوث سمها.
فالكلمات تشق الصدور والمواقف تكسر الطاغوت والأبدان تبث سخطًا وغضبًا على قوى الكفر والإجرام.
هكذا هو حال الأبطال اليمانيين لا يزالون ماضين على العهد والوفاء، معمداً بالدم والوريد بأنهم لن يتركوا غزة تناجينا ونحن نتفرج ونسكت كبعض الأنظمة العربية التي أذلت وأخزت فلسطين، واتخذوا موقف الخزي والعار إلى جانب قوى الشر والأذناب أمريكا و”إسرائيل”، فموقفهم المخزي يعبر على مدى انحطاطهم وذلهم وعجزهم وفشلهم في مساندة إخوتنا في غزة وكذلك يدلل على الخوف الكبير من أمريكا و”إسرائيل” رأس الشر والفساد فهذا الموقف المخزي والمذل منهم سيجلب لهم سخط الله سبحانه وتعالى وغضبه عليهم.
وقد أتى العدوّ يقدميه لنعذبَه ونخزيه ونذله في هذه الأرض، ونحن سنكون سعداء بذلك؛ لأَنَّنا نحظى برضا الله وتأييده أمام موقفنا هذا؛ فهم من قال الله عنهم: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).
سيكون موقفنا هو الموقف نفسه لا ترامب ولا بايدن ولا أي طاغية متكبر في هذه الأرض يمكنه أن يثنينا عن موقفنا.
مهما بلغت الغارات والضحايا وزاد الحصار والدمار لن نتوقف عن موقفنا فنحن مع غزة الدم بالدم والوريد بالوريد، والزوال محتوم لكل الطواغيت.