رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي أنّ "السياسة الأميركية فاقمت من عنجهية قادة العدو المتعطّش للدماء، دون أن يُدرك هؤلاء الأغبياء أنّ الخاسر الأول هي إسرائيل، وهي فشلت بالإستفراد بجبهة غزة حيث أرادتها أن تكون معبراً للقضاء على القضية الفلسطينية، واستطاع حزب الله ومعه جبهات المقاومة من منع هذا الإستفراد ووضع إسرائيل أمام خيارين: إما القبول بهذه الهزيمة وتحمّل نتائج ما وصلت إليه الأمور أو الذهاب إلى مزيدٍ من التأزم والإنهيار".

وقال خلال محاضرةٍ في جامعة قم بعنوان "طوفان  الأقصى وتطورات الشرق الأوسط": "تفاجأ هؤلاء الأغبياء بالقوة النارية لجبهات المقاومة المساندة لغزة وبالأخص حزب الله الذي استطاع من خلال حرب الشمال أن يُراكم من مأزق العدو الصهيوني المركب من إسرائيل وأمريكا، حتى باتوا يستجدون وقفاً لإطلاق النار من جهة الشمال مهما كلّف من أثمان، وكان رد المقاومة أن لا كلام على الإطلاق قبل وقف العدوان على غزة، وأية مغامرة غير محسوبة ستدفعون ثمناً لا تتخيّلونه". وختم: "السياسة الرعناء التي تقودها أميركا وتنفّذها إسرائيل وضعت الشرق الأوسط على حافة الحرب، وهذا الغرور الإسرائيلي الذي أراد إذلال إيران ومحاصرتها وإذ بعملية الوعد الصادق تقلب المعادلات في الشرق الأوسط، ولأول مرة من بعد حرب 1973 تأتي دولة غير عربية لتقصف إسرائيل بالصواريخ والطائرات وعلى شاشات التلفاز ضمن قاعدة الردع والتأديب".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط

بكين-رويترز

 ارتفعت أسعار النفط قليلا اليوم الثلاثاء بدعم من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط التحفيز الصينية، غير أن مخاوف النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية ومحادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا حدت من المكاسب.

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 67.72 دولار للبرميل.

وقال محللو (آي.إن.جي) في مذكرة بحثية "إلى جانب الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، قدمت عدة عوامل دعما للسوق".

وأضافوا "كشفت الصين عن خطط لإنعاش الاستهلاك، بينما جاء نمو مبيعات التجزئة الصينية واستثمارات الأصول الثابتة أقوى من المتوقع".

وكشف مجلس الوزراء الصيني يوم الأحد عن خطة عمل خاصة لتعزيز الاستهلاك المحلي تتضمن إجراءات مثل زيادة الدخل وتقديم إعانات لرعاية الأطفال.

ومنحت بيانات اقتصادية صينية أظهرت أمس الاثنين تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير كانون الثاني وفبراير شباط المستثمرين أسبابا للتفاؤل، على الرغم من انخفاض إنتاج المصانع ووصول معدل البطالة في المناطق الحضرية إلى أعلى مستوى له في عامين.

وأظهرت بيانات رسمية أمس أن إنتاج النفط الخام في الصين، أكبر مستورد له في العالم، ارتفع 2.1 بالمئة في يناير كانون الثاني وفبراير شباط مقارنة بالعام السابق، مدعوما بمصفاة جديدة ورحلات السفر خلال العطلات.

كما حظيت الأسعار بدعم من تعهد الرئيس دونالد ترامب مواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن ما لم ينهوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أفادت السلطات الصحية الفلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 200 شخص على الأقل، في الوقت الذي أنهت فيه هجمات اليوم الثلاثاء جمودا استمر أسابيع بشأن تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.

وفيما يُسلط الضوء على المخاوف المستمرة بشأن الطلب، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الاثنين إن رسوم ترامب الجمركية ستُضعف النمو في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، مما سيؤثر سلبا على الطلب العالمي على الطاقة.

والمحادثات التي ستجري اليوم الثلاثاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنهاء الحرب في أوكرانيا محور الاهتمام أيضا.

وتعتقد الأسواق بأن أي مفاوضات سلام محتملة ستشمل تخفيف العقوبات على روسيا وعودة إمداداتها من النفط الخام إلى الأسواق العالمية، مما سيؤثر سلبا على الأسعار.

مقالات مشابهة

  • بعد الكلام عن إقفالها.. قناة الحرة توضح
  • لماذا قصف ترامب الحوثيين فجأة؟
  • أشرف سنجر: الشرق الأوسط لن يُكتب له الاستقرار إلا برحيل نتنياهو
  • الذهب يسجّل أعلى مستوى على الإطلاق مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • كأس السوبر السعودي في الصين
  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • تركيا: نهج إسرائيل "العدائي" يهدد مستقبل الشرق الأوسط
  • النفط يرتفع بدعم من مخاطر الشرق الأوسط
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة