"النبراوي": مدينة غزة في قلب العمارة والحضارة المتوسطية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طارق النبراوي، نقيب المهندسين، إن الحديث عن العمارة والحضارة المتوسطية لا بد أن يأخذنا إلى مدينة مهمة تقع على شاطئ المتوسط وهي "غزة"، التي تشهد منذ شهور عملية تدمير هائلة وممنهجة لكل تاريخها ومعالمها العمرانية على يد الاحتلال الصهيوني، إذ لم يكتفِ الاحتلال بالإبادة الجماعية للبشر، بل استهدف الحجر والإرث الحضاري والمعماري، وهو الشاهد على تاريخ هذه المدينة، فهناك إبادة ثقافية بجانب الإبادة البشرية، في محاولة من دولة الاحتلال لطمس الهوية والذاكرة ومحو التراث والتاريخ الفلسطيني، بجانب نهب وسرقة التراث ونسبه إلى دولتهم.
واستنكر "النبراوي" خلال كلمته، المؤتمر والاحتفالية الخاصة بمرور 30 عامًا على تأسيس اتحاد معماريي البحر المتوسطUMAR، استهداف الاحتلال للمواقع الأثرية، والمباني التاريخية والدينية، والمتاحف، والمؤسسات الأكاديمية والجامعات والمدارس، والمكتبات والمراكز الفنية والثقافية والمباني العامة، والبنى التحتية، وتدمير مكتبات ومراكز ثقافية تضم وثائق وكتبًا ومخططات تاريخية، وإعدام آلاف الوثائق التاريخية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الكنيسة البيزنطية في محافظة جباليا، التي يعود تاريخ بنائها إلى 444م، وكنيسة القديس بريفيريوس في حي الزيتون، وهي ثالث أقدم كنائس العالم، بُنيت في القرن الخامس الميلادي، وبيت السقا الأثري في حي الشجاعية، الذي بُني في القرن الـ17، والمقبرة الأثرية الرومانية، والمسجد العُمري الكبير، الذي أُسس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة البشرية
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأفادت بسماع أصوات انفجارات متتالية أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم العين بمدينة نابلس، وإلقاء قنابل الغاز والصوت في محيط مخيم العين بمدينة نابلس.