وسط ضغط أمريكي.. نتنياهو يهدد بالانتقام من الجنائية الدولية والسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عقدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الجمهوريين والديمقراطيين اجتماعًا افتراضيًا مع كبار مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي في محاولة لمنع المحكمة عن إصدار مذكرات توقيف ضد مسؤولين إسرائيليين كبار بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقل موقع أخبار "أكسيوس" الإخباري عن مصادر "على دراية بالاجتماع" قولهم إن أعضاء مجلس الشيوخ - الذين لم يتم الكشف عن هويتهم في التقرير - استغلوا اجتماع يوم الأربعاء الماضي لـ"إبداء مخاوفهم بشأن كيفية إجراء تحقيق المحكمة الجنائية الدولية بشأن الحرب علي غزة.
كما أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة أن مسؤولي السلطة الفلسطينية قد يحاولون دفع المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات توقيف ضد نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ورئيس هيئة الأركان العامة لقوات الدفاع الإسرائيلية هرتسي هاليفي، وفقًا للتقرير.
وأضاف التقرير أن إسرائيل حذرت الولايات المتحدة بأنها ستنتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت المحكمة مذكرات التوقيف.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أفاد "أكسيوس" بأن أعضاء الكونجرس الأمريكي من كلا الحزبين حذروا المحكمة الجنائية الدولية من أن واشنطن ستنتقم من المحكمة إذا أصدرت مذكرات التوقيف المحتملة.
ويحقق مكتب المدعي العام الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في سلوك إسرائيل في الحرب علي غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعكفت مجموعة إسرائيلية منذ لأسابيع لمحاولة منع المحكمة الجنائية الدولية من إصدار مذكرات التوقيف، حيث اتهم نتنياهو في وقت سابق أن هذه الخطوة ستكون "جريمة كراهية معادية للسامية غير مسبوقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الجنائية الأمريكي الشيوخ الأمريكي حماس السلطة الفلسطينية المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو
خرج الآلاف من الإسرائيليين يوم السبت إلى الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، معبرين عن غضبهم من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
كما نظمت مظاهرات في القدس وحيفا، واندلعت اشتباكات مع الشرطة بعد مسيرة في تل أبيب، وجرى اعتقال 6 أشخاص، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
واكتسبت التظاهرات أهمية خاصة بعد أن أصدرت حركة حماس مقطع فيديو خر لإحدى المحتجزات يوم السبت، يظهر الجندية الشابة ليري ألباج، البالغة من العمر 19 عاما والتي تم احتجازها في السابع من أكتوبر 2023.
وبينما تعتبر إسرائيل هذه الفيديوهات حربا نفسية من قبل حماس، يرى أقارب المحتجزين أن فيها دلائل حاسمة على أن أحباءهم ما زالوا على قيد الحياة.
وكانت ألباج جندية مراقبة تتمركز في قاعدة ناحال عوز القريبة من قطاع غزة.
ويتهم المتظاهرون وأنصار المحتجزين نتنياهو بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والإفراج عن المحتجزين، وهو ينفي ذلك.
وتتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الذين لا يزالون في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين بشكل بطيء، وفقا للتقارير.