المحرّمي: الحفاظ على أراضي جامعة عدن مسؤولية الجميع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن الحفاظ على أراضي جامعة عدن من الاعتداءات ومحاولات البسط هي مسؤولية الجميع.
جاء ذلك خلال لقائه الخميس، في العاصمة عدن، بلجنة متابعة أراضي جامعة عدن برئاسة الدكتور الخضر ناصر لصور، لمناقشة أوضاع الجامعة والمشاكل المتعلقة بالحرم الجامعي.
ووقف المحرّمي، خلال اللقاء، على مشكلة التعديات على أراضي الحرم الجامعي ببئر أحمد، واستمع إلى شرح مفصل من رئيس الجامعة وأعضاء اللجنة، حول حجم هذه التعديات والآثار السلبية التي تلحق بها، وبحث الآليات المناسبة لوقف هذه التجاوزات.
وأكد المحرمي على ضرورة حماية أراضي الحرم الجامعي من أي تعديات أو أعمال بناء غير قانونية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه المشكلة بشكل جذري.
كما تطرق اللقاء، إلى الأوضاع العامة في جامعة عدن ومختلف الكليات التابعة لها، والتحديات التي تواجهها، والخطط والبرامج التي تعمل الجامعة على تنفيذها، وكذا الاستعدادات للامتحانات النهائية، والتحضيرات لاستقبال العام الجامعي المقبل.
وفي ختام اللقاء، أشاد "المحرمي" بحرص رئاسة الجامعة وهيئاتها التدريسية على استمرار العملية الأكاديمية كأساس للتنمية وبناء الأجيال، رغم المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد وشحة الإمكانيات، مؤكداً دعمه ومساندته الكاملة لقيادة الجامعة في مختلف المجالات.
من جانبها، عبّرت قيادة جامعة عدن عن شكرها وتقديرها لعضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي على اهتمامه الكبير بالتعليم الأكاديمي والعالي، ودعمه المتواصل للجامعة ومنتسبيها. مؤكدةً أن الجامعة تعمل جاهدة على تطوير برامجها التعليمية، وتحسين جودة التعليم، وتعزيز البحث العلمي، والمساهمة في بناء أجيال المستقبل.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفرنسى: التعاون العلمى بين مصر وفرنسا لصالح الأجيال الشابة فى البلدين
قال فيليب بابتيست الوزير المكلف بالتعليم العالي لدى الجمهورية الفرنسية، أن الشراكات لها دور فى النماء الاقتصادي، العلوم والبحث يجب أن تثرى المناقشات حتى تزدهر الحقيقة.
أشار “بابتيست ” أن فرنسا تشارك منذ أمد بعيد فى تقدم العلوم وتشارك فى كل الثورات العلمية حتى نصل للحقيقة الحاسمة ، موضحا أن التعليم العالي يجب أن يظل كذلك حصن عالمى وهو المعنى الحقيقى للجامعات العالمية من خلال القيم التى تمثلها ولابد أن يخدم التقدم العلمى الانسانية جمعاء والعلاقات بين البلدين تذدهر فى هذا اللقاء.
وتابع فيليب بابتيست خلال فعاليات المؤتمر المصري الفرنسي في جامعة القاهرة أن التاريخ بين مصر وفرنسا ليس مستحدثا ولا جديد، مشيراً إلى زيارته للمتحف المصرى الكبير ونجد أن توطيد علاقتنا وتعزيز التعاون بين الجانبين ومنها الجامعة الفرنسية فى مصر وتوقيع المذكرة فى عام 2019 وقدمنا الدعم لاستقبال الجامعة العاملين والاساتذة والطلاب، موجها الشكر للعاملين على هذا الشأن.
وأضاف أن التعاون العلمى بين مصر وفرنسا لصالح الاجيال الشابة فى البلدين ، متابعاً يشهد على ذلك الاتفاقات التى سوف نقوم بابرامها بعد قليل، وهذه الجامعة سوف تحمل الالوان المعروفة للغة ومصر تثرى اللغة الفرنسية تحمل لواء الحب والمحبة بين البلدين، وهذا اللقاء سينمو من خلاله الابداع اذ يجب ان تكون المؤسسات التعليمية المصرية والفرنسية اطراف فاعلة على مستوى القارة وهذه طريقة للتبادل بين البلدين.