مايا مرسي تعرب عن فخرها بمبادرة «أنا وبابا»: تحقق تغيرا إيجابيا بالمجتمع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة أول معسكر بعنوان «أنا وبابا»، والذي يجمع القيادات الدينية من الأئمة والقساوسة والكهنة مع أبنائهم وبناتهم، ونشرت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، منشورا عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تعرب من خلاله عن اعتزازها بهذا المعسكر وفخرها بالتجربة.
وأكدت رئيس القومي للمرأة، على أهمية التأثير في الشخصيات القيادية الدينية لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، ولفتت إلى أن المبادرة تستهدف التأثير في 1000 قيادة دينية لتحقيق، من أجل أن تخلف أثر إيجابي في المجتمع وتعكس تلك التجربة مع المواطنين.
ويأتي المعسكر ضمن مبادرات المجلس القومي للمرأة والتي تُنفذ بالشراكة مع WellSpring Egypt، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وتهدف هذه المعسكرات التدريبية إلى تعزيز القيم الأسرية وتطوير المجتمع من خلال تدريب القيادات الدينية وتوعية أبنائهم وبناتهم.
تحقيق تأثير ملموس على المدى الطويلتسعى هذه المبادرة إلى خلق جيل جديد يدرك أهمية العمل الجماعي والتنمية الأسرية، ويتمتع بالقدرة على قيادة التغيير الإيجابي في المجتمع، ويأمل المجلس من خلاله بناء جسور التواصل بين القيادات الدينية وأبنائهم، وتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، وتشجيع الحوار البناء والتفاهم المتبادل.
وقالت رئيس القومي للمرأة، في منشورها، إن من المتوقع أن تسهم هذه المعسكرات في تحقيق تأثير ملموس على المدى الطويل، وذلك بتمكين القيادات الدينية من لعب دور فعال في تنمية المجتمع وتعزيز القيم الإيجابية، وبهذا يكون المجلس القومي للمرأة قد أخذ خطوة مهمة نحو تحقيق رؤيته لمجتمع مصري أكثر تقدمًا وتنوعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة مايا مرسي المجلس القومی للمرأة القیادات الدینیة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يشارك في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)
شارك المجلس القومي للمرأة فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29)، والذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024.
"القومي للمرأة": فيديو طبيبة الإسكندرية انتهاك صارخ لحقوق المريضات القومي للمرأة يختتم ورشة عمل "نظام التنسيق المحلي بجرائم العنف ضد المرأة"شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى جلسة رفيعة المستوى بعنوان "النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام"بمشاركة السفير أحمد عبد اللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، والسيد أليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر،و السيدة سيثيمبيسو نيونى وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي ، والسيد توني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
وفى مداخلتها استعرضت المهندسة جيهان الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة..
وأشارت المهندسة جيهان توفيق الى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذى تم اطلاقه خلال لجنة وضع المرأة بالامم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
كما أكدت أنه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذى استضافته مصر فى عام ٢٠٢٢ ،أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة "أولويات التكيف المناخي للمرأة الأفريقية" (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وقد ركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنه يجب إدراك أن تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الأفريقية على وجه الخصوص ، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
وأشارت توفيق أنه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية من بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الأفريقية، مؤكدة أنه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع، مختتمة مداخلتها قائلة:" دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي".
تجدر الإشارة الى أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) يجمع قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، حيث يركز مؤتمر المناخ بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.