الحكومة: 2 مليار دولار إيرادات الحوثيين من المشتقات النفطية في ميناء الحديدة خلال عامين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن اليمنيين المقيمين في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي يدفعون ثمناً باهظاً مع مرور كل يوم في عمر الانقلاب.
وأضاف الارياني -في تصريحات نقلتها وكالة سبأ الرسمية-، إن اليمنيين يمرون بمعاناة غير مسبوقة مع ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة والبطالة، وتفشي الأمراض والأوبئة، وتزايد معدلات الجريمة، وانعدام فرص الحياة الكريمة، في ظل حالة من اللامبالاة من قبل "الجماعة" واستمرارها في انتهاج سياسة الإفقار والتجويع، عبر فرض مزيد من القيود والأعباء، ومساعيها جر اليمن إلى حروب جديدة.
وأكد أن الإحصائيات الحكومية تشير إلى أن كميات المشتقات النفطية التي دخلت عبر ميناء الحديدة من أبريل 2022 وحتى أبريل 2024 بلغت «6518000» طن، وأن الحوثيين يفرضون مبالغ مادية عن كل لتر يباع في مناطق سيطرتهم، بإجمالي اثنين مليار دولار صافي حصتها المباشرة عن بيع تلك الكميات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الحكومة ميناء الحديدة اقتصاد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أزمة مياه تهدد حياة ملايين اليمنيين
شمسان بوست /متابعات:
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة ندرة المياه في اليمن، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص عجزًا في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)
وأشار التقرير إلى أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد (الكوليرا) وسوء التغذية
الفئات الأكثر تضررًا
كشف التقرير أن الفئات الأكثر احتياجًا للمياه تشمل:
• 4.1 ملايين فتاة
• 4.3 ملايين فتى
• 3.4 ملايين امرأة
• 3.5 ملايين رجل
• 2.2 مليون نازح داخلي
ضعف التمويل يفاقم الأزمة
رغم خطورة الوضع، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي لم تحصل سوى على 7.2% من التمويل المطلوب، حيث تلقت 12.8 مليون دولار فقط من إجمالي 176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.
دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
دعا أوتشا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المياه، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة.
ويعد اليمن واحدًا من أكثر البلدان معاناة من شح المياه في العالم، حيث من المتوقع أن يكون توفير المياه الصالحة للشرب من أكبر التحديات التي سيواجهها السكان في السنوات القادمة، وفقًا لتقديرات البنك الدولي.