توقيف ألفي متظاهر في الجامعات الأمريكية خلال أسبوعين من الاحتجاج
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وصل عدد المعتقلين الذين أوقفتهم السلطات الأمريكية خلال المظاهرات الداعمة لفلسطين في الجامعات نحو ألفي شخص، بينهم طلاب وأساتذة جامعيين.
وبحسب معلومات حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية من مصادرها الخاصة، فقد تم توقيف ما لا يقل عن ألفي متظاهر خلال أسبوعين، بينهم العديد من المحاضرين والأساتذة.
ومنذ 18 أبريل/نيسان تشهد عشرات الجامعات ومنها مؤسسات التعليم العالي المرموقة بالولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة.
وأصبحت الجامعات بولاية كاليفورنيا من مناطق الاحتجاج الأكثر نشاطا خلال اليوم الأخير، حيث تم تفريق مخيمات التضامن مع غزة التي أقيمت في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد بضغط إدارات الجامعات والتدخل العنيف من الشرطة.
وفي جامعة كاليفورنيا حصلت "مشاهد فوضوية" عند تدخلت وحدات الشرطة الخاصة ضد الطلاب، فيما أعلنت شرطة الولاية اعتقال ما لا يقل عن 200 شخص في مداهمة الشرطة للجامعة في لوس أنجليس، واحتجازهم في سجن المقاطعة.
وبينما كانت الشرطة تحاول تفكيك خيام التضامن مع غزة، سأل طلاب جامعة كاليفورنيا قوات الأمن، وهم يستذكرون الهجوم الذي شنته عليهم مجموعة مؤيدة لإسرائيل: "أين كنتم الليلة الماضية؟".
وسأل الطلاب الشرطة عن سبب عدم حمايتهم من المؤيدين لإسرائيل الذين هاجموهم بأدوات حادة وعن سبب عدم اعتقال المهاجمين.
وتصاعد التوتر في جامعة كاليفورنيا الليلة الماضية عندما هاجمت مجموعة ملثمة مؤيدة لإسرائيل منطقة الخيام في الحرم الجامعي، واستغرق الأمر ساعات حتى تدخلت الشرطة في الحادث.
كما تم فض مخيمات الاعتصام الاحتجاج واحتجاز الطلاب في جامعات نيو هامبشاير، وشمال أريزونا، وتولين.
وفي نيويورك رائدة مخيمات التضامن مع غزة، تم تفريق الناشطين بسبب تدخل الشرطة العنيف ضد الاحتجاجات التي شهدتها جامعات سيتي كوليدج، وستوني بروك، وبافلو، وفوردهام، بعد حراك جامعة كولومبيا.
وقالت ريبيكا الحسيني، المديرة التنفيذية لمجلس العلاقات العامة الإسلامية في مؤتمر صحفي: "المجتمع بحاجة إلى أن يشعر بأن الشرطة تحميه، ولا تسمح للآخرين بإيذائه".
وفي بيان صحفي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أدان فرع جامعة كولومبيا لرابطة أساتذة الجامعات الأمريكية، إدارة الجامعة لمطالبتها قسم شرطة نيويورك بالتدخل لتفريق الطلاب المناصرين لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
وفي 18 أبريل بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
توسع الاحتجاجات الطلابية
وأنشأ عشرات الطلاب والناشطين المؤيّدين للفلسطينيين في مكسيكو مخيما تضامنيا أمام "جامعة المكسيك الوطنية المستقلّة"، أكبر جامعة في البلاد، الخميس، وذلك احتجاجا على استمرار الحرب على قطاع غزة، وتضامنا مع الطلاب المحتجّين في الولايات المتّحدة.
ووضع الطلاب فوق مخيّمهم الاحتجاجي أعلاما فلسطينية، وردّدوا شعارات من بينها: "عاشت فلسطين حرّة!"، و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستنتصر!".
ورفع المحتجّون مطالب عدّة، من بينها أن تقطع الحكومة المكسيكية العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل.
وفي أستراليا، احتشد مئات المحتجين على الحرب الإسرائيلية في غزة أمام واحدة من أبرز الجامعات الأسترالية الجمعة مطالبين إياها بسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بإسرائيل في احتجاجات مستوحاة من حراك طلابي يجتاح الجامعات الأمريكية.
واعتصم ناشطون مؤيدون للفلسطينيين الأسبوع الماضي خارج القاعة الرئيسية بجامعة سيدني، إحدى أكبر مؤسسات التعليم العالي في أستراليا.
وأعلن محتجون اعتصامات مماثلة في جامعات بملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى.
كما نظم ناشطون في جامعة لوزان مظاهرة تنديدا بالحرب على غزة ودعما للاحتجاجات التي اندلعت في جامعات أمريكية وأوروبية، مطالبة بـ "مقاطعة أكاديمية" لإسرائيل.
ووفقا لتقرير تلفزيون سويسرا الرسمي (آر تي أس) نظم الناشطون وقفة احتجاجية، الخميس، أمام مبنى "جيوبوليس" بجامعة لوزان وأغلقوا مدخل المبنى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة احتلال امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي انتفاضة الجامعات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: التعاون مع الجامعات العالمية لتطوير التعليم العالي في مصر
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وفد جامعة "إكستر" البريطانية، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والسفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة اكستر البريطانية، نائب المستشار الأكاديمي بالجامعة، و مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بوفد جامعة "إكستر" البريطانية في مصر، مُعرباً عن تطلعه لافتتاح حرم فرعي رائد للجامعة في مصر، باعتباره أول مقر للجامعة في مصر والقارة الأفريقية بأكملها.
ومن جانبه، أكد السفير البريطاني، أن التعاون بين جامعة "إكستر" وجامعة "عين شمس"، يأتي في إطار الشراكة بين الجانبين في مجال التعليم، وأن الحكومة البريطانية مٌلتزمة بدعم تلك الشراكة.
كما أشادت الدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة "إكستر" البريطانية، بجهود الحكومة المصرية لتطوير التعليم الجامعي، مٌعربة عن سعادتها بالشراكة بين الجانبين في هذا الإطار، خاصةً في ظل حرص الحكومة المصرية على تطبيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في مجال التعليم.
وأعربت عن تقديرها لجهود الحكومة المصرية لدفع التعاون بين الجانبين قدماً في هذا المجال، خاصةً على ضوء توقيع مذكرة تفاهم اليوم بشأن تأسيس حرم رائد لجامعة "إكستر" البريطانية في مصر هو الأول من نوعه في القارة الأفريقية، في شراكة استراتيجية بين جامعة عين شمس ومجموعة راسل البريطانية للجامعات.
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، اهتمام الدولة بدعم التعليم العالي من خلال رؤية شاملة تتضمن التعاون مع كبرى الجامعات على المستوي الدولي.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي، على اهتمامه بتنفيذ مُذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الجانبين بصورة فورية، وأنه سيتابع عملية تنفيذها.