جمهورية ترينيداد وتوباغو تعترف رسمياً بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بورت أوف سبين-سانا
قررت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
وذكرت وكالة وفا أن هذا القرار صدر بناء على توصية من وزير الشؤون الخارجية خلال جلسة لمجلس وزراء حكومة ترينيداد وتوباغو، وأكد القرار أن هذا الاعتراف سيسهم في تعزيز ودعم التوافق الدولي المتزايد حول قضية استقلال فلسطين.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها أن ترينيداد وتوباغو لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يتمثل بالموقف الثابت للحكومة بأن حل القضية الفلسطينية الذي يستند إلى احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع طويل الأمد.
وأكدت الوزارة أن ترينيداد وتوباغو كانت تدعم بانتظام قرارات دعم فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بما في ذلك منحها مركز الدولة المراقبة غير العضو في الجمعية العامة، مشيرة إلى أنها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول الماضي دعمت أيضاً القرارات التي اعتمدت في الجلسات الطارئة للجمعية العامة بشأن حماية المدنيين والالتزامات القانونية والإنسانية حيال ذلك.
يذكر أن جامايكا وباربادوس أعلنتا خلال الشهر الماضي اعترافهما بدولة فلسطين، ومن المتوقع أن تتبع دول أخرى في منطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية الخطوة نفسها وفق ما أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور الشهر الماضي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ترینیداد وتوباغو
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.