مركز شرطة البرشاء يُطلق مبادرة “ساعة في حب دبي”
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمركز شرطة البرشاء، مبادرة “ساعة في حب دبي”، مشكّلة فرقاً تطوعية من شرطة دبي وأفراد المجتمع، للعمل على تنظيف شوارع منطقة اختصاص المركز والأحياء المحيطة بالمساكن والمساجد، بعد هطول الأمطار الغزيرة.
وقال العميد ماجد السويدي، مدير مركز شرطة البرشاء: “تكاتف المواطنون والمقيمون خلال المنخفض وبعد انتهائه لتقديم المساعدة للمتضررين، والتطوع مع الفرق والجهات الرسمية لتخفيف وطأة الأضرار.
من جهته أوضح أحمد قمبر من أصحاب الهمم، موظف في مركز شرطة البرشاء، أن هذه المبادرة انطلقت بعد انتهاء المنخفض الذي أثر على نظافة الطرق والأحياء، “شكّلنا فرقاً تطوعية ووزعناها في نقاط محددة، واستمر العمل 10 أيام في كل من منطقة البرشاء 1 والبرشاء 2، وتعاونت معنا كل من شركة الصدف للديكور، وشركة اليوسف لإنهاء عمليات التنظيف. كما شاركنا أيضاً مع فرجان البرشاء في إيصال الوجبات الغذائية والمؤن إلى محتاجيها، وذلك بعد تعذر وصولهم إلى المتاجر نتيجة تجمعات مياه الأمطار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة “العبيدي” تختتم المخيم المجاني السادس لتصحيح الحول عند الاطفال في عدن
شمسان بوست / عدن:
اختتمت مبادرة الإعلامي صالح العبيدي، الأربعاء 19 مارس 2025م المخيم المجاني السادس لعمليات تصحيح الحول للأطفال، والذي اقيم برعاية فاعل خير من محافظة الضالع والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وانطلق المخيم يوم الأحد 9 مارس 2025، حيث تمكّن الفريق الطبي من إجراء 42 عملية جراحية للأطفال المصابين بالحول، استفاد منها 42 طفلًا وطفلة، وقد نفذ المخيم بالتعاون مع مستوصف العين التخصصي بقيادة الدكتور صالح حسن زين، حيث قام الدكتور حسين النفيلي وفريقه الطبي بإجراء العمليات بنجاح، بعد جهود حثيثة من الطاقم الطبي.
وأشار الدكتور صالح حسن زين مدير مستوصف العين، اليوم أنهينا المخيم المجاني السادس بفضل من الله ثم جهود طاقم المستوصف، وسعدنا بالشراكة مع فاعل الخير لتمويل المخيم وانجاحه، إيمانا بدورنا الإنساني تجاه أبناء بلدنا، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
إلى ذلك قال الإعلامي صالح العبيدي: توقفنا لاختتام مخيم الحول السادس بدعم فاعل الخير من أبناء الضالع الذي مول المخيم شاكرا تفاعله وسخائه في دعم شريحة الأطفال الذين كانوا يعانون من الحول، وبهذه الجهود اسعدنا 42 طفل وطفلة، ونحن بصدد إقامة مخيم جديد اذا وجد التمويل مشيرا أن هناك اطفال من الأسر الفقيرة تنتظر من يسعدها ونتمنى من الله ان يوفقنا لاجلهم.
من جانبهم، عبّر أهالي الأطفال المستفيدين من المخيم عن بالغ شكرهم وامتنانهم للفاعل الخيري، الذي تكفل بتغطية تكاليف العمليات، وأكدوا أن هذا الدعم قد أزال عن كاهلهم همًا كبيرًا، وأن أطفالهم باتوا الآن قادرين على العيش بصورة طبيعية دون الشعور بالحرج أو التعرض للتنمر، مشيدين بتعاون مستوصف العين وطاقمه الطبي الذي قدم الرعاية والعناية اللازمة.