المجلس العسكري في ميانمار يمنع الرجال من التقدم للعمل في الخارج
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قرر المجلس العسكري في ميانمار، تعليق إصدار تصاريح للرجال تسمح لهم بالعمل في الخارج، بينما يعتزم كثيرون المغادرة "هربا من الخدمة العسكرية التي أعلن عنها في فبراير".
وأعلنت وزارة العمل في ميانمار ضمن بيان، أن السلطات "أوقفت موقتا" قبول طلبات الرجال الراغبين في العمل خارج حدود البلاد.
وقالت إن "هذا الإجراء يهدف إلى التمكن من أخذ المزيد من الوقت للتحقق من إجراءات المغادرة، ويتعلق بمسائل أخرى"، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وحاول الآلاف في ميانمار المغادرة، بعدما صرح المجلس العسكري في فبراير بأنه "يريد فرض الخدمة العسكرية لمدة عامين على الأقل على الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما، والنساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 18 و27 عاما".
ووفقا لمتحدث باسم المجلس العسكري "يطال النداء لتأدية الخدمة العسكرية أكثر من 13 مليون شخص، على الرغم من أن لدى الجيش القدرة على تدريب 50 ألف شخص سنويا فقط".
وذكرت وسائل إعلام أن في "الأيام التي تلت الإعلان، تشكلت طوابير طويلة أمام السفارات الأجنبية في مدينة رانغون، وحاول أشخاص آخرون عبور الحدود إلى تايلاند".
ووضع مجلس عسكري سابق قانون الخدمة العسكرية في العام 2010، من دون أن يتم تطبيقه.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مطارات الخدمة العسکریة المجلس العسکری فی میانمار
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس يهدد «الكالشيو»!
تورينو (رويترز)
سجل كيفرين تورام وتون كوبمينرس قرب النهاية في فوز يوفنتوس 2-صفر على ضيفه فيرونا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ليحقق فريق المدرب تياجو موتا فوزه الخامس توالياً، ويهدد منافسيه في سباق لقب «الكالشيو».
وفرض يوفنتوس هيمنته، وصنع نحو 30 فرصة للتسجيل، لكنه عانى للتقدم في المباراة، بعدما افتقر للفاعلية مع تألق لورينتسو مونتيبو حارس الفريق الزائر الذي تصدى لأكثر من فرصة.
لكن تورام تمكن من التفوق على الحارس المتألق في الدقيقة 72، وسجل من تسديدة مباشرة من مدى قريب، قبل أن يضاعف كوبمينرس النتيجة بتسديدة منخفضة في الزاوية الضيقة قرب النهاية.
ويحتل يوفنتوس، الذي ودّع كأس إيطاليا من دور الثمانية، بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام إمبولي الذي يصارع على البقاء، المركز الرابع برصيد 52 نقطة، متأخراً بفارق ست نقاط عن الإنتر المتصدر، ويتقدم فريق موتا بنقطتين على لاتسيو الخامس.
وقلص يوفنتوس، الذي كان الفريق الإيطالي الوحيد الذي فاز بكل مبارياته في الدوري، خلال فبراير، الفارق مع فرق القمة بعد تعادل الإنتر مع نابولي صاحب المركز الثاني مطلع الأسبوع، وتعادل أتلانتا، ثالث الترتيب، سلبياً مع فينيتسيا المتواضع.
ويحتل فيرونا المركز 14، ويبتعد عن منطقة الهبوط بفارق أربع نقاط.
وحصل الفريق الزائر على فرصته الأولى عبر توماس سوسلوف وأمين سار، اللذين سددا من خارج منطقة الجزاء في غضون سبع دقائق، لكن حارس يوفنتوس ميشيلي دي جريجوريو تصدى لتسديداتهما.
ولم يغادر فيرونا ملعبه منذ ذلك الحين إذ كان يكافح أمام محاولات يوفنتوس المستمرة.
وكاد تورام أن يمنح صاحب الأرض التقدم مبكراً عندما استقبل تمريرة متقنة داخل منطقة الجزاء، لكنه أطلق تسديدة تفتقر للقوة لم يواجه مونتيبو مشكلة في التصدي لها.
وظن وستون ماكيني أنه نجح في تسجيل هدف التقدم قبل نهاية الشوط الأول بضربة رأس من مسافة قريبة، بعد ركلة حرة، لكن الهدف ألغى لوجود خطأ لمصلحة حارس فيرونا.
وواصل مونتيبو تألقه وأهدر مانويل لوكاتيلي، بعدها فرصتين رائعتين مع تنامي الإحباط بين جماهير يوفنتوس.
وكادت الأمور أن تكون أسوأ إذ بدا أن فيرونا تقدم على عكس سير اللعب في الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعد تسديدة سوسلوف من مدى بعيد، لكن هدفه الرائع لم يحتسب بداعي التسلل.
وسدد كينان يلديز لاعب يوفنتوس في الشباك من الخارج فور نهاية الاستراحة، واستمر إهدار العديد من الفرص، حتى وضع تورام الكرة داخل شباك فيرونا بتسديدة في الزاوية اليمنى ليمنح صاحب الأرض التقدم أخيراً.
وضاعف كوبمينرس النتيجة عندما حصل على الكرة عند حافة منطقة الجزاء، وتفوق على دفاع فيرونا ليضع الكرة في الزاوية الضيقة للحارس مونتيبو.
وبذلك يكون يوفنتوس قد فاز بأول أربع مباريات له على ملعبه في الدوري مع بداية العام الجديد للمرة الأولى منذ عام 2021.