خبير تكنولوجي: 8 ساعات في اليوم هي المدة الآمنة لاستخدام الأبناء للإنترنت
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إنَّ التعامل الأطفال المراهقين مع الإنترنت بات من الموضوعات الشائكة الذي لابد للوالدين من مراقبتها لتجنب مساوئه العديدة والتدخل عند الحاجة لمنع الأبناء من الوصول لمرحلة الخطر.
8 ساعات في اليوم هي المدة الآمنة لقضاء الأبناء على الإنترنتوأشار «الحارثي» خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، والمُذاع على «القناة الأولى» إلى أنه يمكن القول بأنَّ 8 ساعات يومياً هي متوسط ما يقضيه الأبناء على الإنترنت والتطبيقات والألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وذلك في عمر المراهقة»، موضحاً أنه هذا العدد من الساعات يعد كبيرا للغاية، ويجب أن يقل عن 8 ساعات.
وأكد استشاري التكنولوجيا، أنَّ الطفل في عمر 12 عاما يجب ألا يسمح له بعدد ساعات طويلة على الإنترنت وأقل من هذا العمر من الخطر للغاية تركه يستخدم الإنترنت بمفرده ويمتلك هاتفا محمولا لأنه خطر على عقله، ولا يجب على الوالدين إطلاقاً ترك الموبايل مع الأطفال الصغار لإلهائهم أو إبعادهم عن البكاء أو غيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخدام الإنترنت مخاطر الإنترنت خطر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الرجيم القاسي للأطفال خطر على النمو والصحة النفسية.. خبير تغذية يحذر
مع انتشار السمنة بين الأطفال بسبب تناول الوجبات السريعة والمعلبات بشكل كبير، يلجأ بعض الآباء لدفع أبنائهم لاتباع أنظمة ريجيم قاسية، وهو ما يشكل خطورة على صحتهم.
مخاطر إتباع الأطفال لأنظمة ريجيم قاسيةوحذر الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، من فرض أنظمة "رجيم" قاسية على الأطفال بهدف إنقاص الوزن.
وأكد القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن هذا الأسلوب قد يسبب أضرارًا جسدية ونفسية على المدى البعيد.
وقال معتز القيعي، إن فكرة الرجيم للأطفال غير صحية إطلاقًا، لأن الطفل في مرحلة نمو يحتاج إلى كميات مناسبة من السعرات والطاقة لدعم تطور الجسم والعقل، وأي حرمان غذائي قد يؤثر سلبًا على هذا النمو.
وأشار القيعي، إلى أن تطبيق أنظمة قاسية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية ونفسية قد تعد خطيرة على صحة الاطفال، مثل:
ـ اضطرابات الأكل وضعف الثقة بالنفس
ـ حرمان الطفل من عناصر غذائية أساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتين
ـ بطء في النمو وتأخر في التطور الجسدي أو الذهني
ـ دخول الجسم في حالة "تخزين الدهون" بدلًا من حرقها، ما قد يسبب نتيجة عكسية.
البديل الصحي؟ ليس "رجيمًا" بل نمط حياة متوازن
وأوضح معتز القيعي، أن الحل ليس في الرجيم، بل في "تنظيم الأكل" وتبني أسلوب حياة صحي.
وتابع القيعي،: "نحن لا نعالج زيادة الوزن بالحرمان، بل بالتوازن؛ حيث يجب تقديم الطعام الصحي بطريقة جذابة ومحببة للأطفال، مع تقليل السكريات والمشروبات الغازية، وتنظيم مواعيد الأكل والنوم".
وأضاف القيعي إلى أن المفتاح الحقيقي هو إشراك الطفل في نشاط بدني ممتع، مع تشجيع الأسرة كلها على اتباع نفس الأسلوب، لأن الطفل يقتدي بعادات البيت قبل أي شيء آخر.
وأختتم القيعي، بالتأكيد على أهمية المتابعة مع مختصين في التغذية عند ملاحظة أي خلل في وزن الطفل، لضمان التعامل معه بطريقة علمية تحافظ على سلامته النفسية والجسدية.