أمر أخلاقي وعادل.. ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بـدولة فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت حكومة وتوباغو، الخميس، أنها ستصبح أحدث دولة تعترف رسميا "بدولة فلسطين"، واعتبرت أن القرار الذي اتخذته أمر أخلاقي وعادل.
وقالت الحكومة في بيان عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي اتخذ فيه القرار: "اتخذت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو قرارا، في اجتماع مجلس وزرائها، الخميس، بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين".
وأضاف البيان: "بناء على توصية وزير الخارجية وشؤون الجماعة الكاريبية، قرر مجلس الوزراء أن الاعتراف الرسمي بفلسطين من قبل جمهورية ترينيداد وتوباغو سيساعد على تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز الإجماع الدولي المتزايد بشأن مسألة إقامة الدولة الفلسطينية".
وأوضح البيان أن "الاعتراف بفلسطين أمر أخلاقي وعادل، ويظهر اعتراف ترينيداد وتوباغو بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ودعمها لها".
وقالت حكومة ترينيداد إنها ستواصل دعم حل الدولتين باعتباره "السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف المستمرة".
وأكد بيان الحكومة أن "موقف الحكومة الثابت هو أن الحل القائم على وجود دولتين، هو السبيل الوحيد للخروج من دائرة العنف المستمرة. هذا هو موقف سياستنا الخارجية الثابت، والذي يستند إلى احترام والتزام ترينيداد وتوباغو بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وقبل إعلان ترينداد وتوباغو، اعترفت 141 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة رسميا "بدولة فلسطين"، وفقا لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية السلطة الوطنية الفلسطينية القضية الفلسطينية ترینیداد وتوباغو
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يفضلون كندا على المكوث بدولة الاحتلال.. هآرتس تؤكد
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تضاعف أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مدفوعة بتصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا هذا العام، بينما حصل حوالي 8 آلاف آخرين على تأشيرات عمل، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي.
ووفقًا للصحيفة، تعود أسباب هذه الهجرة المتزايدة إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، وتفاقم النزاع الأمني، والشعور بانعدام الأمان والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى تقاعس الحكومة عن معالجة القضايا الجوهرية التي تؤرق الإسرائيليين.
أصدرت كندا 3 آلاف و425 تأشيرة عمل مؤقتة للإسرائيليين من أصل 3 آلاف و705 طلبات قدمت بين كانون الأول/ ديسمبر 2023 ونهاية أيلول/ سبتمبر الماضي، وفقًا لبيانات وزارة الهجرة الكندية.
وبالإضافة إلى التأشيرة المؤقتة لمدة ثلاث سنوات، فقد وافقت كندا أيضًا على 4424 تصريح عمل عاديا للإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات التأشيرات منتهية الصلاحية.
وعلى الرغم من تخصيص هذه التأشيرات للأفراد المتضررين من الحرب، انتهز العديد من المهاجرين الفرصة لجلب عائلاتهم أيضًا. كما أن السلطات الكندية منحت آلاف التأشيرات الدائمة للإسرائيليين، بما في ذلك تمديدات لتأشيرات العمل التي انتهت صلاحيتها.
وتعكس هذه الأرقام زيادة ملحوظة في عدد مواطني الاحتلال الذين يسعون للاستقرار في كندا، في ظل الأزمات الأمنية والسياسية التي يعيشها الاحتلال.
وتتزامن موجة الهجرة الإسرائيلية إلى كندا مع تحديات كبيرة يواجهها سوق العمل الكندي، حيث بلغ معدل البطالة 6.5%، وهو الأعلى منذ ثلاث سنوات.
وأعلنت الحكومة الكندية مؤخرًا عن خفض عدد تأشيرات العمل المؤقتة بنسبة 10% لجميع الجنسيات، ما يضيف عقبة إضافية أمام المهاجرين الباحثين عن فرص عمل.
ورغم هذه الصعوبات، يسعى الإسرائيليون الذين اختاروا الهجرة إلى كندا إلى تجاوز التحديات المهنية وتأسيس حياة جديدة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة هآرتس.
أعداد المهاجرين تتزايد
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ارتفاع كبير في عدد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد في الفترة الأخيرة، حتى قبل اندلاع حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. هذا الارتفاع في الهجرة أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتشير بيانات المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي إلى أن 24 ألفًا و900 إسرائيلي غادروا البلاد منذ تولي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بزيادة قدرها 42% مقارنة بالسنوات السابقة التي سجلت 17 ألفًا و520 حالة مغادرة.
وأفاد تقرير صادر عن مؤسسة "شورش للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية" أن هذه الزيادة تعكس تحولًا كبيرًا في أنماط الهجرة، مشيرًا إلى انخفاض بنسبة 7% في عدد العائدين إلى الأراضي المحتلة بعد الإقامة بالخارج.
وعاد 11 ألفًا و300 إسرائيلي فقط في عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفًا و214 خلال العقد الماضي.
ويرى التقرير أن هذا النزوح يشكل تحذيرًا بشأن مستقبل البلاد الاقتصادي والاجتماعي، إذ شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي زيادة في هجرة الشباب ومن هم في بداية حياتهم المهنية، ما يؤثر على القوى العاملة المستقبلية، حيث يغادر الكثيرون البلاد لمواصلة تعليمهم أو البحث عن فرص عمل وتدريب في الخارج.