رصدت وزارة الدفاع التايوانية الجمعة 26 طائرة وخمس سفن صينية في محيط الجزيرة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.

وأكدت الوزارة في بيان أن 17 من هذه الطائرات "اجتازت الخط الأوسط ودخلت شمالي ووسط منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي (أديز) التايوانية".

وخلال الأسبوع الماضي، كانت الوزارة أعلنت أنّها رصدت تحليق 22 طائرة صينية في أقل من ثلاث ساعات في الأجواء المحيطة بتايوان.



وتأتي هذه الطلعات الجوية قبل أقلّ من شهر من تنصيب رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ تي في 20 أيار/ مايو المقبل، وتعتبر بكين الرئيس الجديد انفصاليا خطرا.

ويمثّل الخط الأوسط حدودا غير رسمية لكن يتم الالتزام بها إلى حدّ كبير وتمتدّ على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايوان والصين. 

وحُدّد هذا الخط خلال الحرب الباردة في محاولة للفصل بين الجانبين المتخاصمين وتقليل مخاطر اندلاع اشتباكات.

وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزّأ من أراضيها وتتوعد بالسيطرة عليها ولو بالقوة.

وتتزامن هذه الطلعات الجوية الصينية مع تدريبات عسكرية مشتركة سنوية تجريها الولايات المتحدة والفيليبين في الأجزاء الشماليّة والغربيّة من الأرخبيل، قرب مواقع متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وتايوان.

وتشمل تدريبات "باليكاتان" محاكاة لاستعادة السيطرة على جزر محتلة في مناطقة تقع قبالة تايوان.
وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي رغم قرار قضائي دولي أكد أن لا أساس قانونيا للمطالبات الصينية.

ووقعت حوادث في الفترة الأخيرة بين سفن صينية وفيليبينية بعثت من جديد مخاوف من اندلاع نزاع أوسع نطاقا، واتهمت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بـ"تأجيج المواجهة العسكرية".

في آب/ أغسطس الماضي، هبطت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، في تايبيه في زيارة لدعم تايوان على الرغم من تهديدات الصين بالانتقام، وهي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس مجلس النواب الأمريكي تايوان منذ 25 عامًا. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التايوانية الصين الصين واشنطن تايوان جزيرة تايوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة

