الخارجية الروسية: الغرب الجماعي ينتهك حرية التعبير
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، 3 مايو، لفتت الخارجية الروسية الانتباه إلى الوضع المؤسف فيما يتعلق بضمان حرية التعبير والمساواة في الوصول إلى المعلومات بدول "الغرب الجماعي".
جاء ذلك في منشور للخارجية بقناتها الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع بيان الوزارة:
يتم الاحتفال تقليديا بيوم 3 مايو باعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وفي هذا اليوم الذي لا ينسى بالنسبة لوسائل الإعلام العالمية، نلفت الانتباه مرة أخرى إلى الوضع المؤسف فيما يتعلق بضمان حرية التعبير والمساواة في الوصول إلى المعلومات في دول "الغرب الجماعي"، وانتهاك الالتزامات الدولية فيما يسمى بالدول الديمقراطية التي تستمر في تدمير أي جيوب للمعارضة، فيما لا يزال الصحفي الاستقصائي جوليان أسانج وغيره من "سجناء الرأي" يقبعون في زنزانات لندن.
وحتى الآن، لم يصدر أي رد فعل من المنظمات الدولية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان بعد وفاة الصحفي غ. ليرا بسجن إدارة أمن الدولة الأوكراني في يناير الماضي، والذي تخلت عنه كلتا الدولتين الولايات المتحدة وتشيلي.
لقد شهدنا التعسف المستمر الذي ترتكبه سلطات الدول الغربية ضد وسائل الإعلام والصحفيين الروس، الذين يشعرون تماما بالآلة القمعية للغرب النيوليبرالي.
إن الوضع المروع لحرية الإعلام في جمهوريات البلطيق ومولدوفا يستحق اهتماما خاصا، فيما قامت سلطات تلك الدول، بموافقة ضمنية من القيمين الغربيين عليها، وبحجة "مكافحة الدعاية الروسية"، باضطهاد ممثلي وسائل الإعلام الناطقة باللغة الروسية.
وفي أوكرانيا، دمر نظام زيلينسكي الإجرامي حرية التعبير بالكامل، وحظر جميع وسائل الإعلام المعارضة، وأغلق الوصول إلى الآلاف من مواقع الإنترنت. وأدى تواطؤ أسياد كييف في الخارج، من بين أمور أخرى، إلى استمرار سلسلة من الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس. وتم استكمال قائمة وسائل الإعلام المحلية ممن لقوا حتفهم على أيدي المسلحين الأوكرانيين مؤخرا بالمراسل العسكري لمركز إزفستيا يريومين الذي قتل عمدا على يد النازيين الجدد باستخدام طائرة مسيرة أثناء أدائه لواجباته المهنية. وتضم القائمة كذلك الصحفيين دوغينا وتاتارسكي وكلوكوف وجورافليوف ومقصودوف، دون أن نستمع من المدير العام لليونيسكو أزولاي أي تعليق.
لسوء الحظ، فإن التصور عن اليوم العالمي لحرية الصحافة يتحول تدريجيا إلى تاريخ لا معنى له. ولا يمكن أن يتغير هذا الوضع إلا بظهور رؤية صادقة للوضع في مجال حرية الإعلام وسلامة الصحفيين، دون أن تشوهها الدعاية الغربية.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيسكو حرية الصحافة صحافيون وسائل الإعلام حریة التعبیر
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل للمنتدى السعودي للإعلام مع ممثلي وسائل الإعلام الدولية في الرياض
عقد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، لقاءً مع ممثلي ومراسلي وكالات الأنباء الدولية والصحف العالمية؛ لبحث سبل التعاون الإعلامي الدولي ، وتعزيز الشراكات الإعلامية الدولية بين المنتدى السعودي للإعلام والمؤسسات الإعلامية.
وناقش اللقاء الذي عقد ضمن ورش عمل المنتدى السعودي للإعلام، الدور المحوري للمنتدى في إثراء المشهد الإعلامي العالمي، وتعزيز الحوار بين المؤسسات المختلفة، وتسليط الضوء على التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام، بما يسهم في نقل الحقائق واستشراف الرؤى المستقبلية.
وأكد الحارثي أن اللقاء يأتي ضمن جهود المنتدى في تعزيز التعاون والشراكة مع وسائل الإعلام الدولية، ومناقشة التوجهات المستقبلية في قطاع الإعلام والموضوعات التي ستُطرح في النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام.
وأشار إلى أن اللقاء ناقش الدور الذي تقوده مؤسسات ووسائل الإعلام في مواكبة التطور المتسارع في المشهد الإعلامي، وتأثيرها المحوري في صياغة الرؤى المستقبلية، وأهمية تمكين الإعلاميين من مواكبة التقنيات المتطورة من خلال رسم الأطر والسياسات عالميًا، وتعزيز التفاهم الثقافي من خلال تبني لغة الحوار والانفتاح على رؤى جديدة وأفكار مبتكرة تعزز التجارب والمعارف والمهارات.
كما تطرق اللقاء إلى النهج الاتصالي الذي يرتقب أن تقوده النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، وجرى خلال نسخه السابقة تشكيل منصة تجمع قادة الإعلام من مختلف أنحاء العالم لصياغة مستقبل الصناعة، والتأكيد على إمكانية جمع الثقافات رغم تعدد اللغات، ومشاركة آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الإعلامية وأحدث الابتكارات الرقمية.
يذكر أن اللقاء يأتي قبل انطلاق أعمال المنتدى السعودي للإعلام الذي ستفتتح فعالياته في 19 من فبراير الجاري، من أجل مناقشة وبحث التحديات العالمية في قطاع الإعلام، وتحليل ديناميكيات الاقتصاد الإعلامي وإستراتيجيات النمو والاستدامة في بيئة رقمية متطورة، واستشراف مستقبل الإعلام وتنمية المواهب ودور الكفاءات المبدعة في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي.