12 ساعة صلاة.. تاريخ العالم كله ينحصر في هذا اليوم|كل ما تريد معرفته عن الجمعة العظيمة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
امتلأت الكنائس على مستوى الجمهورية منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر من الأقباط لحضور صلوات "الجمعة العظيمة"، التي تعتبر آخر أيام أسبوع الآلام وأكثرها قدسية.
الجمعة العظمية هو أحد الأيام التي تحرص الشعوب المسيحية في جميع دول العالم على الاحتفال بذكراها بطريقة معينة، حيث يرتدي المسيحيين في هذا اليوم اللون الأسود الذي يعبر عن الحزن.
وتعتبر الجمعة العظيمة هي ذكرى محاكمة “السيد المسيح” وصلبه وموته ودفنه، بحسب الاعتقاد المسيحي، وتقيم الكنائس في هذا اليوم الصلوات من السادسة صباحا وينتهي السادسة مساء، إذ تصلى الكنيسة من صلاة باكر وحتى صلاة الساعة الثانية عشر لحظة الدفن بالإضافة إلى الألحان وكل صلاة يكون لها رمز، فصلاة الساعة الثالثة تشير إلى ساعة المحاكمة والساعة السادسة بداية الصلب والساعة التاسعة موت المسيح والساعة التاسعة بالتقويم اليهودي تضاف عليها 6 ساعات والثانية عشر وقت إنزال المسيح من فوق الصليب.
ويتم تعريف الجمعة العظمية بعدة أسماء أخرى مثل:
جمعة الآلام . جمعة الصلبوت.الجمعة الحزينة.وتدور أحداث ليلة يوم الجمعة العظيمة حول صلاة السيج المسيح الشفاعية الوداعية، وانطلاقه إلى جبل الزيتون، صلاة المسيح في بستان جثيماني وشعوره بالحزن، خيانة يهوذا وتسليمه له، استجواب المسيح أمام رؤساء الكهنة، ومحاكمة المسيح 6 محاكمات حيث تمت محاكمة المسيح دينيا ومدنيا، وقد حكم عليه بالجلد 39 جلدة والموت صلبا.
وتقرأ الكنيسة أحداث الجمعة العظيمة، حيث أخذ العسكر المسيح من دار الولاية إلى الجلجثة حيث مكان الصلب حيث علق على خشبة الصليب جعلوا فوق رأسه إكليل شوك ولافتة مكتوب عليها “ملك اليهود”، ورفض المسيح وهو على الصليب أن يشرب خلا لتخفيف الآلام.
وبحسب ما ذكر الإنجيل في أحداث يوم الجمعة العظيمة، لما مات يسوع أظلمت السماء، وانشق حجاب الهيكل وتفتحت القبور بحسب الإنجيل، وبعد موت المسيح طلب رجل غني كان يدعى يوسف الرامي طلب من بيلاطس جسد المسيح فأنزله ولف جسد المسيح في كتانا ووضعه في قبر منحوت لم يوضع به أحد.
وينقطع الأقباط في هذا اليوم عن الطعام حيث يبقون حوالي 12 ساعة دون طعام أو شراب ثم يفطرون على أكلات بسيطة كالفول النابت والطعمية والمحشي، كما يتناول البعض الخل كما ذاق المسيح الخل على الصليب.
ويلي الجمعة العظيمة احتفال الكنيسة بسبت النور أو الفرح والذي يبدأ من مساء الجمعة بالاحتفال بليلة أبو غلامسيس حتى الساعات الأولى من صباح السبت ثم تصلي الكنيسة قداس عيد القيامة.
وفي وقت سابق، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن تاريخ العالم كله ينحصر في هذا اليوم، من خلال ثلاث محطات لحياة البشرية، وهي:
جنة عدن: خلق الله الإنسان على صورته ومثاله، من حيث الإمكانية والعقل واللسان والقلب، وهذه الصورة لكي يتواصل مع الله، كما أعطاه الوصية ولكن الإنسان استمع لصوت الحية، وجلب العار لنفسه، وكثيرا ما نفقد العقل ويضربنا عدو الخير بالنسيان، فكانت العقوبة الطرد من الجنة وتأنيب الضمير، ولذلك يوجد لدى الإنسان الشعور بالذنب بمجرد السقوط في الخطية، واستمر آدم في تقديم الذبائح للحصول على مغفرة مؤقتة، إلى أن جاء النور «فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ... وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ» (يو ١: ١ - ٥)، وأشرق النور في ميلاد وتجسد السيد المسيح كمقدمة لعمل الصليب. الصليب (الجلجثة): نتيجة الخطية أنها أحزنت قلب الله، وصار مصير الإنسان هو الهلاك الأبدي، إلى أن جاء المسيح فصار الذبيحة على مذبح الصليب وحمل كل أتعابنا وخطايانا، بإكليل الشوك والمسامير والحربة والعذابات التي تعرّض لها دون أن يجني خطية واحدة، وبالصليب أعاد فتح الفردوس، وصار الطريق إلى السماء مفتوحًا للإنسان، من خلال اعترافه بخطاياه وأمانته (أمانة اللص) «كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» (رؤ ٢: ١٠)، كما أن كلمات السيد المسيح على الصليب تُعلمنا الصلاة والاشتياق الدائم للسماء والوفاء الأسري والندم على الخطية، مما يعطينا الأمان والسلام. السماء: أصبحت الكنيسة المجاهدة كنيسة منتصرة، ويستطيع الإنسان أن يصل إلى محطة السماء من خلال: التوبة الصادقة والعمل الروحي، «طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ» (مت ٥: ٨). المحبة المشتعلة الحقيقية لكل محتاج بالأعمال.الحياة الهادفة وتمجيد اسم المسيح على الدوام.جدير بالذكر، ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات الجمعة العظيمة، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط مشاركة من الأقباط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة العظيمة الكنائس الصليب البابا تواضروس صلوات الجمعة العظيمة أسبوع الآلام البابا تواضروس الجمعة العظیمة السید المسیح فی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
هيقولو لابنك ياطيار.. كل ما تريد معرفته عن مدرسة صناعة الطائرات بعد الإعدادية
يبحث عدد كبير من المواطنين، عن معرفة شروط الالتحاق بمدرسة صناعة الطائرات بعد الإعدادية بالإضافة إلى المزايا التي توفرها للطلاب.
وذلك في ظل سعي الدولة لتطوير التعليم الفني والتقني، أُعلن عن إنشاء "مدرسة صناعة الطائرات" الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط.
وتهدف هذه المدرسة إلى تدريب جيل جديد في مجال صناعة الطائرات، وذلك من خلال تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم، الهيئة العربية للتصنيع، والشريك الأجنبي "Dassault Aviation".
- يجب أن لا يزيد سن المتقدم عن 18 عامًا في 1 أكتوبر من عام التقديم.
- الحد الأدنى للمجموع في الشهادة الإعدادية هو 244 درجة في المرحلة الأولى للتقديم.
- يشترط اجتياز المتقدم لبعض المقابلات والاختبارات كشرط أساسي للقبول.
- يتم التقديم من خلال الموقع الإلكتروني لمدارس التكنولوجيا التطبيقية الذي تحدده وزارة التربية والتعليم.
- يتم قبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية.
- يقتصر قبول الطلاب من محافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية.
- مدة الدراسة في المدرسة هي ثلاث سنوات.
- يتم قبول الطلاب الذكور فقط في هذه المدرسة.
- يحصل الخريج على شهادة معتمدة من شركة "Dassault Aviation" الفرنسية المتخصصة في صناعة الطائرات.
- يحصل الخريج على شهادة دبلوم من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مجال صناعة الطائرات.
- يحصل الطالب على شهادة من الهيئة العربية للتصنيع.
- يمكن للخريج الالتحاق بالكليات التكنولوجية المدنية أو العسكرية دون الحاجة إلى معادلة الشهادة.
- توفر المدرسة برامج رعاية نفسية ومدنية، بالإضافة إلى برامج لرفع كفاءة الطلاب في اللغة والتقنيات الحديثة وفقًا للمواصفات العالمية.
- يعمل في المدرسة مجموعة متميزة من المدربين المصريين والأجانب.
- جميع الفصول والورش مكيفة الهواء ومزودة بأحدث الأجهزة والمعدات.
- تخصص صناعة الطائرات يعد من التخصصات النادرة والمطلوبة بشدة في سوق العمل داخل مصر وخارجها.
تقع مدرسة التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة في صناعة الطائرات في شارع الورش، داخل أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع في مدينة حلوان بجنوب القاهرة.
توفر المدرسة للطلاب العديد من المزايا الأخرى، مثل الزي المدرسي، أدوات الدراسة والتدريب، الكتب، ومستندات التدريب مجانًا، بالإضافة إلى الحوافز المادية والمعنوية التي تحفز الطلاب على التفوق والابتكار في مجال صناعة الطائرات.