الرئيس رشيد: المنطقة تشهد تطورات خطيرة من شأنها أن تهدد السلم في العالم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رئيس الجمهورية د. عبد اللطيف جمال رشيد في الاحتفالية المركزية لحركة عصائب أهل الحق:
تجاوزنا الإرهاب بفضل صمود قواتنا الأمنية وعزيمة شعبنا، ونقف اليوم عند مرحلة جديدة في بناء العراق وتعويض ما فاتنا، النجاح في تحقيق ما يريده شعبنا وحده الذي يعبر عن وفائنا وتقديرنا للتضحيات العظيمة.
اننا في ظرف تاريخي يتطلب من القوى السياسية المزيد من تغليب المصالح العليا للبلد والشعب، واهمية احترام الدستور ومؤسسات الدولة ومحاربة الفساد بجميع اشكاله لترسيخ الامن والاستقرار والتجربة الديمقراطية.
من الواجب أن ندعم جميعاً الاجراءات والخطط التي تتبناها الحكومة للنهوض بالواقع الخدمي وللنظر بروح المسؤولية إلى مشاريع المستقبل وبرامج التطوير الاقتصادي والزراعي والصناعي.
يتعزز دور بلدنا في المحيط الاقليمي والدولي، وهذا يحتم علينا كسلطات وقوى سياسية تقدير أهمية هذا الظرف التاريخي، وتركيز جهدنا لان يكون بلدنا في الموضع الذي يستحقه في علاقاته الدولية القائمة على مراعاة المصالح المشتركة واحترام السيادة والاستقلال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مندوب فلسطين أمام مجلس الأمن: شعبنا يتعرض لعقاب جماعي لا يشاهده العالم
أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعقاب جماعي لم يشهده العالم، متابعًا: «حذرنا من تدهور الأوضاع في غزة بسبب عدم وقف إطلاق النار».
تصريحات مندوب فلسطين أمام مجلس الأمنوأوضح «منصور»، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنهم يطالبون مجلس الأمن بالتحرك لوقف فوري لإطلاق النار بغزة، مشددًا على أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بالأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن محكمة العدل الدولية ترفض إجراءات الاحتلال في فلسطين.
وأضاف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، :«ندعو المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، نرحب بدور وكالة الأونروا الرافض لممارسات إسرائيل»، مشددًا على أنهم يطالبون بوضع حد لوجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، مضيفًا أمام مجلس الأمن، : «نحتاج دعمكم المتواصل الآن أكثر من أي وقت مضى، لن يكون هناك سلام بالمنطقة دون تسوية قضيتنا».