أكسيوس: أعضاء بالكونغرس يبحثون مع الجنائية الدولية مذكرات اعتقال لإسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عقد عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي اجتماعا افتراضيا يوم الأربعاء مع كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية للتعبير عن قلقهم بشأن احتمال إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين بشأن الحرب في غزة، وفقا لـ3 مصادر كانت حاضرة في الاجتماع أو أُطلعت على الأمر، بحسب موقع أكسيوس الأميركي.
وسبب أهمية ذلك كما قال الموقع هو تزايد قلق المسؤولين الإسرائيليين خلال الأسبوعين الماضيين من أن المحكمة تستعد لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحفية أميركية: قمع احتجاجات طلاب الجامعات كان وحشياlist 2 of 4صحيفة روسية: نشر أسلحة نووية أميركية في بولندا عامل تصعيد خطيرlist 3 of 4هآرتس: على إسرائيل أن تختار إما وزيرة يمينية متطرفة وإما المحتجزين في غزةlist 4 of 4كاتب يهودي يسخر من تصوير ترامب ولايته الرئاسية المقبلة بأنها حملة صليبية مقدسةend of listوذكر الموقع الأميركي أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية أن لديها معلومات تشير إلى أن مسؤولي السلطة الفلسطينية يضغطون على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لإصدار أوامر اعتقال ضد القادة الإسرائيليين.
وحذّرت الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأميركية من أنه إذا أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين، فإن إسرائيل ستتخذ خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية قد تؤدي إلى انهيارها.
وقد أثيرت مسألة مذكرات الاعتقال المحتملة التي أصدرتها المحكمة خلال مكالمة هاتفية بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن يوم الأحد الماضي، حيث طلب نتنياهو المساعدة من بايدن، حسبما أفاد أكسيوس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وهدد المشرعون الجمهوريون بإصدار تشريع ضد المحكمة الجنائية الدولية إذا مضت قدما في إصدار مذكرات الاعتقال، التي قالت إدارة بايدن إنها تعارضها.
وألمح الموقع إلى ما قاله مسؤولون إسرائيليون من أن نتنياهو -الذي يشعر بتوتر شديد بشأن مذكرات الاعتقال المحتملة- تحدث إلى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين في الأيام الأخيرة وطلب منهم الضغط على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لعدم المضي قدما في إصدار مذكرات الاعتقال. وأضاف أن تواصل نتنياهو مع أعضاء مجلس الشيوخ أبلِغ عنه لأول مرة على أحد المواقع الإسرائيلية.
ولم تكشف مصادر مطلعة على الاجتماع بين أعضاء مجلس الشيوخ وكبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية عن هوية أعضاء مجلس الشيوخ أو مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، قائلة إن الاجتماع كان سريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات ترجمات المحکمة الجنائیة الدولیة أعضاء مجلس الشیوخ مذکرات الاعتقال مذکرات اعتقال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصرخ خلال مثوله أمام المحكمة والقاضي يأمره بخفض صوته
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن انفعال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال مثوله أمام المحكمة على خلفية تهم فساد موجهة إليه، حيث صرخ في وجه القاضي.
ومثل نتنياهو أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في "تل أبيب للمرة السابعة عشر منذ 10 كانون الأول /ديسمبر عام 2024، من أجل الإدلاء بإفادته بخصوص تهم فساد، وفقا للقناة "14" العبرية.
وكانت المحكمة حددت في وقت سابق عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ 24 جلسة، على أن تنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على الاتهامات الموجهة إليه.
وفي جلسة اليوم الأربعاء، هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي القضاة بعدما فقد أعصابه ليصرخ وهو يطرق المنصة قائلا "جعلوا حياتي بائسة".
وأضاف "لدي الحق في الحصول على بضع دقائق للدفاع عن نفسي"، متابعا "سنوات طويلة نجري وراء أكاذيب، وأنا هنا لأفنِّد كل هذه الأكاذيب، ومن حقي الدفاع عن نفسي".
في المقابل، رد القاضي على نتنياهو بالقول "اخفض صوتك"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة، وقدم المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهؤلاء الأشخاص في مجالات مختلفة.
ويُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
فيما تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".