رضا عبد العال: لن أخالف ضميري من أجل الأهلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال رضا عبد العال لاعب الزمالك والأهلي السابق، إنه يتحدث عن الموضوعات بحيادية، ويتكلم بطريقة فنية.
نجم الأهلي يوجه رسالة نارية لـ كهربا: متعملش مشكلة خبير تحكيمي يثير الجدل بشأن قرارات مباراة الزمالك والبنك الأهليوأضاف رضا عبد العال، خلال تصريحات تليفزيونية: "مفيش حد يقدر يرد عليا في التصريحات اللي بقولها بالطريقة الفنية".
وتابع رضا عبد العال أن هدف مازيمبي في الأهلي، قام بتحليله بشكل فني، وأن الهدف صحيح، ويتحدى أي محلل يقول أن الهدف غير صحيح.
وانفعل رضا عبد العال على الهواء وقال إنه " لن يخالف ضميره عشان النادي الأهلي، ولكن يتحدث بالكرة، وأن هذه الكرة إذا كانت للزمالك كان سيرد بنفس الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى الزمالك رضا عبد العال نجم الزمالك مازيمبي رضا عبد العال
إقرأ أيضاً:
إلى لغة الضاد في يومها العالمي
إلى #لغة_الضاد في يومها العالمي
الأُستاذُ الدُّكتورُ يَحْيا سَلامَهُ خَريسات
تَفْتَخِرُ جَميعُ الأُمَمِ بِلُغتِها؛ فَهِيَ رَمْزُ وُجودِها وعُنْوانُ رِفْعَتِها. وتَتَسَابَقُ الأُمَمُ فيما بَيْنَها في مَيادينِ العُلُومِ المُخْتَلِفَةِ، وتَسْتَخْدِمُ اللُّغَةَ الأُمَّ في جَميعِ أُمُورِ الحَياةِ، ابْتِداءً مِنَ التَّعْليمِ، وانْتِهاءً بِالبَحْثِ العِلْمِيِّ والابْتِكارِ. تُسَجَّلُ جَميعُ الابْتِكاراتِ والاخْتِراعاتِ بِلُغَةِ الباحِثِ، ومِنْ ثَمَّ تُتَرْجَمُ إلى اللُّغاتِ الأُخْرَى كَي تَعُمَّ الفائِدَةُ.
وتَرْفُضُ الكَثيرُ مِنَ الأُمَمِ التَّحَدُّثَ فيما بَيْنَها إلَّا بِلُغاتِها الرَّسْمِيَّةِ، وحَتَّى في المَحافِلِ الدَّوْلِيَّةِ والاجْتِماعاتِ العالَميَّةِ يُصِرُّ الكَثيرُونَ على التَّكَلُّمِ بِلُغَتِهِم الأُمِّ، وتُسْتَخْدَمُ التَّرْجَمَةُ لِإيصالِ المَعْلُومَةِ لِلآخَرِينَ، حَتَّى لَوْ كانَ المُتَحَدِّثُ مُتَمَكِّنًا مِنْ لُغَةِ المُتَلَقِّي، وذَلِكَ احْتِرامًا وتَبْجِيلًا لِلُغَتِهِ.
مقالات ذات صلة أيها العرب ، لماذا القلق من ثورة سوريا ؟ 2024/12/19الغَريبُ لَدَيْنا أَنَّ البَعْضَ يَتَحَدَّثُ مَعَ أَبْناءِ جِلْدَتِهِ بِلُغَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ، بَلْ ويَتَحَدَّثُ مَعَ طُلَّابِهِ أَيْضًا، وهذا يُعَبِّرُ عَنْ عَدَمِ الثِّقَةِ بِالنَّفْسِ وَبِاللُّغَةِ الأُمِّ.
