أخضر التايكوندو يعسكر أوزبكستان لـ” الآسيوية”
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
البلاد- جدة
غادرت بعثة المنتخب السعودي الأول للتايكوندو متجهة لعاصمة أوزبكستان طشقند؛ لبدء المرحلة الإعدادية الأخيرة التي تسبق بطولة آسيا للمنتخبات منتصف شهر مايو الجاري بمدينة دانانغ بفيتنام.
وتستمر التدريبات 13 يوماً على فترتين، وكان اللاعبون قبل المغادرة قد خضعوا لفحوصات طبية تحت إشراف الجهاز الطبي بهدف الوقوف على الحالة الصحية.
واختار المدير الفني للمنتخب الروسي (كربان بوغداييف) عشرة عناصر للمعترك الآسيوي؛ ثلاث لاعبات دنيا أبو طالب، رحمة الخواهر، طيبة الشريف، وسبعة لاعبين، رياض حمدي، عبدالإله عسيري، فهد السميح، يوسف جار، عبدالله المشرف، زكريا غالي، أحمد المولد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اخضر التايكوندو البطولة الاسيوية معسكر اوزبكستان
إقرأ أيضاً:
النخبة الآسيوية بأقدام سعودية
تعيش القارة الآسيوية هذه الأيام واحدة من أشرس وأمتع نسخ بطولاتها، بعد أن فرضت الفرق السعودية هيمنتها المطلقة على المشهد؛ لتؤكد أن النخبة الحقيقية تتمثل في الهلال والأهلي والنصر، الذين قدموا مستويات رائعة، واستحقوا بجدارة الوصول إلى أدوار الحسم. الفرق السعودية لم تكن مجرد أرقام مشاركة، بل كتبت حضورها بشخصية البطل من خلال الأداء الكبير والانتصارات المقنعة، وتتجه الأنظار إلى الصدام المرتقب بين الهلال والأهلي، في مواجهة توصف بأنها نهائي مبكر للبطولة، لما يحمله الفريقان من قيمة فنية وتاريخية، ولما يضمانه من نجوم قادرين على صناعة الفارق، الهلال بثقله وتجربته القارية الكبيرة، والأهلي بحماسه وروحه العالية، يصطدمان في لقاء لا يقبل أنصاف الحلول، وينذر بمعركة كروية متكاملة العناصر، يكون فيها الإبداع عنوانًا والحذر سيد الموقف، نظير ما تحمله المباراة من قيمة معنوية كبيرة لكلا الطرفين. على الجانب الآخر، يبدو النصر في وضعية أكثر راحة، وهو يستعد لمواجهة كوازاكي الياباني. فالفريق الأصفر يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حصل على يوم راحة إضافي مقارنة بمنافسه، الذي خاض مواجهة ماراثونية أمام السد القطري، امتدت للأوقات الإضافية وأرهقته بدنيًا ونفسيًا. هذا العامل قد يمنح النصر أريحية إضافية لتسيير المباراة كما يشاء، واستثمار الإرهاق الواضح على الفريق الياباني؛ لتحقيق انتصار مريح، قد يفتح له الطريق نحو النهائي. النصر يمتلك أسلحة هجومية ضاربة، وخبرة تراكمت عبر مشاركاته الخارجية، وهو اليوم أكثر نضجًا واستعدادًا للمنافسة الحقيقية على اللقب، ما يجعل آمال الجماهير السعودية مضاعفة في رؤية فريقين سعوديين في نهائي الحلم، ما يحدث اليوم في البطولة الآسيوية يؤكد أن كرة القدم السعودية تمر بأزهى عصورها- ليس فقط على مستوى المنتخبات- بل على صعيد الأندية أيضًا، حيث بات الطموح مشروعًا بتحقيق اللقب، بل وفرض الهيمنة على القارة الصفراء؛ بفضل الاستثمار القوي، والتخطيط المحكم، واستقطاب أبرز النجوم العالميين، ما زاد من حدة المنافسة، ورفع من سقف التطلعات نحو مزيد من الإنجازات.