رئيس جهاز العبور يتفقد أحياء المدينة ويفحص معدات وحاويات القمامة لشركة النظافة الجديدة بالحي السابع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تفقد المهندس أحمد رشاد، رئيس جهاز مدينة العبور، الحالة العامة لشوارع وأحياء المدينة، من خلال جولة ميدانية موسعة رافقه خلالها المهندس السيد أمين، نائب رئيس الجهاز، ومديرو إدارات التنمية والنظافة بالجهاز، للوقوف على المشكلات التي يعاني منها بعض السكان، والعمل على حلها بشكل جذري، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة على أرض الواقع.
وأكد رئيس الجهاز الاهتمام بالمتابعة الميدانية المستمرة، لتقييم مستوى الخدمات بهدف تحسينها والاستجابة لشكاوى المواطنين من خلال الوقوف على حالة الانضباط والنظافة وإزالة الإشغالات بأحياء المدينة.
ووجه المهندس أحمد رشاد، خلال جولته الميدانية شركات النظافة بتكثيف أعمال النظافة الدورية وزيادة عدد الورديات والعمالة، وزيادة حملات رفع الإشغالات المخالفة بشوارع المدينة.
كما وجه رئيس الجهاز رؤساء الأحياء بضرورة التواجد والتواصل الدائم مع المواطنين وقاطني المدينة، للاستماع إلى شكاواهم وحلها بصورة سريعة، وتحسين مستوى الخدمات وعلى رأسها تحسين مستوى النظافة ورفع القمامة أولًا بأول، حفاظا على الواجهة الحضارية للمدينة.
وفي السياق نفسه، صرح المهندس أحمد رشاد، بأنه تم تشكيل لجنة تحت إشراف إدارتي التنمية والنظافة، لفحص واصطفاف المعدات وحاويات القمامة لشركة النظافة بالحي السابع من قبل أعضاء اللجنة، وتم مراجعة المستندات الخاصة بالمعدات، وذلك في إطار ضرورة الاهتمام بمعدلات النظافة لبيئة صحية أفضل للسكان وللحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي لمدينة العبور.
وأشار المهندس أحمد رشاد، إلى أن ذلك يأتي ضمن الجهود المبذولة من الجهاز وتلبية لمتطلبات سكان المدينة، حيث سبق طرح مناقصات بين كبرى الشركات المتخصصة في المجالات البيئية، ونظرًا لانتهاء التعاقد مع بعض شركات النظافة القائمة على نظافة الأحياء، تم استبدالها بشركات نظافة فئة أ للنهوض بمستوى النظافة العامة لمدينة العبور، وظهورها بالمظهر الحضاري اللائق بها.
وأوصت اللجنة بالسماح للشركة باستلام الموقع وبدء العمل فورآ ومقرر لها العمل على تجميع القمامة بالحي السابع، علمًا بإنه تم تنفيذ اصطفاف للمعدات المستخدمة من قبل الشركة والتي تشمل قلابات ولوادر ومكابس لتفريغ الصناديق بخلاف حاويات تجميع القمامة والعمالة اليدوية وسيارات تحركات مشرفين المواقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهندس أحمد رشاد
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.