سودانايل:
2025-02-23@18:21:16 GMT

نداء الوطن

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

التغيير مطلوب وهذه الاجيال القديمه ينبغى ان تذهب عن المسرح السياسى وان يتقدم الجيل الجديد ليحتل المراكز الاماميه ومن الواضح ان الجيل القديم لا يريدان يغادر المسرح السياسى والجيل الجديد ضعيف ومتردد ويراوح مكانه لذلك ستستمر هذه الأزمات والحروب تعصف بوطننا ونظل نراوح مكاننا والشعوب تتقدم والى متى يااهل السودان ؟؟ الم يحن الوقت يابرهان وياحميدتى وياقيادات احزابنا ان نترك هذا العبث الذى اودى ببلادنا إلى الجحيم وجعلنا ضحايا لحرب عبثيه لن تقدمنا للامام وانما اخرتنا عشرات السنين وهل قدمت الحرب دوله من قبل ؟؟ اننى اناشد قياداتنا السياسيه والعسكريه والإدارات الاهليه وشبابنا فى كل مجال ان نثوب لرشدنا ونتصالح بدون وسيط خارجى فنحن ابناء وطن واحد فيه نشانا وفيه تعلمنا وضمنا السودان فى حنان وحب فلماذا الصراع بيننا ونحن اخوه ؟ ولماذا نحتاج لوسيط ؟! وهل يجوز وسيط بين الاخوه الأشقاء ؟؟ اننى اناشد كل الأطراف عسكريه ومدنيه وشباب ان نثوب لرشدنا ونلملم بقايا أطرافنا ونوقف هذه الحرب التى لا فائده منها وأناشدكم جميعاً ان ترفعوا رايات السلام عاليا فاليعود السلام وتعود بلادنا آمنه ونلملم اطراف بلادنا ونجلس فى مؤتمر سلام بلا وسيط وهل يحتاج الاخوه لوسيط ؟؟ وليعود اهلنا الذين تشردوا فى الدول المجاوره والاخبار تشير لرفض استضافتهم فى مصر واثيوبيا وكينيا ويوغندا وغيرها من الدول ونحن لا نلومهم فهذه الدول لديها مايكفيها من مشاكل ولا تحتاج للمزيد وليعود اهلنا لديارنا فما عندنا يكفينا ويفيض وليكن هذا درساً لنا .


وقد كان العنوان الرئيسى لوول ستريت جورنال ( بعد عام من الحرب السودان يتضور جوعا ) واليس هذا عيب فى حقنا وبلادنا تدفق خيراً وبركه فالنتنادى الآن ايها السودانيون لمؤتمر للسلام بلا وسيط بيننا فهيا يا ابناء الوطن وياقياداتنا الشبابيه فهذا دوركم .

محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.con  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة

بقلم: د. إبراهيم عمر(صاروخ)
منذ الاستقلال، واجه السودان سلسلة من الأزمات السياسية المتلاحقة والحروب الداخلية المستمرة، مما أعاق قدراته على تحقيق الاستقرار والنمو والتنمية. شهدت الأوضاع السياسية والأمنية تقلبات كبيرة، ما بين انقلابات عسكرية وثورات شعبية وحروب أهلية وقبلية. أدت هذه الأزمات والمشكلات إلى استمرار حالة دائمة من التشظي السياسي، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والاستقطاب الإثني والجهوي، مما حال دون تحقيق الوحدة القومية والتكامل السياسي.
رغم الجهود المضنية والمتكررة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية، وجد السودان نفسه في دوامة جديدة من الحروب الدموية والصراعات المميتة والفوضى العارمة. وفي ظل الأحداث المأساوية والمتسارعة، تزايدت المخاوف لدى السودانيين من مستقبل قاتم وغير آمن. يتجلى ذلك بشكل خاص مع إصرار مليشيا الدعم السريع والأطراف المتحالفة معها على تشكيل حكومة موازية. في المقابل، تصر القيادة العسكرية والمجموعات المتحالفة معها على أن لا مجال لوقف الحرب أو إجراء أي حوار بشأن الأزمة الجارية إلا بتحقيق النصر على الخصم أو الاستسلام.
هذا التموضع والتمترس يشيران إلى أن هدف طرفي الحرب هو تحقيق مكاسب خاصة بعيداً عن مصلحة الوطن والمواطن، مما يزيد من معاناة الشعب السوداني ويهدد وحدة البلاد ومصيرها. إن الإصرار على استمرار الحرب بلا هوادة يطرح تساؤلات ملحة حول كيفية الخروج من هذه الأزمة المركبة والنفق المظلم. فمن الواضح أن استمرار هذه الحرب الكارثية سيهدد مستقبل كيان الدولة السودانية وشعبه.
تحت وطأة هذا التعنت واللامبالاة، يتعرض المواطنون يومياً لانتهاكات جسيمة في حقوقهم بالنهب والسلب، بما في ذلك القتل الممنهج والدمار الشامل. للخروج من هذه الورطة، يتطلب الوضع تفكيراً جاداً مدعوماً بإرادة وطنية حقيقية لإيجاد حلول جذرية ودائمة للأزمة القائمة. إن العمل من أجل إنهاء الحرب يحتاج إلى أكثر من مجرد اتفاقات وتحالفات مرحلية وسطحية غير المجدية؛ بل يستوجب الأمر تقديم تنازلات من أجل مصلحة البلاد وشعبها.
من حق الشعب السوداني أن يعيش حياة مطمئنة وآمنة وكريمة، خالية من العنف والتنكيل والقتل والدمار. لتحقيق هذا الهدف، يجب على جميع فئات الشعب على مختلف توجهاتهم أن تتكاتف وتضع مصلحة الوطن فوق أي مصالح شخصية، حزبية، طائفية، قبلية وجهوية. إن الوضع الراهن لا يحتمل التأخير، بل يتطلب تحركاً عاجلاً وعملاً دؤوبا وجاداً للوصول إلى سلام شامل ومستدام ينهي مسلسل الحروب ومعاناتها.
رغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة الماثلة أمام الجميع، يبقى الأمل قائماً في الوصول إلى السلام الشامل المستدام. ولكن هذا الأمل يتطلب دفع جهوداً مشتركة وتنازلات وحواراً مستمراً لتجاوز هذه المراحل الحرجة من تاريخ بلادنا الحبيبة. إن المستقبل الأفضل الذي يتمناه الجميع يتطلب من الجميع تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والإنسانية والمساهمة الفعالة من أجل أن يكون السودان حراً، مستقراً، مزدهراً وموحداً أرضاً وشعباً.

ibrahimsarokh@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
  • السودانيون لا توحدهم حكومتان
  • حالة الطوارئ الإنسانية المتفاقمة في السودان
  • أحمد إبراهيم الطاهر: نهاية الحرب الضروس قد باتت وشيكة بما قدمته القوات المسلحة
  • بيان من بلدية ميس الجبل... هذا ما جاء فيه
  • شكرا مصر والتالية ريتا!!
  • السودان: الأمل الضائع في مواجهة الأزمات المستمرة والحروب المتجددة
  • تقسيم السودان وصفة عالمية في طور التحضير
  • الحرب وجمود الخطاب
  • الانتخابات البلدية في موعدها؟