محلل سياسي يكشف انتهاكات إسرائيل داخل غزة: يتبعون سياسة الأرض المحروقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، إنَّ الاستهدافات المتوالية والمتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للقائمين على تقديم المساعدات الإنسانية وأعضاء المنظمات الإغاثية الدولية وخطورتها في زيادة حدة وصعوبة الوضع المتأزم في غزة، تأتي في سياق أكبر وهو الحرب الشاملة على فلسطين وقطاع غزة.
وتابع «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة وبالتأكيد المُحتل يستهدف كل الوسائل الإغاثية التي تمد غزة بالحياة والغذاء والدواء ورأينا في الحرب عمليات الإبادة الجماعية واستهداف المستشفيات على وجه الخصوص، فالعدوان يريد إعدام سبل الحياة في القطاع بالعموم.
وأكد أنَّ الاحتلال الإسرائيلي اجتياح كل مشافي غزة وجعلها خربة وارتكب أفظع المجازر وقتل المواطنين الذين دأبوا على التوجه لأماكن استلام المساعدات التي تصل لغزة من وسائل عدة، وذلك لعزل القطاع عن العالم والمنظومة الغذائية والإنسانية، قائلاً: «مآرب الحرب على غزة تتلخص في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان القطاع إلى خارجه وتصفية الوجود الفلسطيني وهي حرب شاملة والمحتل يتبع فيها سياسة الأرض المحروقة منذ اندلاعها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الحرب الشاملة غزة رفح
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف غاراتها شرق غزة.. وتقصف خيمة للصحفيين
بالتزامن قصفت الطائرات الإسرائيلية مخيم جباليا شمال القطاع وحي الزيتون شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل ستة مواطنين وعدد من الإصابات في صفوف المارين في المكان.
إلى ذلك، استهدفت الطائرات الإسرائيلية ليلا خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في مدينه خان يونس جنوب القطاع مما أدى إلى مقتل صحفي وشاب آخر وإصابة عدد من الصحفيين في الاستهداف.
وحسب آخر حصيلة، سقط 11 قتيلا منذ فجر اليوم. أتى ذلك، بعدما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور واشنطن، برد قوي بعد إطلاق نحو عشرة صواريخ من قطاع غزة أمس الأحد.
وكانت إسرائيل أعلنت في 18 مارس الماضي، اسئناف الحرب على القطاع الفلسطيني المدمر بعد انهيار هدنة هشة بدأ سريانها في 19 يناير الماضي.
في حين أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن انتهاك وقف إطلاق النار الأخير أدى إلى موجة جديدة من النزوح، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص.
فيما أجبر نحو 1.9 مليون من السكان، بمن فيهم الأطفال، على النزوح القسري منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023