أستاذ أمراض قلب يوضح أهمية حملة التوعية بضعف عضلة القلب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، إنَّ عضلة القلب هي المسؤولة عن كفاءة وظائفه وعلم الطب يهتم بها بشكل خاص في هذا التخصص، لافتاً إلى أنَّ جزء كبير من ضعف عضلة القلب يرجع إلى قصور الشريان التاجي والانسداد أو الجلطة.
وتابع «الحديدي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا لانيوز»: «جزء آخر من حالات ضعف عضلة القلب نكتشفها بسبب حدوث التهاب أو فيروس ولا يعلمه المريض لكن من خلال بعض الأعراض مثل النهجان أو عدم القدرة على بذل مجهود يتم اكتشافه بالصدفة عن طريق الفحوصات الطبية، والجزء الوراثي أيضًا بسبب ضعف جينات بعينها قد ينتج عنه ضعف عضلة القلب».
ويرى أنَّ الحملة التوعوية التي تم إطلاقها وتهدف إلى التعريف بضعف عضلة القلب، هي حملة مهمة للغاية؛ لأنّ حماية هذه العضلة والحفاظ عليها من خلال الفحوصات من خلال رسم القلب والموجات الصوتية وجميعها يؤدي للاكتشاف المبكر وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تحسين أدائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضعف عضلة القلب أمراض القلب عضلة القلب أدوية القلب حملات التوعية ضعف عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس