قالت الدكتورة بسنت فاروق، استشاري الصحة النفسية، إنَّ الاكتئاب اضطراب مزاجي لارتباطه بمزاج الإنسان، والاكتئاب العنيد يفقد فيه المريض كل محاولات التعافي من علاجات دوائية أو نفسية، مرجعة صعوبة علاجه لارتباطه بمرحلة الطفولة وصداماتها فخطورة الاكتئاب العنيد أنَّ المريض يصبح مقاوماً للعلاج.
وتابعت «فاروق»، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «الأطفال يصابون بالاكتئاب أيضاً وإن كان لسوء الحظ اكتشافه لا يكون بالأمر السهل لاختلاف أعراضه عن الكبار، وتتجمع العديد من العوامل التي تسبب هذا المرض النفسي للطفل، مثل قدوم أخ أو أخت لطفل كان وحيد، وهنا يصعب على الأهل معرفة ما يعانيه طفلهم».
وأوضحت أنَّ صورة الاكتئاب عند الطفل يمكن ملاحظتها في حالة الهياج المستمر أو فرط الحركة، ما يلفت انتباه الآباء لإزعاجه ما يجلب له منافع كونه محط الأنظار ويكبر على هذا الوضع المكتسب ويصعب التخلي عنه وحتى وإن ذهب لمعالج نفسي في الغالب تفشل معه محاولات العلاج لأنه متمسك بالمنافع التي عادت عليه من مرضه، ولذلك يُسمى بالاكتئاب العنيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتئاب
إقرأ أيضاً:
هل تدفق دمك يسير كما يجب؟ 10 أعراض لهبوط الدورة الدموية
تعد الدورة الدموية من أهم الأنظمة الحيوية في الجسم، فهي المسؤولة عن نقل الأوكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة والخلايا، كما تساعد في التخلص من الفضلات، وعندما يحدث هبوط في الدورة الدموية، فإن ذلك يشير إلى ضعف في تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء الحيوية، مما قد يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة.
قد يكون هبوط الدورة الدموية نتيجة لعدة أسباب صحية، مثل أمراض القلب، اضطرابات ضغط الدم، أو حتى مشكلات في الأوعية الدموية.
أعراض هبوط الدورة الدمويةقال الدكتور أشرف إسماعيل استشارى جراحات العمود الفقري، إنه على الرغم من أن هبوط الدورة الدموية ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه قد يشير إلى وجود مشاكل صحية أخرى تحتاج إلى علاج. تتنوع الأعراض الناتجة عن هذه الحالة وقد تظهر بشكل مفاجئ أو تدريجي، وفيما يلي أبرز أعراض هبوط الدورة الدموية التي يجب الانتباه لها:
تنميل الأطراف
يعتبر التنميل أو الخدر في الأطراف (مثل اليدين أو القدمين) من أولى علامات هبوط الدورة الدموية، هذا الشعور قد يكون بسبب عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى شعور بالخدر أو الوخز.
برودة في الأطراف
من الأعراض الشائعة أيضًا أن تشعر الأطراف بالبرودة، خاصة في اليدين والقدمين. عندما يقل تدفق الدم إلى هذه المناطق، لا يتمكن الجسم من الحفاظ على حرارته بشكل طبيعي، مما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
انتفاخ في الأقدام
إذا كنت تشعر بانتفاخ غير مريح في قدميك، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مشكلة في الدورة الدموية. يحدث هذا بسبب تجمع السوائل في الأنسجة نتيجة لضعف تدفق الدم، مما يؤدي إلى تورم الأقدام والكاحلين.
مشاكل في الإدراك
يعتمد دماغنا على تدفق الدم بشكل منتظم للحصول على الأوكسجين والمواد المغذية، وعندما يحدث هبوط في الدورة الدموية، قد تعاني من صعوبة في التركيز أو الذاكرة القصيرة، أو حتى من حالات دوار أو فقدان الوعي في بعض الحالات.
مشاكل هضمية
قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلات هضمية مرتبطة بهبوط الدورة الدموية، مثل الغثيان أو الانتفاخ أو حتى عسر الهضم، يعود ذلك إلى ضعف تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، مما يؤثر على وظائفه الطبيعية.
إرهاق عام
الشعور بالتعب والإرهاق العام قد يكون ناتجًا عن انخفاض تدفق الدم إلى الأنسجة، مما يعني أن الجسم لا يحصل على الطاقة الكافية، هذا الإرهاق قد يظهر حتى دون بذل مجهود جسدي كبير، ويشمل شعورًا دائمًا بالإعياء وعدم النشاط.
صلابة وتشنج في الأطراف
إذا كنت تشعر بصلابة أو تشنجات في عضلاتك، خاصة في الساقين والذراعين، فقد يكون ذلك بسبب نقص الأوكسجين والتغذية في هذه الأنسجة بسبب ضعف الدورة الدموية.
شحوب في لون الجلد
عندما لا يتدفق الدم بشكل كافٍ إلى سطح الجلد، قد تلاحظ أن بشرتك تصبح شاحبة أو شديدة البرودة، في بعض الحالات، وقد يتغير لون الجلد إلى الأزرق أو الرمادي، خاصة في الأطراف.
تقرحات في الأقدام
تتسبب قلة تدفق الدم في أن تصبح الأنسجة في القدمين أكثر عرضة للتهيج والتقرحات، وقد تلاحظ ظهور تقرحات أو جروح غير قابلة للشفاء بشكل سريع على القدمين أو الكاحلين.
ظهور دوالي القدم
تعد الدوالي من العلامات البارزة لضعف الدورة الدموية، حيث تنتفخ الأوردة تحت سطح الجلد وتصبح واضحة للعيان، وتظهر الدوالي عادة في الساقين، وقد تسبب شعورًا بالثقل أو الألم في الساقين.