رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي أنّ "السياسة الأميركية فاقمت من عنجهية قادة العدو المتعطّش للدماء، دون أن يُدرك هؤلاء الأغبياء أنّ الخاسر الأول هي إسرائيل، وهي فشلت بالإستفراد بجبهة غزة حيث أرادتها أن تكون معبراً للقضاء على القضية الفلسطينية، واستطاع حزب الله ومعه جبهات المقاومة من منع هذا الإستفراد ووضع إسرائيل أمام خيارين: إما القبول بهذه الهزيمة وتحمّل نتائج ما وصلت إليه الأمور أو الذهاب إلى مزيدٍ من التأزم والإنهيار".

وقال خلال محاضرةٍ في جامعة قم بعنوان "طوفان  الأقصى وتطورات الشرق الأوسط": "تفاجأ هؤلاء الأغبياء بالقوة النارية لجبهات المقاومة المساندة لغزة وبالأخص حزب الله الذي استطاع من خلال حرب الشمال أن يُراكم من مأزق العدو الصهيوني المركب من إسرائيل وأمريكا، حتى باتوا يستجدون وقفاً لإطلاق النار من جهة الشمال مهما كلّف من أثمان، وكان رد المقاومة أن لا كلام على الإطلاق قبل وقف العدوان على غزة، وأية مغامرة غير محسوبة ستدفعون ثمناً لا تتخيّلونه". وختم: "السياسة الرعناء التي تقودها أميركا وتنفّذها إسرائيل وضعت الشرق الأوسط على حافة الحرب، وهذا الغرور الإسرائيلي الذي أراد إذلال إيران ومحاصرتها وإذ بعملية الوعد الصادق تقلب المعادلات في الشرق الأوسط، ولأول مرة من بعد حرب 1973 تأتي دولة غير عربية لتقصف إسرائيل بالصواريخ والطائرات وعلى شاشات التلفاز ضمن قاعدة الردع والتأديب".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا

وصلت الأسيرة المحررة الطالبة جنين عمرو إلى مسقط رأسها -في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية- بعد أن أفرجت عنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ووجهت جنين (25 عاما) الشكر والتحية لأهالي غزة، وقالت "هم تاج رؤوسنا. شكرا كثيرا لأهلنا في غزة، ضحوا حتى نطلع".

وأضافت "الرحمة لشهداء غزة، وإن شاء الله باقي الأسرى يتحررون عن قريب".

وقبيل الإفراج عنها، قال والدها محمد عمرو للجزيرة إنه تلقى -مثل باقي عائلات الأسرى- اتصالا من ضباط إسرائيليين هددوه بالقمع والعقاب إذا تم رفع الرايات أو إظهار أي احتفالات.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت جنين وهي طالبة في جامعة الخليل، وحولت للاعتقال الإداري وتم تمديده عدة مرات حتى أمضت 14 شهرا.

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة الأولى من الأسرى التي تضم 90 أسيرا، منهم 69 امرأة و21 فتى وطفلا، بعد تأخير لأكثر من 8 ساعات بعد إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة عن 3 أسيرات إسرائيليات مساء الأحد.

وحولت قوات الاحتلال المنطقة القريبة من سجن عوفر في الضفة الغربية إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت تجمع أهالي الأسرى وأطلقت باتجاههم الأعيرة النارية وقنابل الغاز، مما أدى لوقوع بعض الإصابات في صفوف الفلسطينيين.

إعلان

لكن مئات الفلسطينيين من مدن عدة احتشدوا في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله، وأقاموا استقبالا حافلا للأسرى المحررين رفعوا خلاله الرايات ورددوا هتافات تؤيد المقاومة.

مقالات مشابهة

  • حماس تنعي "عبدالقاضي عزيز" منفذ عملية الطعن في إسرائيل
  • أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • أبرزها غزة وإيران وسوريا.. ترامب يبدأ ولايته الثانية بفحص ملفات الشرق الأوسط
  • الأسيرة المحررة جنين عمرو: أهل غزة تاج رؤوسنا
  • إيران: التطورات الأخيرة في غزة بداية المتاعب لإسرائيل
  • وجّه الشكر لليمن قيادةً وشعباً أبوعبيدة: اليمن فرض معادلات من حيث لم يحتسب لها العدو
  • طوفان الأقصى: هل كان كارثيا؟ اتفاق غزة يجيب «2-2»
  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا