السيد مقتدى الصدر لديه مراجعة موجعة للتيار ..ستختفي بموجبها وجوه وعناوين !
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :-هذه المراجعة ضرورية رغم وجعها. ليدخل التاريخ بأنه الشخصية الإسلامية الوحيدة التي قررت وبكل شجاعة مراجعة مسيرتها السياسية على الرغم من قصر عهدها. مراجعة لم تجرؤ عليها جميع الاحزاب والحركات الإسلامية في العراق و التي تدعي القدم والعراقة والتي بانت”عوراتها” عندما استلمت السلطة .
ثانيا :ومن خلال هذه المراجعة الشجاعة التي يعد لها السيد الصدر سوف تختفي وجوه وعناوين ومجموعات ( فمن اشترى جوازات السفر الاجنبية على حساب سمعة التيار لن يبقى ، ومن مارس الفساد لن يبقى ، ومن استحوذ على حقوق الناس واغتصب أصول الدولة لن يبقى ، ومن انتفخ ماليا وقصور وبنوك وحسابات سرية لن يبقى ، ومن تعالى على الناس وأساء إلى الـ الصدر لن يبقى ، ومن ترك التيار وقفز لمعسكرات اخرى لن يبقى ، ومن اشترى واستثمر في لبنان وبيلاروسيا واوكرانيا سابقا وفي روسيا وتركيا والكاريبي واليونان .. الخ لن يبقى ، ومن سمسر عند الاطار على اخذ حصص وظيفية ومقاولات واستثمارات باسم التيار لن يبقى ، ومن حسب على التيار وحصل وظائف وصار إلى جانب جهات اخرى لن يبقى، ومن في النهار مع التيار وبالليل مع خصوم التيار ومع السفارات لن يبقى …) ولدى السيد الصدر تصور كامل عن هؤلاء جميعا ! . وحتى هناك وجوه من الطبقة المحيطة بالصدر لن تبقى بنفوذها .
ثالثا : المرحلة الجديدة للتيار ( التيار الوطني الشيعي) تحتاج إلى قيادة جديدة غير حبيسة للعقائد والتقليد والتمجيد والعبادة بل تكون منفتحة وبرغماتية وبلا عقد وتعمل للعراق ولجميع العراقيين دون السؤال عن مذاهبهم وأعراقهم واديانهم .فثقافة العقائد تذهب للمشروع الموازي وهو مشروع مرجعية الصدر الثاني رضوان الله عليه فالعمل السياسي الوطني الحبيس ضمن الاطار العقائدي بات ينفع بمشروع موازي و لا تتماشى مع التجربة الجديدة التي يجب أن تكون مثالية وعصرية وراقية ( مدنية الاداء” دولة مدنية” لبناء المؤسسات واحترام حقوق الانسان و باخلاق الإسلام المحمدي العادل الجميل الذي يوفر العدالة الاجتماعية )
#رابعا:- فعندما ينجح السيد مقتدى الصدر بدمج مشروع السيد موسى الصدر الرائع والمنادي بحقوق المحرومين مع مشروع الصدر الثاني رضوان الله عليه الذي ينادي بعرقنة العمل الديني والوطني والمرجعي ( اي يكون عراقيا خالصا) حينها سوف يؤسس لمشروع إنقاذي عملاق ! سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات لن یبقى
إقرأ أيضاً:
مدبولي لمديرة «إفريقية مراجعة النظراء»: مصر تركز على ملف الإصلاح الإداري
خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، التي تستضيفها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المديرة التنفيذية للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء ماري أنطوانيت روز كاتر، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، والسفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات والتجمعات الإفريقية، والسفير محمد جاد سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي.
وفى مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء الدور المهم للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، وحرص مصر الدائم على دعمها، والعمل على ضمان الاستدامة المالية للآلية، سعياً لتحقيق أهداف الآلية المرجوة بمزيد من الفاعلية.
نوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى موافقة اللجنة الفرعية للميزانية والشؤون الإدارية تحت الرئاسة المصرية على تخصيص ميزانية تكميلية بنحو 1.5 مليون دولار، من بينها 1.1 مليون دولار من الصندوق الاحتياطي الممول من الدول الأعضاء، مؤكداً حرص مصر على إتمام الموافقة على هذا التخصيص، وهو ما يأتي تأكيداً لدعم مصر لجهود الآلية وتعزيز دورها.
ولفت رئيس الوزراء إلى أنه جار استصدار قرار بالتشكيل الجديد للجنة الوطنية المعنية بعمل الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، موضحاً أن مصر تعتزم التركيز على ملف الإصلاح الإداري خلال المراجعة الطوعية المقبلة، مؤكداً الاستعداد لمشاركة تجربة الدولة المصرية في هذا الملف مع الدول الإفريقية الشقيقة لنقل الخبرات في هذا المجال والاستفادة مما جرى تحقيقه من نتائج فى هذا الملف الحيوي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، استعداد مصر للتعاون مع الآلية الإفريقية لمراجعة النظراء فى مجال الإدارة العامة وبناء القدرات، وتقديم خبراتها لمختلف الدول الأعضاء فى الاتحاد الإفريقي.
من جانبها، أعربت ماري أنطوانيت روز كاتر، عن تقديرها للجهود والدعم المقدم من جانب الدولة المصرية للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء، للقيام بدورها بمزيد من الفاعلية خلال الفترة القادمة، مؤكدة استمرار التعاون والتنسيق مع مصر فى العديد من الموضوعات والملفات التي تمثل أهمية بالنسبة لعمل الآلية، والاستفادة من التجارب والخبرات المصرية في العديد من تلك الملفات