دانة غاز تستأنف العمليات الانتاجية في حقل كورمور بالاقليم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت شركة دانه غاز الإماراتية المستثمرة في حقل كورمور الغازي بالسليمانية، اليوم الجمعة، عن عودة عمليات الإنتاج في الحقل لمستوياتها الطبيعية. وذلك بعد الهجوم الجوي الذي استهدف الحقل وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من العمال.
وقالت الشركة في بيان إن “معدلات إنتاج الغاز في حقل كورمور عادت لمستوياتها الطبيعية، وهي ٥٠٠ مليون متر مكعب في اليوم الواحد”.
وأَوضحت أن “عودة عمليات الإنتاج جاءت وفق تطمينات بتعزيز أمن الحقل من قبل بغداد والإقليم”.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اتحاد العمال: عودة «النصر للسيارات» إلى الإنتاج انتصار للصناعة الوطنية
أعرب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة عبدالمنعم الجمل، عن سعادته بعودة شركة النصر للسيارات للعمل من جديد وإنتاج أول أتوبيس محلي الصنع بعد توقف دام 15 عاما.
الفضل في عودة شركة النصر للسيارات يعود للرئيس عبدالفتاح السيسيوقال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، في بيان له اليوم، إن الفضل في عودة شركة النصر للسيارات يعود للرئيس عبدالفتاح السيسي واستراتيجيته في تطوير وتوطين الصناعة الوطنية، مؤكدا أن احتفالية النصر للسيارات هي احتفالية لكل عمال مصر.
وأشار عبدالمنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى أن عودة النصر للسيارات انتصار للصناعة الوطنية التي طالما أكد التنظيم النقابي المصري أنها الملاذ الآمن للاقتصاد الوطني.
وقال الجمل إن التنظيم النقابي ظل سنوات عديدة يطالب بعودة النصر للسيارات من جديد لإيمانه بمقوماتها على النجاح والاستمرار، خاصة وأنها شركة لا تعتمد على التجميع فقط، ولكنها أسست لتنفيذ وتصنيع منتجات وأنشطة للعديد من الشركات، مضيفا أن العودة كنز كبير للصناعة المصرية وسيساعد في تصنيع العديد من المنتجات لأن الشركة بها أكثر من مصنع.
وقال رئيس الاتحاد إن «النصر للسيارات» كانت تصمم وتصنع قطع الغيار، واعتمدت عليها شركات متعددة مثل إيديال وإيسترن كومباني الشرقية للدخان، وميراكو، فكانت بمثابة مجمع صناعي.
الشركة تمتلك 9 مصانعوأكد الجمل أن نجاح النصر للسيارات مؤشر إيجابي لقوة الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي، مضيفا أن الشركة تمتلك 9 مصانع، وتستهدف استثمار هذه المصانع في الفترة المقبلة، وهو ما يؤكد السعي للاستفادة من تاريخها العريق في صناعة السيارات بعد توقف دام 15 عامًا.
وقال الجمل إن قرار عودة النصر للسيارات عام 2016 بعد قرار توقفها وتصفيتها عام 2009 كان حين تولى الوزير أشرف الشرقاوي وزارة قطاع الأعمال العام، وعلى الرغم من معارضة قراره من الكثيرين، إلا أن التنظيم النقابي كان على يقين بأنه القرار الصائب اجتماعيا واقتصاديا، خاصة وأن الشركة كان بها مصانع قائمة وقابلة للتشغيل بمقدرتها عودة الحياة من جديد، ومنها المصانع المغذية لصناعة السيارات ومصنع سيارات الركوب.
وثمَّن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الخطوات المدروسة التي اتخذتها الدولة والحكومة المصرية، بالاستثمار وفتح الشراكة مع القطاع الخاص من أجل عودة النصر للسيارات، والتي أدت إلى الاحتفال بتدشين أول أتوبيس محلي الصنع من إنتاج الشركة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأرسل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، التهنئة إلى عمال مصر، وخاصة العاملين بالنصر للسيارات، موجها ببذل المزيد من الجهد من أجل ريادة الصناعة المصرية، قائلا: «الشركة تسير بخطى ثابتة لاستئناف تصنيع سيارات الملاكي بمعدل 10 سيارات يوميًا فور الانتهاء من تطوير المصنع، ولكننا على يقين بأن عمالنا قادرون على التحدي وتصنيع المزيد إن طُلب منهم ذلك».
نتنياهو: سنقاتل حتى لو توصلنا لاتفاق وقف إطلاق النار