الخصوبة لدى الرجل..كيف يُشخص العقم عند الذكور وما علاجه؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ملاحظة المحرّر: كتب هذه المقالة الدكتور جامين براهمبات، طبيب مسالك بولية وجرّاح روبوتي في أورلاندو هيلث، وأستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة سنترال فلوريدا.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يحاول زوجان الإنجاب ويفشلان، غالبًا ما تتركّز الأنظار على المرأة، فيما الحال ليست كذلك دومًا.
لماذا ينكر بعض الرجال أنهم السبب وراء عدم الإنجاب؟ أعتقد أن معاناة الرجل من مشاكل في الخصوبة قد يتخطّى كونه مجرّد مصدر قلق سريري.
في حين يسهل عليّ تقديم اختبارات وعلاجات للعقم، إلا أنه من الصعب التعامل مع التحديات العاطفية والجسدية التي قد يختبرها المريض أو الزوجين خلال مسارهما نحو الأمومة والأبوة. لقد رأيت أزواجًا ينفصلون بسبب معاناتهما من أجل الإنجاب.
وضع القرار الأخير الصادر عن محكمة ولاية ألاباما بشأن تعريف الجنين والحصول على الرعاية الإنجابية المساعدة، مشاكل الخصوبة في دائرة الضوء، وغالبًا ما يُشار إليها على اعتبارها أولًا مشاكل نسائية. وهذه ليست الحال دومًا، لهذا السبب من المهم توسيع نطاق تركيزنا ومعالجة العقم عند الرجال. فهذا الأمر يساهم في التحديات التي يواجهها الأزواج ويؤثر على الأشخاص المعنيين.
متى يخضع الرجل لعلاج العقم؟في الولايات المتحدة، يعاني حوالي 1 من كل 8 أزواج من صعوبات في الحمل أو الاستمرار بالحمل. في هذا السياق، يلعب العقم عند الرجال دورًا مهمًا، حيث يساهم في حوالي 40% من حالات العقم.
بعد عام واحد من محاولة الحمل والفشل، يُنصح الأزواج بإجراء اختبار الخصوبة عندما يكون عمر المرأة أدنى من 35 عامًا. وفي حال تخطت المرأة عامها الـ35، عليهما الخضوع لمثل هذه الاختبارات بعد ستة أشهر من المحاولة. أما السبب فمردّه إلى انخفاض الخصوبة الذي يمكن أن يحدث مع التقدم بالعمر، ما يجعل التدخل المبكر مهمًا.
إلى ذلك، في حال كان ثمة مخاوف صحية محدّدة قد تؤثّر على الخصوبة، مثل:
الحالات الوراثية المعروفة، العمليات الجراحية السابقة التي تؤثر على الأعضاء التناسلية، السرطانات السابقة التي تتطلّب علاجًا كيميائيًا، الأمراض المزمنة مثل مرض السكري،على الرجال عندها استشارة مقدّم الرعاية الصحية قبل بدء محاولة الحمل. تساعد هذه المقاربة الاستباقية على معالجة أي مشاكل محتملة في وقت مبكر من العملية، وتمهد الطريق لمحاولة أكثر استنارة وتركيزًا للحمل.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مشاكل الإصابات تطارد مدرب يوفنتوس
تراجع يوفنتوس إلى المركز السادس في الدوري الإيطالي، بعد التعادل في أربع مباريات توالياً، ويأمل المدرب تياغو موتا في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19، غداً الأحد، لكن مشاكل الإصابات لا تزال تطارد فريقه في ظل غياب العديد من اللاعبين الأساسيين عن المواجهة.
قال تياغو موتا للصحافيين، اليوم السبت: "المدافع أندريا كامبياسو الذي تعرض لإصابة في الكاحل في وقت سابق من هذا الشهر، يخضع لتقييم حالته من أجل احتمال عودته، لكن لاعب الوسط دوغلاس لويز، الذي عانى من إصابات متعددة منذ أكتوبر (تشرين الأول)، قد لا يكون جاهزاً".
وأضاف: "سنقيم حالة كامبياسو اليوم، قد أشرك دوغلاس لويز، لكن بما أني أريد أن يكون الجميع جاهزين بنسبة 100% فإني أفضل تأجيل عودته للتشكيلة".
ويفتقد يوفنتوس أيضاً خدمات جليسون بريمر وخوان كابال وأركاديوش ميليك وغوناس روحي وتيموثي ويا بسبب الإصابات.
واختتم موتا: "آمل أن أرى دائماً شيئاً جيداً، سواء في طريق التطور أو في كل ما نقوم به، غداً أمام مونزا سنواجه فريقاً جيداً ومدرباً جيداً، وكما هو الحال دائماً يجب أن نحاول تقديم مباراة رائعة".
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26