بنك المغرب يسجل ارتفاع القروض البنكية بنسبة 3,4 في المائة خلال مارس الماضي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت النشرة الأخيرة لبنك المغرب حول الإحصائيات النقدية، بأن القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي سجلت نموا نسبته 3,4 في المائة خلال شهر مارس 2024.
وأوضح بنك المغرب أن نمو القروض الموجهة للقطاع غير المالي يعكس بالأساس ارتفاع القروض الموجهة للشركات غير المالية الخاصة بنسبة 1,9 في المائة، وتنامي القروض الموجهة للشركات غير المالية العمومية من 20,8 في المائة إلى 24,7 في المائة، مشيرا إلى أن نمو القروض الموجهة للأسر، من جهتها، تراجعت إلى 1 في المائة.
وحسب الغرض الاقتصادي، أبرز المصدر ذاته أن تطور القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي يغطي ارتفاع تسهيلات الخزينة إلى 0,7 في المائة، وتسارع نمو قروض التجهيز إلى 5,8 في المائة، والقروض العقارية إلى 1,1 في المائة، إضافة إلى تباطؤ نمو القروض الاستهلاكية إلى 0,3 في المائة.
وفي ما يتعلق بالديون المتعثرة، فقد تباطأ نموها إلى 5,3 في المائة بعد تسجيل 6 في المائة خلال فبراير 2024، واستقر معدلها بين القروض عند 8,6 في المائة بعد 8,7 في المائة.
وبحسب فرع النشاط، أظهرت المعطيات المتوفرة بوتيرة فصلية تسارع إجمالي القروض البنكية إلى 6,3 في المائة خلال مارس 2024، مما يغطي تسارع نمو القروض المخصصة لمقاولات القطاعات الثانوية والثالثية إلى ما يعادل تواليا 14,3 في المائة و4,4 في المائة، وتفاقم انخفاض تلك الموجهة لمقاولات القطاع الأولي إلى 1,4 في المائة.
كلمات دلالية الإقتصاد القروض البنكية بنك المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإقتصاد القروض البنكية بنك المغرب القروض البنکیة فی المائة خلال نمو القروض
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يعتبر أن "مؤشر تأثير مؤسسات الريادة على جودة التعليم يضع المغرب في مراتب متقدمة عالميا"
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن مؤشر تأثير مؤسسات الريادة على جودة التعليم يضع المغرب في مراتب متقدمة عالميا، مبرزا أن هذا المشروع يعد إصلاحا جوهريا للمنظومة التعليمية.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية، أن المغرب حقق تحسنا في مستوى التعلمات بمقدار 0,9 في المائة من الانحراف المعياري (écart-type)، لافتا إلى أنها « المرة الأولى التي يتم فيها تحقيق هذه النسبة على المستوى العالمي »، وفق دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.
وأضاف برادة أن هذه الدراسة التي أجريت للمقارنة بين المدارس الكلاسيكية ومدارس الريادة وهمت عينة من 270 مدرسة، أبرزت أن احتساب هذا المؤشر يتم وفق تحديد مستوى تأثير الإصلاح على جودة التعليم.
وبحسب الدراسة، يضيف الوزير، يكون التأثير ضعيفا إذا تحسن مستوى التعلمات بمقدار 0,2 في المائة من الانحراف المعياري (écart-type)، ومتوسطا إذا تم تحقيق 0,3 في المائة، وممتازا في حال تحقيق 0,4 في المائة، مسجلا أن « النسبة التي حققها المغرب دليل على نجاح تجربة مدارس الريادة رغم حداثتها ».
من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن مشروع مدارس الريادة استهدف الموسم الماضي 300 ألف تلميذ داخل 600 مؤسسة تعليمية، مؤكدا أن التحدي الذي يعرفه هذا الإصلاح « لا يهم الشق البيداغوجي بل يتعلق بطريقة التنزيل بعد التعميم ».
وأبرز المسؤول الحكومي أنه تم التركيز من خلال مدارس الريادة على تطوير مهارات التلاميذ في ثلاث مواد على الخصوص، ويتعلق الأمر بإجراء عمليات حسابية، والتمكن من اللغتين العربية والفرنسية بطرق تدريس جديدة، مشيرا إلى أن المتعلمين يواجهون صعوبات على هذا المستوى وفق ما كشف عنه تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأفاد بأن الوزارة عملت على تطبيق هذا المشروع بالنسبة للمستوى الإعدادي الذي استهدف 230 إعدادية تضم 200 ألف طفل، مسجلا « صعوبة » هذه التجربة « نظرا لكونها تستهدف التركيز على 5 مواد عوض المواد الثلاث التي يتم التركيز عليها في المستوى الابتدائي »، مشيرا إلى أن الدراسات جارية من أجل تحقيق نتائج جيدة على غرار هذا الأخير.
كلمات دلالية سعد برادة مؤسسات الريادة وزارة التعليم