هذا المقال بقلم شاناز إبراهيم أحمد، السيدة الأولى لجمهورية العراق، مدافعة عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، ومؤسِسة أقدم جمعية خيرية للأطفال في كردستان عام 1991، والآراء الواردة أدناه تعبّر عن وجهة نظرها ولا تعكس بالضرورة رأي شبكة CNN.

ما أصدق من قال إن الصحفيين هم من يكتبون مسودة التاريخ الأولى. وفي العراق، فرسان الصحافة هم صناع التاريخ أيضا وليس كتّابه فقط.

كان الصحفيون الشجعان المتنورون وأصحاب الضمائر الحية في طليعة المسار التقدمي منذ نشأة العراق في عام 1932. حینها، خاطرت القامات الإعلامية الكبيرة، من أمثال والدي الراحل إبراهيم أحمد، بكل غالٍ ونفيس لنقل الحقيقة وتوعية الجماهير. لقد كانوا صوت الحق، صوت المضطهدين ووضعوا اللبنة الأولى للمجتمع المدني بمنظماته ومكوناته الديناميكية التى أثمرت مكاسب نوعية هائلة للشعب لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. في أربعينيات القرن الماضي قضى إبراهيم أحمد عامين كاملين في سجن بغداد بتهمة ملفقة له بالتمرد. وكانت حياته حافلة بالمشقات والمخاطر. 

ولدتُ أنا بعد بضعة أيام من نجاته بأعجوبة من إحدى محاولات اغتياله في السليمانية. لم تنعم عائلتنا أبدًا بحياة مستقرة هانئة، فقد كنا تحت التعقب والملاحقة باستمرار مما أجبرنا دومًا إلى اللجوء خارج البلد، ولكننا نعود مع سنوح كل فرصة. لقد كان والدي يعشق هذا الوطن بصدق وكرّس حياته للنضال مدافعًا عن استقلاله، حاميًا لحقوق الانسان والديمقراطية والتعايش السلمي، فقد ناضل وقاتل بقلمه من خلال الصحف التي أصدرها.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إبراهیم أحمد

إقرأ أيضاً:

العراق يستقبل الدفعة الأولى من النازحين اللبنانيين عبر المنفذ الحدودي مع سوريا

أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين في العراق، اليوم الإثنين، عن أن 144 مواطنا لبنانيا وصلوا بالفعل إلى منفذ القائم الحدودي بين العراق وسوريا كدفعة أولى من العوائل اللبنانية التي نزحت من منازلها بسبب العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في لبنان.

وأفاد الموقع الرسمي لوزارة الهجرة والمهجرين، بأن الوزارة استقبلت الدفعة الأولى التي دخلت إلى البلاد قادمة من لبنان عن طريق منفذ القائم الحدودي، بواقع 144 مواطنا لبنانيا بينهم بعض الجرحى وتم تقديم كافة التسهيلات الضرورية لهم.

وسبق للعراق أن استقبل الأسبوع الماضي نحو 57 مواطنا لبنانيا من المصابين وتم إدخالهم إلي مستشفيات في محافظة كربلاء، وتهيئة أماكن لايوائهم في الفنادق ودور الإستراحة في كربلاء والنجف.

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت في وقت سابق أنها وجهت وزارة الداخلية للتنسيق مع السفارة اللبنانية في العراق بمنح المواطنين اللبنانيين الراغبين بالمجيء إلى العراق وثائق سفر سريعة للذين لايمتلكون جوازات سفر للتعبير عن مساندة العراق ودعمه للبنان وشعبه في محنته والظروف الاستثنائية التي يمر بها.

المصدر د ب أ الوسومالاحتلال الإسرائيلي العراق سوريا لبنان

مقالات مشابهة

  • الأهلي يضم أحمد إبراهيم لتدعيم فريق الطائرة
  • الأهلي يتعاقد مع أحمد إبراهيم لتدعيم «رجال الطائرة»
  • طائرة الأهلي يضم أحمد إبراهيم قادمًا من بتروجت
  • كريستيانو رونالدو: هدفي ضد الريان له طعم آخر بسبب والدي
  • بيغولا تودّع من ثمن النهائي وتشانغ تكتب التاريخ
  • وزيرة التضامن تشكر السيدة انتصار السيسي لرعايتها مبادرة «بإيديك تنقذي حياة»
  • العراق يستقبل الدفعة الأولى من النازحين اللبنانيين عبر المنفذ الحدودي مع سوريا
  • شيخة الجابري تكتب: خيرات الشارقة حدائق مورِقة
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال الشهر الماضي
  • السوداني يوجه باستقبال أسر حزب الله اللبناني من خلال منحهم وثائق سريعة لدخولهم للعراق