RT Arabic:
2025-02-05@08:58:49 GMT

اكتشاف فيروسات كبيرة مخيفة بأذرع وأذناب!

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

اكتشاف فيروسات كبيرة مخيفة بأذرع وأذناب!

اكتشف علماء "تنوعا مذهلا" من الفيروسات العملاقة التي تتخذ أشكالا "لم يكن من الممكن تصورها سابقا" في بضع حفنات من تربة الغابات.

وتحتوي هذه الفيروسات العملاقة على ملحقات خارجية وهياكل داخلية لم يسبق للعلماء رؤيتها من قبل.

وتم جمع عينة التربة في عام 2019 من غابة هارفارد، على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من بوسطن في الولايات المتحدة.

وتم نقلها جوا إلى معهد ماكس بلانك في ألمانيا، حيث فُحصت باستخدام المجهر الإلكتروني للإرسال، وهي عملية تقوم بتكبير الأجسام باستخدام حزمة من الإلكترونات.

Freakishly Large Viruses With Arms And Tails Found in Massachusetts https://t.co/N5d5yYUqhP

— ScienceAlert (@ScienceAlert) July 31, 2023

وكشف ذلك أن التربة كانت مليئة بالفيروسات العملاقة التي يصل عرضها إلى 635 نانومتر.

وهذه الفيروسات العملاقة أصغر من أكبر فيروس تم اكتشافه على الإطلاق (يبلغ عرضه 1500 نانومتر) ولكنها أكبر بكثير من الفيروسات التي يصادفها البشر عادة ("كوفيد-19"، على سبيل المثال، 50-140 نانومتر).

ويمكن أن يكون الباحثون "واثقين تماما" من أنهم كانوا ينظرون إلى الفيروسات (بدلا من الهياكل المهملة من الخلايا) لأن الأصداف، التي تسمى قفيصة، لها أشكال مميزة، بما في ذلك الشكل الذي لا لبس فيه في شكل مضلع مكون من 20 جانبا.

وكتب الباحثون: "المجهر الإلكتروني للإرسال كشف عن تنوع مذهل في الجسيمات الشبيهة بالفيروسات. فبشكل مثير للدهشة، وجدنا أن بضع مئات من الغرامات من تربة الغابات تحتوي على تنوع أكبر من جميع الفيروسات العملاقة المنعزلة حتى الآن مجتمعة".

إقرأ المزيد الطحالب الحمراء للحماية من قصور القلب

وكانت لأحد هذه الفيروسات العملاقة الغريبة أطراف كبيرة مرتبة في أنماط متماثلة، فوصفه الباحثون بأنه مورفولوجيا "السلحفاة".
وهناك فيروس آخر له أنابيب طويلة تظهر من جميع الجوانب، ما يستدعي إلى الأذهان شخصية الميثولوجيا الإغريقية القديمة ميدوسا.

وكان للفيروسات العملاقة التي تشبه المستعر الأعظم تشابك كثيف من الألياف بالقرب من غلاف القفيصة وطبقة سميكة في الخارج.

وكتب عالم الأحياء المجهرية ماتياس فيشر، وعالم الميكروسكوب الإلكتروني أولريك ميرسدورف، وعالم الأحياء جيفري بلانشارد: "هذه النافذة الرائعة على العالم المعقد من فيروسات التربة لا تترك مجالا للشك في أن التنوع الجيني العالي للفيروسات العملاقة يقابله تراكيب جسيمات متنوعة لم يكن من الممكن تصورها سابقا، ولا تزال أصولها ووظائفها بحاجة إلى دراسة".

وقد تمت دراسة الفيروسات العملاقة التي تتطفل على الطحالب منذ عقود. لكن هذا المجال انطلق بالفعل في عام 2003 عندما تم العثور على أول فيروس عملاق (بعرض 400 نانومتر) ينمو في الأميبات في برج تبريد في إنجلترا. وتمت تسميته بـ "فيروس ميميفيروس" لأنه يحاكي ظهور البكتيريا.

وتم تسجيل رقم قياسي عالمي في عام 2010 باكتشاف فيروس تشيلينسيس Megavirus الذي يبلغ عرضه 700 نانومتر قبالة سواحل تشيلي.

وفي عام 2013، تم العثور على فيروس باندورا Pandora بقوة 1000 نانومتر في بركة في ملبورن.

يذكر أن الورقة البحثية متاحة كنسخة مطبوعة من خلال bioRxiv.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات بحوث فی عام

إقرأ أيضاً:

فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد

طلال إبراهيم آل عثيمين

حذّر استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور رسمي المطيري من انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُعتبر أحد الأسباب الشائعة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، كما أن الفيروس يشابه في تأثيراته الإنفلونزا ونزلات البرد لكنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات.
ويسبب الفيروس الميتانيمو البشري التهابات تنفسية تتفاوت شدتها من نزلات برد بسيطة إلى أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب القصبات الهوائية أو حتى فشل تنفسي حاد. وتشمل الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
وأوضح الدكتور المطيري أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس من المصابين، كما يمكن أن ينتقل عبر الأسطح الملوثة والاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين يُعدّ من أبرز وسائل انتشاره.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس السعال والحمى وسيلان الأنف وضيق التنفس وآلام الحلق وتعب عام، وفي الحالات الشديدة قد يظهر ضيق تنفسي شديد ولا سيما لدى الأطفال الرضع وكبار السن.
كما أنه لا يتوفر علاج محدد للفيروس، ويتم التركيز على إدارة الأعراض، يشمل ذلك الراحة وتناول السوائل بكميات كافية والأدوية المخفضة للحرارة وبخاخات الأنف وفي الحالات الحرجة قد يستدعي الأمر العلاج داخل المستشفى.
وأشار الدكتور المطيري إلى أهمية اتباع إجراءات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وتعقيم الأسطح وتجنب الاختلاط بالمصابين.
واختتم الدكتور المطيري حديثه بالتأكيد على أهمية تلقي اللقاحات الخاصة بالفيروسات التنفسية الأخرى مثل لقاح الإنفلونزا للمساهمة في تخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة.

مقالات مشابهة

  • 8 غيابات.. فيروس الإصابات يضرب ريال مدريد أمام ليجانيس
  • فيروس الميتانيمو البشري: تهديد صحي جديد يشابه الإنفلونزا ونزلات البرد
  • قلة النوم في منتصف العمر يزيد خطر الإصابة بالخرف
  • ما سر دعم شركات التكنولوجيا العملاقة لترامب؟
  • ما هو سر دعم شركات التكنولوجيا العملاقة لترامب؟
  • السعودية 2034.. بين المشاريع العملاقة وظلال الغسيل الرياضي
  • في ذكرى إعلان كورونا حالة طوارئ| إليك تفاصيل 5 فيروسات شتوية وسبل الوقاية منها
  • الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
  • أفضل طرق الوقاية والعلاج من فيروسات البرد
  • 4 أشياء مخيفة تحدث لجسمك عند تخطي هذه الوجبة| احذر