الخارجية الروسية: الغرب لم يقم بإدانة جريمة نظام كييف في أوديسا يوم 2 مايو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال روديون ميروشنيك سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية، إن الغرب لم يقم بإدانة نظام كييف ولم يسمح بإجراء تحقيق نزيه في أحداث أوديسا يوم 2 مايو عام 2014.
في يوم 2 مايو عام 2014، قامت مجموعات من النازيين الأوكرانيين الجدد، بمهاجمة تظاهرات في مدينة أوديسا نظمها المواطنون الموالون لروسيا احتجاجا على الانقلاب على السلطة في كييف في أحداث ما يعرف بساحة "الميدان".
وأضاف ميروشنيك: "لم يقدم الغرب تقييما قانونيا للجريمة في ذلك الوقت، ولم يقم بإدانة تصرفات نظام كييف الجديد الذي وصل إلى السلطة من خلال انقلاب. والآن بعد مرور عشر سنوات يمكننا القول إنه لم يتخذ سوى إجراءات من أجل التشويش والتعتيم ومنع إجراء تحقيق نزيه في مقتل العشرات من الأشخاص الذين احترقوا حينها في مجلس النقابات يوم 2 مايو 2014".
ويرى السفير أن الغرب بالذات، يتحمل المسؤولية المباشرة بعدم السماح بإجراء تحقيق عادي في هذه الجرائم، ولم يمنحها تقييما قانونيا دوليا ولم يسمح بطرح هذه القضية على المنابر الدولية لإجراء تحقيق شفاف ومفصل.
وقال: "أقصى ما فعلوه هو التعبير عن قلق مزعوم بعد مرور خمس سنوات ولم يحدث شيء ولم يتم إجراء أي تحقيق. لقد مرت عشر سنوات ولم يتم إجراء أي تحقيقات وعلى الأرجح لن يتم ذلك أبدا، لأن نظام كييف هو من إنتاج الدول الغربية، التي رتبت الانقلاب في أوكرانيا ومنحته الشرعية والرعاية، وفي أوديسا ظهر الوجه الوحشي لهذا النظام".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الخارجية الروسية نظام کییف یوم 2 مایو
إقرأ أيضاً:
مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.
وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".
إقرأ المزيدوأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.
ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.
وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".
وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.
من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.
وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.
المصدر: RT