مسؤولون أمريكيون يكشفون عن خسائر فادحة في البحر الأحمر بسبب هجمات اليمن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
عقدت لجنة مجلس النواب جلسة استماع لشهادات مسؤولين من البحرية الأمريكية ومشاة البحرية حول ميزانية السنة المالية 2025. وركزت الجلسة على التهديدات الأمنية في المنطقة، وخاصةً التهديدات المتزايدة من قبل قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وأكد مسؤولون أمريكيون بارزون في البحرية الأمريكية ومشاة البحرية، تصاعد هجمات قوات صنعاء على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، وكشفوا عن خسائر كبيرة في الصواريخ نتيجة الاشتباكات والتصدي للهجمات اليمنية.
وقال وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو، في شهادته بشأن ميزانية السنة المالية أمام لجنة مجلس النواب في (الكونغرس): “قواتنا خاضت 200 اشتباك مع صواريخ وطائرات بدون طيار أُطلقت من اليمن”.
وأضاف: “تم إطلاق النار على سفننا مباشرة وعلى البحارة في جميع أنحاء البحر الأحمر، وقد فقدنا للأسف 3 من عناصر قواتنا الخاصة”.
من جانبها، أكدت رئيسة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي، في شهادتها خلال جلسة الاستماع ذاتها، أن “التهديد من اليمن كبير وصعب للغاية”.
من جهته، أوضح رئيس لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب الأمريكي مايك روجرز، أن “البحرية تقوم بتنفيذ العمليات بوتيرة أسرع بكثير من المخطط لها، حيث تستهلك الصواريخ بسرعة، وتحرق الوقود، وتمدد فترات الانتشار أثناء الدفاع في البحر الأحمر وحماية إسرائيل”.
بدوره، علق السيناتور الأمريكي دان سوليفان، في جلسة الاستماع، على انسحاب حاملة الطائرات من البحر الأحمر، قائلاً: “حاملة الطائرات (يو إس إس دوايت أيزنهاور) ومعها مدمرة حربية غادرتا البحر الأحمر مطرودتين من قبل اليمن”.
وأعرب بعض أعضاء مجلس النواب عن مخاوفهم من تمدد هجمات قوات صنعاء إلى خارج البحر الأحمر وصولاً إلى المحيط الهندي. وطالبوا بتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة.
فيما شدد المسؤولون الأمريكيون على الحاجة إلى تخصيص ميزانية أكبر للبحرية الأمريكية لمواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة.
وطالبوا بتطوير قدرات جديدة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن والطائرات بدون طيار، وتعزيز الدفاعات السيبرانية.
كما طالب المسؤولون في البحرية الأمريكية ومشاة البحرية بزيادة الميزانية لشراء المزيد من صواريخ SM-6 و SM-3، وتطوير أسلحة الطاقة الموجهة والطاقة العالية لمكافحة الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وقالوا، إن البحرية الأمريكية ومشاة البحرية تواجهان “تحدياً حقيقياً” في اليمن، حيث تصاعدت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن التجارية والسفن الحربية. وأدت هذه الهجمات إلى انخفاض بنسبة 70٪ في حركة التجارة عبر البحر الأحمر.
وطالبوا بزيادة الميزانية لشراء المزيد من صواريخ SM-6 و SM-3 لمكافحة هذه الهجمات. وقالوا أيضاً إن البحرية الأمريكية ومشاة البحرية تعملان على تطوير أسلحة الطاقة الموجهة والطاقة العالية لمكافحة الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وأكدوا أن هذه الأسلحة ضرورية لحماية أرواح الجنود البحارة الأمريكيين وحماية حركة التجارة الدولية، على حد قولهم.
وأشاروا إلى أن البحرية الأمريكية “تفاجأت” بطلب ميزانية السنة المالية 2025، حيث لم يكن كافياً لتلبية احتياجاتها في مواجهة التهديدات المتزايدة في المنطقة.
كما أكدوا أن البحرية الأمريكية ومشاة البحرية “لا يمكنهما الاستمرار في إسقاط الطائرات بدون طيار باستخدام صواريخ SM-2 و SM-6 فقط”. مشددين على أن “الحاجة إلى أسلحة الطاقة الموجهة والطاقة العالية أصبحت ملحة”.
وخلال جلسة الاستماع، قال عضو في الكونجرس في تعليقه على حديث المسؤولين العسكريين الأمريكيين، إنه “يتفق تماماً” مع طلب البحرية الأمريكية ومشاة البحرية لزيادة الميزانية.
وقال عضو الكونجرس “إن التهديدات المتزايدة من قبل الحوثيين في اليمن حقيقية، ونحتاج إلى التأكد من أن قواتنا لديها الموارد التي تحتاجها لمواجهة هذه التهديدات الكبيرة”.
*رابط جلسة الاستماع في الكونغرس على موقع يوتيوب:
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار فی البحر الأحمر جلسة الاستماع فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، مساء الخميس 6 مارس 2025 ، إن عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية أتهموا إسرائيل بالوقوف وراء محاولة تخريب المحادثات التي من المفترض أن تكون سرية بين واشنطن وحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأضاف المسؤولون أن ممثلي الإدارة الأمريكية الذين سافروا إلى الدوحة لم يبلغوا إسرائيل بهذه المحادثات مسبقا، بعد أن نجحت في إفشال جولة سابقة من المحادثات كان من المفترض أن تتم الأسبوع الماضي.
وتابع المسؤولون الأميركيون أن ممثلي الحكومة الإسرائيلية لا يعارضون فقط وجود قناة منفصلة يمكن من خلالها للولايات المتحدة أن تجري مفاوضات مباشرة مع حماس بل إن السبب الأكثر جوهرية من وجهة نظر إسرائيل هو الخوف من تقدم أوسع في الترتيبات المستقبلية بشأن قطاع غزة .
وبحسب المصادر فإن وفداً أميركياً كان في الدوحة الأسبوع الماضي كان مقرراً أن يعقد لقاءً دراماتيكياً بين ممثل أميركي رسمي ومسؤول كبير في حماس، ربما للمرة الأولى على الإطلاق. ولكن مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية علموا بذلك واتصلوا بمسؤولين كبار في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض وأعربوا عن معارضتهم الشديدة للاجتماع نفسه وبشكل منفصل للمحتوى الذي كان من المقرر مناقشته.
وبعد نشر أنباء المحادثات أمس على موقع أكسيوس، لم تنكر كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب، إجراء محادثات مباشرة مع حماس.
وعندما سُئلت في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عن سبب إجراء الإدارة محادثات مع حماس، أجابت بأن مبعوث ترامب لقضايا السجناء، آدم بويلر، "الذي يتعامل مع هذه المفاوضات" لديه "الصلاحية للتحدث إلى أي طرف".
وبحسب المحادثات التي أجراها الأميركيون مع مقربين من عائلات المختطفين، فإن قرار فريق بوهلر بإنشاء المسار المباشر ينبع من إدراك أن المفاوضات بشأن الإفراج العام عن المختطفين المتبقين، سواء نحو المرحلة الثانية من الصفقة القائمة أو في إطار اتفاق جديد ومختلف، متوقفة في الواقع، وأن احتمال استمرار المرحلة الأولى بما في ذلك الإفراج عن مختطفين إضافيين يبدو ضئيلاً للغاية في الوقت الحالي.
كما تلقى الممثلون الأميركيون تحديثات تفيد بأن إسرائيل تستعد لعملية عسكرية واسعة النطاق وعدوانية للغاية في غزة، والتي قد تشنها في أي لحظة.
وبناء على هذا التحليل للوضع، والخوف من أن العودة إلى القتال من شأنها أن تعرض حياة الاسرى الذين بقوا على قيد الحياة للخطر، كما أنها من شأنها أن تضر بشكل كبير بفرص استعادة جثث الاسرى الآخرين، فقد تقرر في الولايات المتحدة محاولة إطلاق سراح الاسرى الأميركيين - عيدان ألكسندر، آخر اسير إسرائيلي أميركي لا يزال على قيد الحياة، وكذلك إعادة جثث أربعة إسرائيليين أميركيين آخرين اختطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ورفضت الحكومة الإسرائيلية باستمرار تقديم المساعدة للجهود التي ارتكزت على عنصر الجنسية غير الإسرائيلية لدى بعض المختطفين.
