قال روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، إن الغرب لم يقم بإدانة نظام كييف ولم يسمح بإجراء تحقيق نزيه في أحداث أوديسا يوم 2 مايو عام 2014.

في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".

واستخدم المهاجمون الزجاجات الحارقة والأسلحة النارية على مرأى من الشرطة، وصوروا على هواتفهم جرائمهم التي أودت بحياة 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين، ولا يزالون طليقين حتى تاريخه.

إقرأ المزيد استخباراتي أوكراني سابق: مأساة أوديسا عام 2014 كانت مدبّرة

وأضاف ميروشنيك: "لم يقدم الغرب تقييما قانونيا للجريمة في ذلك الوقت، ولم يقم بإدانة تصرفات نظام كييف الجديد الذي وصل إلى السلطة من خلال انقلاب. والآن بعد مرور عشر سنوات يمكننا القول إنه لم يتخذ سوى إجراءات من أجل التشويش والتعتيم ومنع إجراء تحقيق نزيه في مقتل العشرات من الأشخاص الذين احترقوا حينها في مجلس النقابات يوم 2 مايو 2014".

ويرى السفير أن الغرب بالذات، يتحمل المسؤولية المباشرة بعدم السماح بإجراء تحقيق عادي في هذه الجرائم، ولم يمنحها تقييما قانونيا دوليا ولم يسمح بطرح هذه القضية على المنابر الدولية لإجراء تحقيق شفاف ومفصل.

وقال: "أقصى ما فعلوه هو التعبير عن قلق مزعوم بعد مرور خمس سنوات ولم يحدث شيء ولم يتم إجراء أي تحقيق. لقد مرت عشر سنوات ولم يتم إجراء أي تحقيقات وعلى الأرجح لن يتم ذلك أبدا، لأن نظام كييف هو من إنتاج الدول الغربية، التي رتبت الانقلاب في أوكرانيا ومنحته الشرعية والرعاية، وفي أوديسا ظهر الوجه الوحشي لهذا النظام".

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية نظام کییف یوم 2 مایو

إقرأ أيضاً:

مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي

قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.

وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".

إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرة

وأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.

ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.

وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.

من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

 

المصدر: RT

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك جميع مواد الدستور الأوكراني
  • الخارجية الروسية: نظام كييف ينتهك تقريبا جميع مواد الدستور الأوكراني
  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب
  • مستشار: الغرب يعد أوكرانيا بـ675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية
  • اقتصادي أوكراني: الغرب سيفرض على كييف هيكلة للديون أسوأ من التخلف عن سدادها
  • كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • كوزنيتسوفا: الدوما والخارجية الروسية اتفقا على تعميم تقرير حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعة بيلغورود
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب