السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: فرسان الصحافة هم ركيزة ديمقطراطيتنا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
هذا المقال بقلم شاناز إبراهيم أحمد، السيدة الأولى لجمهورية العراق، مدافعة عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ومؤسِسة أقدم جمعية خيرية للأطفال في كردستان عام 1991، والآراء الواردة أدناه تعبّر عن وجهة نظرها ولا تعكس بالضرورة رأي شبكة CNN.
ما أصدق من قال إن الصحفيين هم من يكتبون مسودة التاريخ الأولى. وفي العراق، فرسان الصحافة هم صناع التاريخ أيضا وليس كتّابه فقط.
كان الصحفيون الشجعان المتنورون وأصحاب الضمائر الحية في طليعة المسار التقدمي منذ نشأة العراق في عام 1932. حینها، خاطرت القامات الإعلامية الكبيرة، من أمثال والدي الراحل إبراهيم أحمد، بكل غالٍ ونفيس لنقل الحقيقة وتوعية الجماهير. لقد كانوا صوت الحق، صوت المضطهدين ووضعوا اللبنة الأولى للمجتمع المدني بمنظماته ومكوناته الديناميكية التى أثمرت مكاسب نوعية هائلة للشعب لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. في أربعينيات القرن الماضي قضى إبراهيم أحمد عامين كاملين في سجن بغداد بتهمة ملفقة له بالتمرد. وكانت حياته حافلة بالمشقات والمخاطر.
ولدتُ أنا بعد بضعة أيام من نجاته بأعجوبة من إحدى محاولات اغتياله في السليمانية. لم تنعم عائلتنا أبدًا بحياة مستقرة هانئة، فقد كنا تحت التعقب والملاحقة باستمرار مما أجبرنا دومًا إلى اللجوء خارج البلد، ولكننا نعود مع سنوح كل فرصة. لقد كان والدي يعشق هذا الوطن بصدق وكرّس حياته للنضال مدافعًا عن استقلاله، حاميًا لحقوق الانسان والديمقراطية والتعايش السلمي، فقد ناضل وقاتل بقلمه من خلال الصحف التي أصدرها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إبراهیم أحمد
إقرأ أيضاً:
شريف دسوقي: والدي كان رافض دخولي الفن وعملت بمهنة كثيرة لأنفق على نفسي
كشف الفنان شريف دسوقي ، كواليس دخوله الوسط الفني موضحا أن والده كان رافضا دخوله الوسط الفني لأنه مجال صعب، و حاول أن يجد لنفسه مكانا في مهن أخري وعمل في الكثير من الأعمال لكي يكون قادرا على الإنفاق على نفسه.
قال شريف دسوقي في "تصريحات خاصة لصدى البلد": أشعر بأنني مميز لأن الله سبحانه وتعالى كرمني عندما كان منزلي يكون بالقرب من خشبة المسرح في مسرح إسماعيل ياسين في الإسكندرية حيث كان يعمل هناك والدي فشربت الفن وأحببته منذ أن كان عمري 6 سنوات، وتربى بداخلي حب الفن.
واستطرد شريف دسوقي أنه كان يعمل في المسرح في التمثيل دون علم والده، وعندما علم عنَّفه بشدة، وقال له: إنه لا يحب أن يكون ابنه داخل الوسط الفني لأنه وسط صعب وشاق.
وأشار شريف دسوقي إلى أنه عمل في الكثير من المهن منذ كان في رابعة ابتدائي قبل دخوله الوسط الفني لكي يكون قادرًا على أن يوفر مالًا لكي ينفق على نفسه دون أن يكون عبئًا على أهله.
يذكر أن أعرب الفنان شريف دسوقي عن سعادته بتلقي مكالمة هاتفية من الفنان أحمد رزق، وذلك لتقديم التهنئة له بمناسبة عيد ميلاده.
وكتب شريف دسوقي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: “من المكالمات اللي فرحت قلبي بجد مكالمة أخويا وعشرة العمر الجميل والسنين الجميلة بمناسبة عيد ميلادي من نجمي المفضل أحمد رزق ، دائم السؤال والاطمئنان عليا فى كل شيء، ربنا يحميك ويصونك ويزيدك من نعيمه يا أبو حمزة يا غالى وساكن قلبي”.
و كانت اخر اعمال الفنان شريف دسوقي هو مشاركته بفيلم الحريفة الذى طرح فى شهر يناير الماضي.
وتدور قصة فيلم "الحريفة" حول "ماجد" لاعب كرة القدم الذي تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف على مجموعة من زملائه من خلفيات مختلفة، وينضم لفريقهم الذي يشارك في مباريات بالساحات الشعبية ومراكز الشباب ومعا يحلمون بأن يشاركوا في بطولة كبيرة.
وقام ببطولة الجزء الأول من العمل نور النبوي وكزبرة وأحمد غزى ونور إيهاب ومن تأليف إياد صالح وإخراج رءوف السيد.