ضبط أسماك وفسيخ غير صالح للاستهلاك الآدمي في البحيرة.. صور
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نائب محافظ البحيرة، الدكتورة نهال بلبع، عن توجيهاتها بتكثيف واستمرار حملات الرقابة على المنشآت الغذائية في المحافظة، خلال فترة أعياد القيامة المجيدة وذلك بهدف التأكد من التزام أصحاب المنشآت بالقوانين والقرارات الصحية المنظمة لضمان صحة وسلامة المواطنين.
ونفذت مديرية الصحة في البحيرة، برئاسة الدكتور هاني جميعة، وكيل الوزارة، سلسلة من الحملات التفتيشية على أماكن تصنيع وعرض وبيع الأسماك المملحة والمدخنة في المحافظة.
وأسفرت هذه الحملات عن ضبط كمية تصل إلى 500 كيلو جرام من الأسماك المدخنة والمملحة والتي كانت منتهية الصلاحية وجرى أيضًا إعدام 300 كيلو جرام من أسماك السردين والأسماك المملحة والمدخنة غير المعروفة المصدر وغير صالحة للاستهلاك البشري.
وكما أسفرت الحملات عن سحب 64 عينة من الأسماك المملحة والمدخنة والسردين، وجرى إرسالها إلى المعمل الإقليمي المشترك لفحص صلاحيتها ومطابقتها للمعايير الصحية، وبالإضافة إلى ذلك، وجرى تحرير 94 محضرًا جنحًا صحيًا، وجرى التوصية بإغلاق 6 منشآت صحية تدير بدون ترخيص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة نهال بلبع حملات الرقابة غير صالح للاستهلاك الادمي محافظ البحيرة مديرية الصحة في البحيرة أسماك فسيخ
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.