جنرال إسرائيلي يطالب بنبذ الخلافات الداخلية وإلحاق الهزيمة بحماس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
طالب جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الجمعة، بنبذ الخلافات الداخلية في بلاده والعمل على عودة المحتجزين وإلحاق الهزيمة بـ"حماس".
ووفقا لسبوتنيك، نقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن الجنرال آفي إيتام، قائد فرقة الجليل السابق، أنه رغم ما يقوم الجيش الإسرائيلي من عمليات فلم يكن قادرا على هزيمة منظمة صغيرة مثل "حماس".
وأوضح الجنرال إيتام، المسؤول عن القوات الإسرائيلية في جنوبي لبنان حتى العام 1999، أن ذلك يجب أن يخلق لدى الجيش الإسرائيلي التصميم على نبذ الخلافات الداخلية وعدم الدخول في معارك جانبية.
وجاءت تصريحات الجنرال الإسرائيلي على خلفية الحديث في إسرائيل عن تعيينات جديدة في الجيش الإسرائيلي بعد استقالة الجنرال أهارون هاليفا، رئيس المخابرات العسكرية "أمان" قبل أسبوعين.
وناشد إيتام قادة الجيش الإسرائيلي، الصمت والعمل على عودة المحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس" في قطاع غزة، فضلا عن العمل على إسقاط الحركة الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شدد بنيامين نتنياهون رئيس الوزراء الإسرائيلي، في تصريحات له، على أن بلاده لن تقبل بتسوية بخصوص رفح، موضحا أن "إسرائيل ستدخل رفح للقضاء على حماس مع أو من دون هدنة وتبادل للأسرى".
وأضاف أن "إسرائيل بدأت إجلاء الفلسطينيين من رفح استعدادا لعملية قريبة هناك"، مؤكدا أنه "لن نقبل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة".
وجاء اجتماع نتنياهو وبن غفير، على خلفية تهديدات اليمين الإسرائيلي بإسقاط الحكومة إذا ما وافق نتنياهو، على مقترح الصفقة وألغى اجتياح رفح، واستمر الاجتماع لمدة لم تتجاوز الـ 20 دقيقة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
يأتي ذلك تزامنا مع كشف تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب قدمت لـ"حماس" عرضا يتضمن "تنازلات كبيرة جدا" لإبرام صفقة المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، متوقعة أن تلقى الرد من مسؤولي الحركة خلال أيام.
وكانت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، قد أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي الخلافات الداخلية حماس عودة المحتجزين الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في ظل القصف المكثف للمدنيين والبنى الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى سياسة التجويع ومنع دخول المساعدات بأشكالها المختلفة إلى القطاع.
وأضاف الشوا - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة - أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" هي العمود الفقري للعمل الإنساني في قطاع غزة، حيث تقوم بتقديم الخدمات المباشرة للاجئين الفلسطينيين، ولعموم الشعب الفلسطيني في ظل هذه الأوقات المعقدة والكارثية، مع استمرار عمليات النزوح والاستهدافات المباشرة للفلسطينيين.
وأشار إلى أنه على مدار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هناك عشرات من المراكز التابعة للأونروا تم قصفها وارتكاب مجازر داخل هذه المقرات الأممية التي لجأ إليها المواطن الفلسطيني، محذرا من أن الأونروا الآن تعاني بشدة جراء نقص الأموال نتيجة قرارات بعض الدول قطع التمويل عنها بفعل التحريضات الإسرائيلية الخبيثة.