إرجاء التوصيت على إغلاق مكتب وبث الجزيرة في إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أرجأ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الليلة الماضية، التصويت على إغلاق مكتب قناة الجزيرة ووقف بثها في إسرائيل، إلى اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي بعد غد، الأحد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن تأجيل التصويت مرتبط بالاتصالات حول صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وأن إسرائيل تنتظر في هذه الأثناء رد حماس على مقترح لصفقة، وتأمل بأن تمارس قطر ضغطا على حماس.
وصادقت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهاراف ميارا، على إغلاق مكتب وبث شبكة الجزيرة في إسرائيل، صباح أمس.
ويأتي ذلك على خلفية التغطية الإعلامية الواسعة لشبكة الجزيرة للحرب الإسرائيلية على غزة ورصد جرائم الحرب التي ترتكبها في قطاع غزة.
ويقضي القرار الإسرائيلي بوقف بث قناة الجزيرة باللغتين العربية والإنجليزية في إسرائيل، وإغلاق مكاتب القناة وحجب المواقع الإلكترونية للجزيرة، حسبما ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان".
وحسب موقف المستشارة القضائية الإسرائيلية، فإنه بالإمكان المصادقة على إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل من دون منح القناة الحق بالرد على المزاعم الإسرائيلية ضدها، بالرغم من وجود مصاعب قانونية في إجراء كهذا، حسبما كتبت بهاراف ميارا بنفسها في مذكرة للمستشار القانوني لوزارات الاتصالات الإسرائيلية.
وأشار مدير دائرة السايبر في النيابة العامة، حاييم نيسمونسكي، إلى أنه "ليس بالإمكان إصدار أمر بإغلاق صفحات شبكة الجزيرة في فيسبوك المنتشرة للغاية"، ما يعني أنه لا توجد لدى إسرائيل قدرة تكنولوجية على منع مشاهدة قناة الجزيرة في إسرائيل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجزیرة فی إسرائیل قناة الجزیرة على إغلاق
إقرأ أيضاً:
أول رد من حماس على تصريحات مكتب نتنياهو بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين
في أول رد من حركة حماس على التصريحات الصادرة عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي زعم فيها إن إسرائيل ضغطت على المقاومة في قطاع غزة، لعودة المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود قبل موعد الدفعة الثالثة، ليكون تبادل الأسرى والمحتجزين يومي الخميس والجمعة بواقع 6 محتجزات إسرائيليات مقابل 400 أسير فلسطيني.. فماذا قالت؟
أول رد من حماسوفي أول رد من حركة حماس على تصريحات مكتب نتنياهو، قالت إن المقاومة وافقت على زيادة أعداد المحتجزين المقررة هذا الأسبوع جاء بمبادرة من الفصائل وليس بسبب أزمة المفاوضات.
وأضافت إن عدد المحتجزين الإسرائيليين كان أكبر من المتوقع، ويكفي لتبادل أكثر من مدة المرحلة الأولى.
وتابع البيان الذي نشر على قناة الحركة على تليجرام، فأن المبادرة جاءت لزيادة فرحة الشعب الفلسطيني وعدم حصر العدد المتبقي للتبادل في الأسبوع الأخير كما ينص الاتفاق، مؤكدا أن مبادرة المقاومة بزيادة عدد المحتجزين المفرج عنهم جاءت تزامنًا مع حدوث أزمة عودة النازحين الفلسطينيين وجاءت حلا لها.
تصريحات مكتب نتنياهووكان مكتب نتيناهو قد أصدر بيانًا إلى وسائل الإعلام العبرية، والتي نقلة موقع واينت، قال فيه إن الحكومة ضغطت على حركة حماس والفصائل الفلسطينية من أجل زيادة عدد المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، ليكونوا 6 بدلا من 3 فقط، وأن عملية التبادل ستكون يومي الخميس والسبت المقبلين.
وأضاف البيان أن حماس سلمت إسرائيل قائمة بأسماء وحالة الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وبحسب القائمة التي تم تسليمها، فأن غالبية الأسرى الإسرائيليين على قيد الحياة.
وتابع أنه في المقابل ستسمح إسرائيل للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع بداية من صباح اليوم الاثنين الساعة 7 صباحًا مشيًا على الأقدام، وفي الـ9 صباحًا للمركبات والسيارات المختلة،
يشار إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيصل إلى دولة الاحتلال الإسرائيلية يوم الأربعاء القادم للإشراف بنفسه على تنفيذ الصفقة بين إسرائيل وحماس.