أفادت وسائل إعلام إيرانية ، اليوم الجمعة، بإفراج إيران عن جميع أفراد طاقم السفينة "أم إس سي أريس"، وهي سفينة مربعة يعادل وزنها 15 ألف حاوية نمطية، استولت عليها قوات الحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال حديثه إلى وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا، إن السفينة المحتجزة أغلقت أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها في المياه الإقليمية لإيران وعرضت "أمن الملاحة" للخطر،ولا تزال السفينة المرتبطة بإسرائيل راسية بالقرب من ثلاث سفن أخرى استولت عليها القوات الخاصة الإيرانية.

وقال عبداللهيان إن بلاده أفرجت عن 25 من أفراد طاقم السفينة "أم إس سي أريس" المملوكة جزئيا لإسرائيل، مشيرا إلى أنه تم إطلاق سراح أفراد الطاقم لأسباب إنسانية.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت منذ أسبوعين، أن إيران احتجزت سفينة الحاويات التي ترفع علم البرتغال "أم إس سي أريس" في 13 أبريل بتهمة "انتهاك القوانين البحرية"، مضيفة أنه ليس هناك شك في أن السفينة مرتبطة بإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إعلام إيرانية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الإقليمية الاستقبال أفراد طاقم الحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني الخارجية الإيراني السفينة المحتجزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح

أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.

وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".

وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".


وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".

وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.

وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".


كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".

وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".

ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
  • وزير الخارجية الإيراني إذا كان مطلب أمريكا الوحيد عدم امتلاكنا سلاحا نوويا فيمكن تحقيق ذلك.
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية الجديدة علينا ذات دلالة سيئة
  • ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
  • الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
  • مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
  • الخارجية الإيرانية: تأجيل الاجتماع الفني بين الخبراء الإيرانيين والأمريكيين إلى السبت المقبل
  • الخارجية الإيرانية: المحادثات مع أمريكا على مستوى الخبراء ستعقد السبت
  • الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
  • الخارجية الإيرانية: رفع العقوبات عن طهران مطلب أساسي في محادثاتنا مع واشنطن