كتبت دوللي بشعلاني في "الديار":     لم تبدأ انطلاقة حكومة الرئيس نوّاف سلام بعد نيلها ثقة مجلس النوّاب الأربعاء الفائت، بجلسة وزارية وبجدول أعمال، إنّما من الجنوب اللبناني الذي تعرّض ولا يزال الى التدمير على يد العدو الإسرائيلي، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت.     وجال سلام الجمعة الفائت برفقة وزراء الطاقة والمياه جو الصدّي، والبيئة تمارا الزين، والأشغال العامّة فايز رسامني لمعاينة المناطق المدمّرة، ولرؤية بأمّ العين ما الذي تستلزمه مسألة إعادة الإعمار.     ولكن قبل الحصول على أي تمويل خارجي لإعادة إعمار الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، ثمّة تحديات أمام حكومة سلام أوّلها تحرير الأراضي المحتلّة وتثبيت وترسيم الحدود. فالنقاط الجديدة التي يحتلّها العدو "الإسرائيلي" والتي ضمنت الولايات المتحدة انسحابه منها، تطبيقاً لاتفاق وقف النار وللقرار 1701، لا يزال فيها، ولا يبدو أنّه سينسحب منها قريباً.     وأكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أنّ "قوّاته ستبقى في المنطقة العازلة على الحدود مع لبنان الى أجلٍ غير مسمّى"، وذلك "بعد الحصول على ضوء أخضر أميركي"، مشيراً الى أنّ "الأمر يعتمد على الوضع لا على الوقت"، الأمر الذي من شأنه عرقلة انطلاقة الحكومة في حماية السيادة اللبنانية، والقيام بمشاريع إستثمارية في البلوكات البحرية الجنوبية، والحفاظ على الأمن والإستقرار في البلاد.   وإذا كان تثبيت الحدود البرية الجنوبية مع العدو الإسرائيلي قد تعقّد الآن، في ظلّ استمرار إحتلاله لسبع نقاط أو تلال جديدة، فإنّ سياسة الأرض المحروقة المتبعة في مناطق حدودية مختلفة، على ما يقول السفير بسّام النعماني المتابع لقضايا الحدود لـ "الديار"، قد جعلت من الصعب تحديد إذا كانت هنالك نقاط أخرى لم تتخلّى عنها "إسرائيل" بعد. فالعدو لم يسمح للسكان بالعودة إلى العديد من القرى والبلدات، كما أنّ الجيش اللبناني لم يتمكّن من التقدّم لأسباب لوجستية وتقنية إلى حافة الخط الأزرق أو إلى خط الإنسحاب أو إلى الحدود الدولية في العديد من النقاط، لكي يتمكّن من التثبّت من إنسحاب أو عدم إنسحاب قوّات جيش العدو.     وثمّة مشكلة مستحدثة، على ما أضاف النعماني، فضلاً عن النقاط الـ 13 التي تحفّظ عليها لبنان على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة، تتمثّل بتمدّد بلدة الغجر الشمالية إلى داخل الأراض اللبنانية، وإقرار هوية مزارع شبعا النهائية مع السلطة السورية الجديدة، وتحديد حدود المزارع العقارية ، التي ستصبح متوافقة ومتلازمة مع الحدود الدولية الشرقية الجنوبية "المفترضة" بين لبنان وسوريا. وهي "مفترضة" لأنها حالياً قابعة تحت الإحتلال الإسرائيلي.     وبالتالي، يقول النعماني إنّ أي إتفاق بين السلطات اللبنانية والسورية حول هذه المسألة لا يمكن معالجتها إلا بتدخلات إضافية من الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، و"الأندوف"، وطبعاً العدو "الإسرائيلي" نفسه. وقد تعقدت الأمور أكثر مع دخول الجيش "الإسرائيلي" إلى المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الإحتلال والجولان السوري المحرّر ، وإلى نقاط متفرقة من جبل الشيخ.     وحتى الآن، لا نعرف إذا كان العدو قد تجاوز هذه النقاط ودخل إلى المناطق اللبنانية في جبل الشيخ. لكن رئيس وزراء العدو قد أضاف إلى هذه المنطقة المنزوعة السلاح مطالب بنزع السلاح من محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا، كما أعلن حمايته للطائفة الدرزية في مناطق لم يحددها، ولكن يستتبع من كلامه بأنها مناطق تتجاوز المحافظات المذكورة.     وتزداد عملية الترسيم البرّي تعقيداً وصعوبة مع المطالبات في القرارات الدولية السابقة بـ "ترسيم الحدود اللبنانية - السورية"، على ما يلفت السفير النعماني، بناءً على رغبات متكرّرة علنية من الجانب اللبناني. فإذا كانت التقديرات بأنّ المسافة الإجمالية لحدود لبنان البرية بين رأس الناقورة وجبل الشيخ تبلغ نحو 140 كيلومتراً، فإنّ المسافة الإجمالية من جبل الشيخ إلى نقطة العريضة تبلغ الضعفين، أي أكثر من 300 كيلومتر على وجه التحديد.     ونشرت مديرية الشؤون الجغرافية في الجيش اللبناني خريطة في العام 1975 تُحدّد نحو 36 نقطة على طول الحدود، فيها إختلافات بين سوريا ولبنان حول ترسيمها في الخرائط.     واشار الى ان أسباب هذا التنازع هو أنّ المنطقة بأسرها أصبحت مرتعاً لتهريب البضائع، والنازحين، والأسلحة، والمقاتلين من كل الفصائل المختلفة.     وبالتالي، فإن الترسيم البرّي سيُواجه بمعارضة شديدة من كلّ مَن سوّلت نفسه الإنخراط في عمليات التهريب المتنوعة، أو خوض المعارك بين فصيل وآخر والتي لا تزال تجري حالياً، عدا عن أنّ معالم المنطقة الجغرفية قد جرى تغييرها جراء الدشم والمنشآت والطرق التي تمّ شقّها لتسهيل عمليات التهريب.     أمّا الخرائط التي ترسم الحدود اللبنانية - السورية فتُظهر تباينات كبيرة في التفاصيل، فقرية دير العشاير (غرب دمشق)، هي مثال على الأراضي التي يطالب بها البلدان، فتارة يتمّ ضمّها للبنان وتارة أخرى تُعتبر ضمن الأراضي السورية والأمر نفسه بالنسبة الى مزارع شبعا.   في الخلاصة، يرى السفير النعماني أنّ تحديات الترسيم البرّي التي يواجههالبنان مع سوريا ومع فلسطين المحتلّة، ليست بهذه السهولة التي يتصوّرها البعض.     والأمر الشائك أيضاً يتعلّق بالمعابر الحدودية الرئيسية المعروفة بين البلدين وهي: المعبر الحدودي الساحلي في العريضة، معبر الدبّوسية، معبر تلكلخ، معبر الجوسيه، معبر حمرا، ومعبر المصنع الحدودي على الطريق بين دمشق وبيروت، وسواها من المعابر غير الشرعية.   

مقالات مشابهة

  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • أسعار النفط ترتفع بدعم قوي من بيانات صينية
  • حزب مصر أكتوبر: قرار الاحتلال بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب تستوجب تحركا دوليا عاجلا
  • خلال ساعات.. نظر إعادة محاكمة 9 متهمين بقضية أحداث مجلس الوزراء
  • استئناف العام الدراسي بولاية الجزيرة و تخفيض ساعات حظر التجوال
  • عاجل | مراسل الجزيرة: الرئيس السوري يجتمع بأعضاء اللجنة المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري
  • مواعيد مترو الأنفاق في رمضان 2025
  • تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة
  • كاميرات ترصد رد فعل سفيرة أوكرانيا خلال مشاجرة ترامب وزيلينسكي | فيديو
  • المهمة الصينية “تشانغ آه-6” تؤكد فرضية وجود محيط من الصخور المنصهرة على سطح القمر