الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل اثنين من سائقيه وإصابة ثلاثة من موظفيه في السودان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، مقتل اثنين من سائقيها وإصابة ثلاثة من موظفيها بإطلاق نار من مسلحين في ولاية جنوب دارفور بغرب السودان.
وأوردت في بيان أن فريقها "كان في طريق العودة... لتقييم الوضع الإنساني في المجتمعات المتضررة من العنف المسلّح في المنطقة".
ومنذ اندلاع الحرب، قامت المنظمة الإنسانية بتسهيل عمليات نقل وتبادل الأسرى بانتظام بين الجيش وقوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل الآلاف ودفعت البلاد البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية المتهالكة أصلا، وتسببت بتشريد أكثر من 8,5 ملايين شخص، بحسب الأمم المتحدة.
فرانس برس
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الدعم السريع يمنع المساعدات عن دارفور
اتهمت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.
ومنذ أشهر تواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى ولايات الإقليم الشاسع غرب البلاد، ولا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت كليمنتاين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان إن "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع "تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة".
وفي أغسطس/آب 2023، أعلن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" إنشاء هذه الوكالة، بدعوى تسيير المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة هذه القوات.
وتابعت "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني عن تقديم المساعدات الأساسية في السودان". ودعت المسؤولة الأممية إلى إنهاء التدخل في الشأن الإنساني وتبسيط الإجراءات أمام قوافل المساعدات الإنسانية.
إعلان مجاعةوفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل 5 مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو/أيار المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وتسيطر هذه القوات على 4 ولايات من ولايات دارفور الخمس، فيما يسيطر الجيش على أجزاء من ولاية شمال دارفور، بينها عاصمتها الفاشر.
وتظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو 7 ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.
واليوم الاثنين، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، من أن نصف سكان السودان (24.6 مليون شخص)، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وبينهم 8.5 ملايين شخص يواجهون حالة طوارئ أو حالة شبيهة بالمجاعة.
ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.