صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد إعادة تدوير علب الألمنيوم صناعة تدرّ على البرازيل مليارات الدولارات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تعد البرازيل رائدة على مستوى العالم في إعادة تدوير عبوات المشروبات، وقد تفوّقت في هذا الشأن على الاتحاد الأوروبي وأمريكا. ويضيف هذا القطاع .، والان مشاهدة التفاصيل.

شاهد: إعادة تدوير علب الألمنيوم.. صناعة تدرّ على...

تعد البرازيل رائدة على مستوى العالم في إعادة تدوير عبوات المشروبات، وقد تفوّقت في هذا الشأن على الاتحاد الأوروبي وأمريكا. ويضيف هذا القطاع حوالى 1,25 مليار دولار إلى الاقتصاد البرازيلي كل عام.

تستخدم شيرلي أباريسيدا دي سوزا قدمها لسحق عبوات المشروبات الفارغة التي تجمعها من أزقة أحد أحياء ساو باولو الفقيرة: إنه مصدر رزقها وأمر حيوي لأهداف حماية البيئة في البرازيل.

بفضل حوالى مليون جامع مثلها، أعادت البلاد للمرة الأولى في العام 2022، تدوير عبوات من الألمنيوم بما يعادل ما تنتجه منها وفقاً لبيانات من "ريسيكلا لاتاس"، الجمعية التي تمثل القطاع.

وتقول منظمة "ريسيكلا لاتاس" إن جهود إعادة التدوير في البلاد ساهمت في منع انبعاث حوالى 16,5 مليون طن من غازات الدفيئة في السنوات العشر الماضية.

لكن بالنسبة إلى أباريسيدا دي سوزا، فإن جمع العبوات مسألة بقاء. تجمعها من الشارع، من حاويات قمامة أو مطامر نفايات، وتبيعها إلى مراكز التجميع التي ترسل العبوات إلى معامل إعادة التدوير، وهي تكسب حوالى 20 ريالاً، أي ما يزيد قليلاً عن 4 دولارات، في اليوم.

وتقول هذه المرأة البالغة 38 عاماً لوكالة فرانس برس إن ذلك المبلغ "يكفي لشراء الضروريات، علبة أرز وفاصوليا سوداء وأحيانا لحوم".

وبالتالي، من خلال هذا العمل، يمكنها تربية خمس بنات في حي تسكنه الطبقة العاملة في كبرى مدن أمريكا اللاتينية.

"تقليد عائلي"

تخرج دي سوزا من المنزل كل يوم عند الفجر لجمع أكبر عدد ممكن من العبوات. يتطلب الأمر حوالى 70 كيس قمامة أسود لجمع كيلوغرام من الألمنيوم الذي يباع بما يزيد قليلاً عن دولار أميركي.

تقول إن العمل "تقليد عائلي" بدأته والدتها مذ كانت في الخامسة عشرة، وتوضح: "يباع الألمنيوم بسعر أعلى من المواد الأخرى مثل الكرتون، وهو أخف في الحمل".

من جهتها، تقول ألين سوزا دا سيلفا الناشطة في جمعية "أنكات" التي تمثل جامعي المواد القابلة لإعادة التدوير إن هناك "الكثير من المنافسة" في جمع العبوات التي يمكن إعادة استخدامها إلى ما لا نهاية.

ويبلغ معدل إعادة تدوير المواد الأخرى في البرازيل أقل بكثير من معدل إعادة تدوير العبوات: حوالى 4% في المتوسط.

في العام 2022، أعيد تدوير حوالى 430 ألف طن من العبوات، وفقا لريناتو باكيت، مدير "ريسيكلا لاتاس" الذي تستخدم الحكومة البرازيلية بياناتها كمرجع.

156 عبوة للفرد

منذ العام 2010، عندما وقّع مصنعو المشروبات اتفاقاً مع السلطات البرازيلية، ارتفعت أرقام إعادة تدوير الألمنيوم في بلد يستهلك كل فرد من سكانه البالغ عددهم 200 مليون تقريباً، حوالى 156 عبوة كل عام.

يستغرق الأمر "60 يوماً في المتوسط" لعبوة تم شراؤها من متجر سوبرماركت لتظهر على الرفوف مجدداً بعد إعادة التدوير، بحسب دانيلو ماتشادو، المسؤول في شركة "Latasa-Garimpeiro Urbano" لإعادة التدوير.

ويضيف هذا القطاع حوالى 1,25 مليار دولار إلى الاقتصاد البرازيلي كل عام. لكن أولئك الذين يشكلون العمود الفقري للقطاع يعيشون حياة محفوفة بالأخطار مع القليل من الحماية الاجتماعية.

في 1 كانون الثاني/يناير، حصلوا على تكريم خاص في حفلة تنصيب الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مع سوزا دا سيلفا من بين مجموعة من الناشطين اختيرت لتقدم له الوشاح الرئاسي.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شاهد: إعادة تدوير علب الألمنيوم.. صناعة تدرّ على البرازيل مليارات الدولارات وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

صناعة الرقائق الإلكترونية

صناعة الرقائق الإلكترونية أصبحت ذات أهمية كبيرة فى الاقتصاد العالمى، مدفوعة بزيادة الطلب على الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، والتوسع فى تطبيقات الذكاء الاصطناعى، وزيادة اعتماد المركبات الكهربائية. ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الرقائق إلى أكثر من تريليون دولار بحلول 2030 بمعدل نمو 8%.

تتجه مصر للاستفادة من هذا القطاع فى تنويع الاقتصاد الوطنى، وزيادة قدرتها التنافسية على الساحة الدولية، ولكنها تواجه العديد من التحديات المُعقّدة. ففى ظل المنافسة العالمية الشرسة، تتطلب هذه الصناعة استثمارات هائلة وبنية تحتية متقدمة، وهو ما يضع مصر أمام اختبار حقيقى للحصول على موطئ قدم فى انتاج الصناعات المتقدمة.

إن تكلفة إنشاء مصنع لإنتاج الرقائق الإلكترونية تُعد من أكبر العوائق أمام دخول مصر هذا المجال. فوفقًا لتقديرات عالمية، قد تصل تكلفة بناء مصنع حديث إلى حوالى 10 مليارات دولار، وهو رقم يتجاوز بكثير ما يمكن للاقتصاد المصرى تحمله فى المرحلة الحالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن البحث والتطوير فى هذا المجال يحتاج إلى استثمارات ضخمة، على سبيل المثال، تُنفق الشركات الكبرى مثل «إنتل» و«سامسونج» ما يزيد على 20% من إيراداتها السنوية على البحث والتطوير، وهو ما يعكس أهمية هذه الاستثمارات لضمان البقاء فى المقدمة.

نقص الخبرات المحلية يُعتبر تحديا آخر. صناعة الرقائق الإلكترونية تتطلب مهارات عالية وخبرات متخصصة يصعب العثور عليها فى السوق المحلى. تحتاج مصر إلى جذب الكفاءات العالمية وتطوير قاعدة محلية من المهندسين والعلماء المدربين، ولكن يمكن لمصر أن تستفيد من تجارب الدول الأخرى والتركيز على بناء الشراكات مع المؤسسات التعليمية العالمية لتدريب وتأهيل كوادرها.

المنافسة العالمية فى هذا المجال لا ترحم. الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية تهيمن على صناعة الرقائق، وتتمتع بمزايا تنافسية هائلة تشمل البنية التحتية المتطورة والدعم الحكومى القوى. وفقًا لتقرير «ماكينزي»، فإن الصين وحدها استثمرت أكثر من 150 مليار دولار فى هذا القطاع خلال العقد الماضى، ما يوضح حجم التحدى الذى تواجهه مصر.

من ناحية أخرى، البنية التحتية المصرية تحتاج إلى تحسينات كبيرة لتكون قادرة على دعم صناعة الرقائق الإلكترونية. تتطلب هذه الصناعة إمدادات مستقرة من الطاقة والمياه، وشبكة اتصالات قوية. وفقًا لتقرير البنك الدولى، فإن مصر بحاجة إلى استثمارات تزيد على 675 مليار دولار لتحسين بنيتها التحتية على مدى العقد القادم، وذلك يمثل تحديًا كبيرًا، ولكنه أيضًا فرصة لتحسين الاقتصاد بشكل عام.

عوامل أخرى مثل الاستقرار السياسى والاقتصادى تلعب دورًا حاسمًا فى نجاح مصر فى هذا المجال. الاستقرار السياسى يشجع الاستثمار الأجنبى والمحلى، بينما يؤدى ارتفاع معدلات التضخم والبيروقراطية المعقدة إلى تثبيط التقدم. لذا، فإن مصر تحتاج إلى سياسات اقتصادية فعالة لتعزيز الاستقرار وجذب الاستثمارات.

ولكن مع كل ذلك، تمتلك مصر بعض المزايا الفريدة التى يمكن أن تساعدها على النجاح. السوق المحلى الكبير والموقع الاستراتيجى الذى يربط بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، ووفرة الموارد الطبيعية مثل الرمال البيضاء، كلها عوامل يمكن أن تسهم فى تطوير صناعة الرقائق الإلكترونية.

عامةً، لتحقيق تقدم حقيقى وملموس، يجب على صناع القرار تبنى استراتيجيات متكاملة تجمع بين الاستثمار فى البنية التحتية، وتطوير الكفاءات المحلية، وتحسين بيئة الأعمال. كما ينبغى أن يتوازى مع ذلك التركيز على خلق بيئة مواتية للابتكار وريادة الأعمال، وتقديم الحوافز للشركات التى تستثمر فى البحث والتطوير. الالتزام القوى من الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، كلها عوامل تمكينية من شأنها أن تساهم فى التغلب على التحديات الماثلة وتحقق الأهداف المنشودة وتفتح آفاق جديدة للاستفادة والتفوق فى هذا القطاع العالمى المتنامى.

 

مقالات مشابهة

  • تحذير رسمي من 3 أدوية مغشوشة في السوق.. بينها علاج لأورام المعدة
  • العثور على جثة امرأة في بطن ثعبان بعد اختفائها 24 ساعة
  • «تدوير» تطلق 4 شركات لتحسين عمليات إدارة النفايات
  • صناعة الرقائق الإلكترونية
  • أكثر من ثلاثة مليارات دولار صادرات السلع الإيرانية للعراق في 3 أشهر
  • «معلومات الوزراء» يبرز الأهمية الاقتصادية لصناعة تدوير المخلفات الإلكترونية
  • خبير بيئة يكشف طرق الاستثمار في التحول الأخضر بإعادة تدوير المخلفات (فيديو)
  • فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟
  • مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تطور قدرات المقاومة في الضفة الغربية
  • شاهد..كولومبيا تفرض التعادل على البرازيل بكوبا أميركا