وهذه مسألة بحسب الصحيفة، ذات حساسية اجتماعية وسياسية كبيرة، لأنها قد تثير الغضب بين الأسر الأخرى. ولهذا السبب قررت الولايات المتحدة أن الطريق الصحيح لإنجاح هذا الجهد هو إجراء محادثات مباشرة وعاجلة وسرية مع حماس.
ولقد سعى الوفد الذي كان في الدوحة الأسبوع الماضي إلى تنظيم لقاء مع رؤساء فريق حماس التفاوضي، ولكن إسرائيل لجأت بعد ذلك إلى مجلس الأمن القومي.
وقد أصدر رؤساء المجلس، تحت ضغط إسرائيلي، تعليمات للفريق في الدوحة بعدم عقد اللقاء في الوقت الراهن.
ولهذا السبب لم يطلع كبار المسؤولين الأميركيين إسرائيل على اللقاء هذه المرة، وطلبوا إبقاءه سراً خوفاً من تدخل الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى لتخريب المحادثات.
ولكن المتحدثة باسم البيت الأبيض قالت إن إسرائيل أُبلغت بالمحادثات، وقال مكتب رئيس الوزراء في رد مقتضب إن إسرائيل "أعربت للولايات المتحدة عن موقفها بشأن المحادثات المباشرة مع حماس".
ولكن تبين أن دراما أكثر أهمية كانت تجري خلف الكواليس : فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الليلة أن إسرائيل لم تتلق معلومات عن المحادثات مباشرة من الولايات المتحدة، ولكنها علمت بها من خلال "قنوات أخرى".
فقد اتصل اللواء نيتسان ألون، رئيس إدارة مكافحة التجسس في الجيش الإسرائيلي وعضو فريق التفاوض، بالممثلين الأميركيين في الدوحة، الذين فوجئوا بمعرفته بما يجري.
وفي الولايات المتحدة، فُهم معنى المحادثة على أنه كان المقصود منها توضيح للأميركيين أنهم لم ينجحوا في إخفاء تحركاتهم عن علم إسرائيل، التي كانت منتبهة لما يحدث في هذه القضايا عبر قنوات مختلفة، وأيضاً كنوع من التوبيخ على العمل الذي لم يتم تنسيقه معها.
وبحسب الصحيفة، أطلع آلون أيضًا نتنياهو على تفاصيل المحادثات.
واتهم المسؤولون الأميركيون إسرائيل بانها سربت المعلومات بهدف تخريب المحادثات.
وقد تتصاعد الاتهامات والتسريبات إلى خلاف أكبر بين الإدارة والحكومة الإسرائيلية إذا تم التوصل إلى اتفاقات في قطر. وتدور هذه الاتفاقات أيضاً، وربما بالدرجة الأولى، حول قضية عدد وهوية الإسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الاسرى الأميركيين.
"وبعبارة أخرى،" يشرح مصدر إسرائيلي مطلع على قضايا الأمن والمفاوضات، "تتفاوض الولايات المتحدة حالياً على صفقة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، حيث يتعين على إسرائيل في نهاية المطاف أن تدفع جزءاً على الأقل من الثمن".
ولكن من غير المؤكد أن حكومة نتنياهو ستوافق على إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين المحكومين مدى الحياة.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الرئيسي الثاني إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، الأسبوع المقبل، بحسب مصادر إسرائيلية، يقضي خلالها معظم وقته في الدوحة، بهدف دفع المفاوضات بشأن إطلاق سراح الاسرى الأميركيين، وأيضا على أمل التوصل إلى صفقة واسعة وشاملة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : سنُجلي سكان غزة بقوارب احتجاجية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد: نستعد للعودة إلى الحرب في غزة إسرائيل تنفي إحراز تقدم في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر لبنان - شهيدان في قصف إسرائيلي على مدينة الهرمل سفارة فلسطين بالقاهرة تنشر رابط التسجيل لطلب مساعدات للمواطنين القادمين من غزة موعد استطلاع هلال رمضان 2025 في السعودية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025