نَتَمَنَّى أَنْ نَصِلَ يَوْمًا إلى التَّحَدُّثِ وَالكِتابَةِ وَالتَّدْرِيسِ وَالبَحْثِ بِلُغَتِنا العَرَبِيَّةِ، وَلَكِنَّنا ما زِلْنا نُواجِهُ الكَثيرَ مِنَ الصِّعابِ، مِنْها اعْتِمادُ دُورِ النَّشْرِ العالَمِيَّةِ المُصَنَّفَةِ لِغايَاتِ التَّرْقِيَةِ، وبِالذَّاتِ في التَّخَصُّصاتِ العِلْمِيَّةِ. كَما أَنَّ عَدَمَ الاسْتِفادَةِ مِنَ الأَبْحاثِ المَنْشُورَةِ بِغَيْرِ اللُّغَةِ الإِنْجْلِيزِيَّةِ في مَجالِ التَّصْنِيفاتِ العالَمِيَّةِ المُخْتَلِفَةِ يُضْعِفُ مِنْ اسْتِخْدامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ. وفي سَبِيلِ المُنافَسَةِ في مَجالِ الاسْتِشْهاداتِ العالَمِيَّةِ، نَجِدُ أَنَّ النَّشْرَ بِاللُّغَةِ الإِنْجْلِيزِيَّةِ يَكادُ يَكونُ ضَرُورَةً. مِنَ التَّحَدِّياتِ الأُخْرَى اعْتِمادُ الكَثيرِ مِنَ المَدارِسِ الدَّوْلِيَّةِ على اللُّغاتِ الأَجْنَبِيَّةِ، وَكَذَلِكَ التَّرْكِيزُ في مَرْحَلَةِ التَّعْلِيمِ العامِّ على اللُّغاتِ الأَجْنَبِيَّةِ أَكْثَرَ مِنَ اللُّغَةِ الأُمِّ.
ما يُنْدَى لَهُ الجَبِينُ هُوَ مُشاهَدَةُ الضَّعْفِ اللُّغَوِيِّ العامِّ لَدَى الطَّلَبَةِ، وَبِالذَّاتِ في مَجالِ الكِتابَةِ وَالتَّعْبِيرِ، حَيْثُ يَكْتُبُ البَعْضُ كَما يَسْمَعُ أَوْ يَلْفِظُ، دُونَ مُراعَاةٍ لِأَدْنَى أُسُسٍ وَقَواعِدَ اللُّغَةِ. وَلِلأَسَفِ، أَصْبَحَتْ هَذِهِ الظَّاهِرَةُ عامَّةً بَيْنَ مُعْظَمِ الطَّلَبَةِ.
وفي السِّياقِ ذاتِهِ، يَحْظَى الأُرْدُنُّ بِاهْتِمامٍ رَسْمِيٍّ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، حَيْثُ تُعْتَبَرُ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ الرَّكِيزَةَ الأَساسِيَّةَ لِلْهُوِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ. وَقَدْ أُطْلِقَتْ مُبادَراتٌ حُكومِيَّةٌ وَتَعْلِيمِيَّةٌ تَهْدِفُ إلى تَعْزِيزِ اسْتِخْدامِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ في مُخْتَلِفِ المَجالاتِ. كَما تُولِي المُؤَسَّساتُ الأَكادِيمِيَّةُ عِنَايَةً خاصَّةً بِإِحْياءِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، مِنْ خِلالِ دَعْمِ البَحْثِ العِلْمِيِّ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَتَنْظِيمِ مُسابَقاتٍ أَدَبِيَّةٍ وَلُغَوِيَّةٍ، وَاسْتِحْداثِ بَرامِجَ تَعْلِيمِيَّةٍ تُرَسِّخُ مَكانَةَ اللُّغَةِ بَيْنَ الأَجْيالِ الجَديدَةِ.
وفي الخِتامِ، أَتَمَنَّى أَنْ نَصِلَ إلى مَرْحَلَةٍ تَكونُ فيها لُغَتُنا قَوِيَّةً، تُعَبِّرُ عَنْ قُوَّةٍ وَرِفْعَةٍ لِلنَّاطِقِينَ بِها.