اليوم العالمي لحرية الصحافة.. حماس توجه رسائل لأبطال نبض الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ثمنت حركة حماس بدور الإعلام في معركة طوفان الاقصى، بالتزامن مع اليوم العالمي لحريَّة الصَّحافة، مؤكدة أنَّ جرائم الاحتلال بحقّ الصحفيين لن تحجب حقيقة إرهابه وعدوانه .
وأضافت حماس في بيان نشرته قبل قليل : أن استمرار الاحتلال الصهيوني في حربه العدوانية ضدّ الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام الفلسطينية، بالاستهداف المباشر والمتعمَّد، عبر القتل والاعتقال والملاحقة والتضييق، يعدّ جرائم بشعة وانتهاكاً صارخاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية، حيث ارتقى 146 شهيداً من الإعلاميين والصحفيين في فلسطين، منذ بدء عدوانه وحرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزَّة، ولا يزال المئات في سجونه ومراكز الاعتقال، يتعرّضون لأبشع التنكيل والتعذيب.
واشارت حركة حماس، إلى أن الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزَّة على مدار أكثر من ستة أشهر، في معركة طوفان الأقصى المستمرة، اثبتوا أنَّهم الصَّوت الهادر لنبض شعبنا الفلسطيني المدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية، والمتطلّع للحريّة والاستقلال والانعتاق من الاحتلال، فكلّ فردٍ منهم بات جبلاً من الصَّبر والتضحية والتفاني في نقل الصوت والصورة الحقيقية لصمود شعبنا وثباته على أرضه، وفي فضح جرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدّ المدنيين العزَّل.
واكدت حماس: لقد تكشّف أمام العالم خلال معركة شعبنا في طوفان الأقصى، مدى رعب وخوف الاحتلال النازي وحكومته الفاشية، من تأثير الإعلام بكافة أشكاله في الرَّأي العام العربي والإسلامي والعالمي ودوره في فضح آلة حربه الإجرامية، وفي الوقت ذاته، ثبت فشل الاحتلال الذّريع في منع أو حجب وصول وتثبيت الرّواية الفلسطينية، عربياً وإسلامياً ودولياً.
وتابع البيان: نترحّم على أرواح شهداء الكلمة والصورة، من أبطال فلسطين من الصحفيين والإعلاميين، الذين قدّموا أرواحهم في سبيل نقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا، وفضح جرائم الاحتلال التي طالت الشجر والحجر والبشر في معركة طوفان الأقصى المستمرة.
واضاف: نحيّي كل الصحفيين والإعلامين الفلسطينيين، داخل فلسطين وخارجها؛ الذين يقفون بكل شموخ على ثغر مهم من ثغور الصمود والنضال في مسيرة شعبنا المتواصلة، ونستذكر بكل تقدير وتثمين إنجازاتهم ومسيرتهم المهنية المعبّرة عن التمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية، وندعو الصحفيين والإعلاميين في فلسطين إلى مزيد من الصمود والإبداع والتميّز في أداء رسالتهم، إيماناً بعدالة قضيتنا، ووفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى وصمود ومقاومة شعبنا في قطاع غزَّة وفي كلّ ساحات الوطن.
وقالت حماس: نعرب عن تقديرنا وشكرنا لكلّ الإعلاميين والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في عالمنا العربي والإسلامي وفي العالم، الذين ينقلون حقيقة العدوان على شعبنا في قطاع غزَّة، وإيصال السردية الفلسطينية بكل تفاصيلها، وفضح جرائم الاحتلال بحق أرضنا وشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، وندعوهم إلى مواصلة رسالتهم الإعلامية وتعزيز حضور فلسطين وقضيتها العادلة في برامجهم وإيلائها الاهتمام الأبرز بما يتناسب مع حجم المأساة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني.
وطالبت حماس كل المؤسسات الحقوقية بتجريم انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، والضغط عليه لوقفها، والعمل بكل الوسائل القانونية لمحاكمته في المحاكم الدولية، وندعو إلى تحرّك عالمي يندّد ويفضح ويجرّم انتهاكات الاحتلال، وحماية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين من بطش وإرهاب الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي لحرية الصحافة حماس توجه رسائل لابطال نبض فلسطين الشعب الفلسطينى حركة حماس الصحفیین والإعلامیین جرائم الاحتلال قطاع غز
إقرأ أيضاً:
“حماس”: “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم شعبنا مع مقاومته وحطّمت غطرسة العدو
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أن ” #معركة_طوفان_الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة #العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة #حكومة #الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النَّار في قطاع غزَّة، معركة طوفانُ الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات #نتنياهو إطالة أمد #الحرب وارتكاب المزيد من #المجازر”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تدمر آلية إسرائيلية بعبوة مزروعة مسبقا في غزة / شاهد 2025/01/18وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب #جرائم_حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.