واشنطن-سانا

حذرت دراسة طبية أمريكية من أن نوبات الغضب تؤدي إلى إتلاف القلب والأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الوفاة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وأوضحت الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة كولومبيا الأمريكية وتم نشرها في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الخلايا الموجودة في الأوعية الدموية تتوقف عن العمل بشكل صحيح في حالات الغضب من المواقف السيئة، ما يؤدي إلى تقييد تدفق  الدم وزيادة الضغط على القلب وبالتالي زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، مشيرة إلى أن القلق والحزن لا يهددان بالأضرار الصحية نفسها التي يسببها الغضب.

وأفاد معد الدراسة البروفيسور دايتشي شيمبو بأن إثارة حالة الغضب أدت إلى خلل في الأوعية الدموية يزيد في خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

بدوره قال البروفيسور غلين ليفين من كلية بايلور للطب: إن نتائج هذه الدراسة تضاف إلى قاعدة الأدلة المتزايدة على أن الصحة العقلية يمكن أن تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض

توصل الباحثون في أستراليا إلى وجود صلة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والطقس الحار، حيث توقعوا أن يتضاعف عبء أمراض القلب بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين في حال استمر الطقس الحالي، وذلك بحسب دراسة نٌشرت اليوم الاثنين.

وخلص الباحثون إلى أنه تم فقدان في المتوسط 49 ألفاً و483 عاماً من الحياة الصحية سنوياً بسبب أمراض القلب الناجمة عن الطقس الحار في أستراليا وحدها بين عامي 2003 إلى 2018.
واستخدم القيمون على الدراسة، التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب، بيانات من قاعدة بيانات عبء الأمراض في أستراليا بشأن المرض أو الوفاة الناجمة عن أمراض القلب خلال تلك الفترة الزمنية. وبعد ذلك توصلوا إلى أن نحو 7.3 بالمئة من إجمالي العبء الناجم عن المرض أو الوفاة بأمراض القلب يرجع إلى أحوال الطقس القاسية.
وتشير نماذج البحث إلى أن الرقم يمكن أن يتضاعف أو حتى يرتفع بأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2050، بناء على سيناريوهات الانبعاثات الغازية المختلفة التي حددتها لجنة حكومية بشأن التغير المناخي.
ويتوافق سيناريو الانبعاثات الأقل مع عبء أقل – يقدر بـ139828 عام من الحياة الصحية التي ستفقد سنوياً بحلول 2050، في حين يشير سيناريو الانبعاثات الأعلى إلى عبء أعلى بواقع 161095 عام متوسط من الحياة الصحية ستفقد سنوياً بحلول 2050.
وقال الأستاذ بينغ بي من جامعة أديلايد: “عندما يكون الطقس حاراً، تعمل قلوبنا بأكثر قوة لمساعدتنا على خفض درجة حرارتنا. هذا الضغط المضاف يمكن أن يكون خطيراً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف: “على الرغم من أن الدراسة ركزت على أستراليا، فإن الرابطة الأساسية بين درجات الحرارة المرتفعة وزيادة خطورة الإصابة بأمراض القلب تم توثيقها عالمياً”.
وقال المشارك في وضع الدراسة جينجوين ليو من جامعة أديلايد: “هذه الدراسة تمزج عدة عوامل رئيسية – التغير المناخي وتحولات السكان وسيناريوهات التكيف – من أجل إعطاء صورة كاملة لعبء المرض في أنحاء أستراليا”. وأضاف: “هذا يجعل دراستنا الأولى من نوعها عالمياً”.
وتوصل الباحثون إلى أن هناك نطاقاً لخفض تأثير درجات الحرارة المرتفعة على أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال استراتيجيات تساعد الأشخاص على التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تربط بين الطقس الحار وأمراض القلب
  • الطقس الحار يجهد القلب ويتسبب له بأمراض
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • علامات تحذيرية من النوبة القلبية الصامتة.. لايمكن تجاهلها
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • دراسة تكشف تهديد تقلبات الوزن الشديدة على حياة مرضى السمنة والقلب
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