تتوقع ولاية ماريلاند الأمريكية إعادة بناء جسر "فرانسيس سكوت كي" في مدينة بالتيمور خلال أكثر من أربع سنوات، وهي عملية قد تكلف ما يصل إلى 1.9 مليار دولار.
وقالت وزارة النقل بولاية ماريلاند لصحيفة The Hill إن الجدول الزمني المقدر للولاية لإعادة البناء هو بحلول خريف عام 2028.

ويأتي الإعلان عن الخطة بعد ما يقرب من خمسة أسابيع من اصطدام سفينة شحن يبلغ طولها 984 قدما بالجسر، مما تسبب في انهيار الهيكل في نهر باتابسكو.

أدى الانهيار إلى إيقاف معظم حركة المرور في ميناء بالتيمور بينما تعمل أطقم العمل خلال عملية التنظيف الضخمة.

وقدر ديفيد بروتون، المتحدث باسم إدارة النقل بالولاية، تكاليف الإصلاح بما يتراوح بين 1.7 مليار دولار و1.9 مليار دولار.

وتمكنت سفينة الشحن "دالي" من إصدار نداء استغاثة في اللحظة الأخيرة للسماح للشرطة بإيقاف حركة المرور قبل لحظات من تحطمها، لكن ثمانية من عمال البناء لم يتمكنوا من النزول وألقوا أنفسهم في الماء

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مليار فرانسيس وزارة النقل بالتيمور جسر تيم استغاثة لحظات

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هذا ما يريد لبنانيون فعله في سوريا

بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأ بعض اللبنانيين الذين فقدوا أعمالهم في سوريا منذ 12 عامًا بالتفكير جديًا في العودة إلى هناك لإعادة إحياء مشاريعهم التجارية.
وحسب معلومات حصل عليها "لبنان24" من مصادر اقتصادية، فإنّ مجموعة من رجال الأعمال في صدد عقد اجتماعات قريبة يقررون على أساسها خطة من شأنها أن تعيد الأمل بإحياء مشاريع اقتصادية كانوا يستثمرونها داخل سوريا قبل اندلاع الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أصحاب رؤوس الأموال لا يزالون ينتظرون اليوم التالي في سوريا، بمعنى اكتمال المشهد السياسي، ومعرفة توجهات النظام الجديد، ليبنى على الشيء مقتصاه.
وأوضح المصدر لـ"لبنان24" أنّ مستثمرين وأصحاب رؤوس أموال تمكنوا من التواصل مع مسؤولين اقتصاديين جددا في سوريا على اتصال مباشر مع الحكومة الجديدة، حيث استشفوا منهم أنّ التوجه الجديد للاقتصاد السوري سيكون مشابها للاقتصاد اللبناني، أي بمعنى أن الحكومة السورية ستطلق العنان للمبادرات الفردية والنظام الاقتصادي الحرّ وليس المقيّد.
 ورأى هؤلاء الأفراد في التغيرات السياسية الأخيرة فرصة لاستعادة نشاطاتهم الاقتصادية التي توقفت بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عقد. ويأمل هؤلاء اللبنانيون في أن تسهم عودتهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري والمشاركة في جهود إعادة الإعمار، مستفيدين من خبراتهم السابقة وعلاقاتهم في السوق السورية.
من جهة أخرى، أشارت المصادر الاقتصادية إلى أن عملية إعادة إحياء الأعمال في سوريا ستواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك البنية التحتية المتضررة والحاجة إلى استقرار سياسي وأمني مستدام. ومع ذلك، فإن التفاؤل يسود بين هؤلاء اللبنانيين الذين يعتبرون أن الوقت قد اقترب للعودة والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمنطقة.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • الصفدي: الإدارة السورية الجديدة يجب أن تأخذ فرصتها
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • بقيمة 5 مليار دولار .. الولايات المتحدة تُوافق على بيع مصر معدات عسكرية لتعزيز أمنها القومي
  • خلال اسبوع.. اكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراقي
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  • السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية
  • بعد سقوط الأسد.. هذا ما يريد لبنانيون فعله في سوريا
  • عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق
  • القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل زعيم "داعش" خلال ضربة دقيقة في سوريا
  • الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان