رصد طائرة غريبة وغير مألوفة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شوهدت في أجواء قاعدة التجارب الجوية "أغلين" الواقعة في ولاية فلوريدا الأمريكية طائرة غريبة وغير معروفة سابقا، وقد تم رصدها بالصور.
وأشارت قناة Militarist telegram إلى أن تلك الطائرة لا تشبه أية منصة جوية طائرة معروفة في الولايات المتحدة، وأبعادها قابلة للمقارنة بطائرة النقل العسكرية الشهيرة C-130 التي يبلغ طولها حوالي ثلاثين مترا، ويزيد باع جناحها عن 40 مترا.
وبحسب القناة، فإن هذا التسريب يشبه إلى حد بعيد انطلاق حملة إعلامية أجريت أثناء اختبار طائرة F-117 الشبحية عام 2021.
وتعيد القناة إلى الأذهان أخبارا شبيهة من حيث مضمونها حول نماذج الطائرات المستقبلية الواعدة. وتبين فيما بعد أن بعض هذه الأخبار تم تسريبها عمدا على أنها معلومات مضللة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة من إغلاق الصين قناة بنما إذا نشب صراع
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "ليس لديه أدنى شك" في أن الصين لديها خطة طوارئ لإغلاق قناة بنما في حالة نشوب صراع مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن تنوي معالجة ما تراه تهديدا للأمن القومي.
وقبل أيام قليلة من زيارته لأميركا الوسطى في أول رحلة خارجية له في منصبه الجديد، ردد روبيو في مقابلة مع إذاعة "سيريوس إكس إم"، أمس الخميس، بعض مخاوف الرئيس دونالد ترامب بشأن النفوذ الصيني على الممر المائي الإستراتيجي.
وأشار روبيو إلى شركة مقرها هونغ كونغ تدير ميناءين عند مدخلي القناة على المحيط الأطلسي والمحيط الهادي باعتبار ذلك خطرا على الولايات المتحدة، لأنها "يجب أن تفعل أي شيء تطلبه منها الحكومة (الصينية)".
وقال روبيو "إذا طلبت منها الحكومة في الصين خلال أي صراع إغلاق قناة بنما، فسوف يتعين عليها فعل ذلك. وفي الواقع، ليس لدي أدنى شك في أن لديهم خطة طوارئ للقيام بذلك. وهذا تهديد مباشر".
واتهم ترامب -خلال خطاب تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني- بنما مجددا بخرق الوعود التي قدمتها خلال النقل النهائي للقناة في عام 1999، والتنازل عن تشغيلها للصين.
وتعهد في ذلك الوقت بأن تستعيد الولايات المتحدة القناة لكنه لم يذكر متى أو كيف.
إعلان بنما تنفيونفت الحكومة البنمية بشدة صحة ما تردد عن أنها تنازلت عن تشغيل القناة للصين، وتصر على أنها تدير القناة بشكل عادل لجميع الشحنات.
وفي وقت سابق أمس الخميس، استبعد الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو مناقشة السيطرة على القناة مع روبيو عندما يزور البلاد، وأكد للصحفيين أن "القناة تابعة لبنما".
ورغم أن القناة ذاتها تديرها بنما، فإن الميناءين تديرهما شركة مدرجة في هونغ كونغ، في حين تدير شركات خاصة من الولايات المتحدة وسنغافورة وتايوان الموانئ الأخرى القريبة.
ولم يكرر روبيو تعهد ترامب باستعادة القناة، لكنه أصر على أن الولايات المتحدة تعتزم معالجة القضايا التي أثارها الرئيس، قائلا إن الوضع الحالي "لا يمكن أن يستمر".
وقال "أستطيع أن أزعم أن القناة بالفعل في أحضان الصينيين"، معربا عن أمله في إمكانية حل القضية قريبا.
ويبدأ روبيو اعتبارا من السبت جولة إلى 5 دول في أميركا الوسطى، حيث يعتزم تجسيد شعار ترامب "أميركا أولا"، على أن يستهل هذه الزيارة ببنما.
واختيار هذه المنطقة ليس من قبيل المصادفة، فمنذ توليه منصبه، أطلق ترامب برنامجا واسعا لطرد المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وهذه البلدان تشكل أرضا خصبة للمهاجرين الساعين إلى الاستفادة من الحلم الأميركي.
ووفقا لخبراء، فإن أسلوب ترامب يذكّر في نواحٍ كثيرة بـ"دبلوماسية العصا" في أوائل القرن العشرين، عندما استخدمت الولايات المتحدة التهديد بالقوة للحصول على ما تريد، بما في ذلك أثناء بناء قناة بنما.