وزارة الدفاع الأمريكية تستبعد هجوم حماس على قواتها
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تخطط لأي هجوم على قوات أمريكية في غزة، قائلا إنه "يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين".
وأوضح أوستن في مؤتمر صحفي "أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة، لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك".
وأضاف "ومع ذلك.. هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور".
وكشف المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، الخميس أن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأمريكي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل خلال أيام رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرقل الاستعدادات.
ودعت الولايات المتحدة سابقا كلا من "إسرائيل" وحماس إلى ضمان عدم تعطيل المساعدات الموجهة للمدنيين في غزة، بعدما "هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن قبل أن يقوم مسلحون فلسطينيون بتحويل مسارها"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأثار التهديد بتعرض القوات الأمريكية لهجوم مخاوف متعددة في واشنطن، حيث تساءل المشرعون عن كيفية بقاء ما يقرب من 1000 جندي أميركي في المهمة بعيدًا عن خط النار.
وأصبحت المخاوف أكثر وضوحا في الأسبوع الماضي، عندما أطلق مسلحون صواريخ على القوات الإسرائيلية حول موقع الرصيف على شاطئ غزة.
وأثيرت العديد من التساؤلات حول المسار البحري للإغاثة سواء عبر الممر البحري من قبرص إلى غزة أو الميناء الأميركي الذي أعلن عنه بايدن في آذار/ مارس الماضي.
وندد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، بالاقتراح الأميركي، قائلا إنه "خبيث وجاء استجابة لمصالح انتخابية، والولايات المتحدة تقدم قنابل وذخائر ودعما ماليا لإسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس غزة القوات الأمريكية الميناء حماس غزة الميناء القوات الأمريكية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. وأوروبا تتأهب برد مستقل | انقسام حول إرسال القوات والتسليح
أفادت وسائل إعلام أمريكية، أمس، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس إمكانية إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية وبرامج التدريب العسكري مع أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، فإن ترامب "يعتزم مناقشة مسألة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا في وقت لاحق مع كبار المسؤولين الأمريكيين".
وأضافت الصحيفة أن من بين الخيارات التي يتم النظر فيها، "حجب المعدات وتقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب للقوات الأوكرانية وطياريها".
وجاءت هذه التطورات عقب مشادة حادة جرت في البيت الأبيض الجمعة الماضي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيمس فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى، حيث تبادلوا الآراء حول ضرورة التوصل إلى تسوية للأزمة مع روسيا.
المقامرة بحرب عالمية ثالثةواتهم ترامب زيلينسكي بـ "المقامرة بحرب عالمية ثالثة"، في حين قال نائبه جي دي فانس إنه "من غير اللائق أن يأتي (زيلينسكي) إلى المكتب البيضاوي ويحاول محاكمتنا أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
وفي المقابل، اتخذت أوروبا خطوة نحو تعزيز تحالفها دفاعيا عن أوكرانيا في حربها ضد روسيا، في مسعى للحد من الاعتماد على الولايات المتحدة في المسائل الأمنية.
حيث اجتمع زعماء أوروبيون في لندن لمناقشة الوضع المعقد الذي تواجهه أوكرانيا في ظل المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
واتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة زيادة الإنفاق على الدفاع، بهدف التأكيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القارة قادرة على حماية نفسها، وفي ضوء التحديات المالية التي تواجه العديد من الدول الأوروبية، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده بشأن الديون، وفقًا لصحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية.
محادثات أزمة أوكرانيا في لندنوخلال محادثات أزمة أوكرانيا في لندن، قالت فون دير لاين إنه يجب وضع أوكرانيا في موقع قوة، وطالبت بإعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل وتعزيز قدراتها الدفاعية.
كما أطلقت المملكة المتحدة وفرنسا مبادرة لإنشاء "تحالف الراغبين"، وهو مجموعة من الدول المستعدة لتقديم الدعم لأوكرانيا عن طريق إرسال قوة عسكرية متعددة الجنسيات، مما يضمن الأمن الأوكراني بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا.
ويهدف التحالف، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى تعزيز الرد الأوروبي على المفاوضات بين إدارة ترامب وفلاديمير بوتين، وتنص الخطة على نشر ما يصل إلى 30 ألف جندي أوروبي وكندي لحماية البنية التحتية الرئيسية، وتدريب الجيش الأوكراني، وكذلك تأمين دوريات في البحر الأسود، حيث قد يتم استخدام طائرات F-35 وEurofighter Typhoon لهذا الغرض.
ويهدف التحالف إلى ردع أي محاولة روسية لاستئناف الأعمال العدائية من خلال تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أشارت صحيفة "لابانغورديا" الإسبانية إلى أن بعض الدول مثل كندا والدنمارك والسويد أبدت استعدادها للانضمام إلى التحالف، بينما لا تزال دول أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا تعارض الانضمام. .
ورغم أهمية الدعم الأمريكي في المجالات اللوجستية والاستخباراتية، إلا أن الولايات المتحدة لم تضمن دعمها بعد، ما قد يعرض نشر القوة للخطر.
من جهة أخرى، كان ترامب مترددا في الالتزام بنشر قوات إضافية، بحجة أن الدعم العسكري الإضافي ليس ضروريا إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام مع بوتين، مما أثار مخاوف بين الزعماء الأوروبيين الذين يسعون للحصول على تأكيدات من الولايات المتحدة بشأن ردها القوي في حال تعرض القوات الأوروبية لأي هجوم.
ويواجه التحالف تحديات داخلية أيضا، إذ كانت ألمانيا، التي تتسم بالحذر في علاقاتها مع روسيا، مترددة في دعم نشر قوات في أوكرانيا.
ووصف المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس المحادثات بشأن الخطة بأنها "سابقة لأوانها" و"غير مناسبة". كما رفضت بولندا، التي تعد من أكبر الدول الأوروبية إنفاقا على الشؤون العسكرية، المشاركة المباشرة في المهمة، معتبرة أن قواتها يجب أن تبقى على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي لردع أي هجوم روسي محتمل، وأعربت دول أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا والبرتغال عن تشككها أو معارضتها للخطة.
وفي الوقت ذاته، رفضت كل من المجر وسلوفاكيا، الحليفتين المقربتين من الكرملين، إرسال قوات إلى أوكرانيا، مشيرتين إلى مخاوف من استفزاز روسيا.
وهذا الانقسام الداخلي في أوروبا يعقّد تشكيل ائتلاف قوي وموحد لدعم أوكرانيا.
وتظل أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الغربي، حيث تشير التقديرات إلى أن 55% من الأسلحة والمواد التي تستخدمها أوكرانيا تأتي من إنتاجها المحلي، بينما تأتي 25% من أوروبا و20% فقط من الولايات المتحدة.
ويحتمل أن يكون لتقليص هذا الدعم، كما ألمح ترامب، تأثير مدمر على قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.