بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تنقل فضائية القرآن الكريم وفضائية السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة، من الحرمين الشريفين، المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم.
وأضاف مركز الأزهر في منشور له، عن سنن يوم الجمعة أن من هذه السنن هو الاغتسال، لقول رسول الله: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ».
وأضاف أن من هذه السنن التطيب، والتسوك، لقول سيدنا رسول الله: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
وأشار إلى أن من هذه السنن لبس أفضل الثياب، لقول الله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31].
وذكر أن من سنن يوم الجمعة هو التبكير إلى صلاة الجمعة، لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
وأوضح أن من هذه السنن، هو الذهاب إلى المسجد مشيًا، لقول التبي: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الجمعة الحرمين الشريفين المسجد الحرام المسجد النبوي یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يُعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا حادث اصطدام طائرة ركاب بواشنطن
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إثر نبأ حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، وما نتج عن ذلك من وفيات.
وقال الملك المفدى: "علمنا بنبأ اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، وما نتج عن ذلك من وفيات، وإننا إذ نشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، وألا تروا أي مكروه".