سودانايل:
2025-04-30@19:49:14 GMT

نداء الوطن

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

التغيير مطلوب وهذه الاجيال القديمه ينبغى ان تذهب عن المسرح السياسى وان يتقدم الجيل الجديد ليحتل المراكز الاماميه ومن الواضح ان الجيل القديم لا يريدان يغادر المسرح السياسى والجيل الجديد ضعيف ومتردد ويراوح مكانه لذلك ستستمر هذه الأزمات والحروب تعصف بوطننا ونظل نراوح مكاننا والشعوب تتقدم والى متى يااهل السودان ؟؟ الم يحن الوقت يابرهان وياحميدتى وياقيادات احزابنا ان نترك هذا العبث الذى اودى ببلادنا إلى الجحيم وجعلنا ضحايا لحرب عبثيه لن تقدمنا للامام وانما اخرتنا عشرات السنين وهل قدمت الحرب دوله من قبل ؟؟ اننى اناشد قياداتنا السياسيه والعسكريه والإدارات الاهليه وشبابنا فى كل مجال ان نثوب لرشدنا ونتصالح بدون وسيط خارجى فنحن ابناء وطن واحد فيه نشانا وفيه تعلمنا وضمنا السودان فى حنان وحب فلماذا الصراع بيننا ونحن اخوه ؟ ولماذا نحتاج لوسيط ؟! وهل يجوز وسيط بين الاخوه الأشقاء ؟؟ اننى اناشد كل الأطراف عسكريه ومدنيه وشباب ان نثوب لرشدنا ونلملم بقايا أطرافنا ونوقف هذه الحرب التى لا فائده منها وأناشدكم جميعاً ان ترفعوا رايات السلام عاليا فاليعود السلام وتعود بلادنا آمنه ونلملم اطراف بلادنا ونجلس فى مؤتمر سلام بلا وسيط وهل يحتاج الاخوه لوسيط ؟؟ وليعود اهلنا الذين تشردوا فى الدول المجاوره والاخبار تشير لرفض استضافتهم فى مصر واثيوبيا وكينيا ويوغندا وغيرها من الدول ونحن لا نلومهم فهذه الدول لديها مايكفيها من مشاكل ولا تحتاج للمزيد وليعود اهلنا لديارنا فما عندنا يكفينا ويفيض وليكن هذا درساً لنا .


وقد كان العنوان الرئيسى لوول ستريت جورنال ( بعد عام من الحرب السودان يتضور جوعا ) واليس هذا عيب فى حقنا وبلادنا تدفق خيراً وبركه فالنتنادى الآن ايها السودانيون لمؤتمر للسلام بلا وسيط بيننا فهيا يا ابناء الوطن وياقياداتنا الشبابيه فهذا دوركم .

محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.con  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4

أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .. لأنه هو اللي سلمني السلطة…. أنا وأفورقي… لكن الأمريكان من قبل عشرة سنين
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان  
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • هل تجلب المسيرات السلام الى السودان؟
  • الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
  • تصدير الدواء العراقي إلى ليبيا.. نفي يقابله تأكيد رسمي: تم عبر وسيط محلي
  • الحرب في السودان .. خسائر بمليارات الدولارات
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري
  • عمق الجروح: مرافعة من أجل عدالة انتقالية سودانية
  • جريمة مطلوقة