نيكس وبايسرز يطردان فيلادلفيا وميلووكي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
لوس أنجلوس (أ ف ب)
بلغ نيويورك نيكس وأنديانا بايسرز الدور الثاني من «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بحسمها المواجهة ضد فيلادلفيا سفنتي سيكسرز وميلووكي باكس توالياً بنتيجة واحدة 4-2، ويلتقي الفائزان وجهاً لوجه في الدور التالي، اعتباراً من الاثنين.
وتغلب نيكس على سفنتي سيكسرز 118-115، بفضل 41 نقطة لجالين برونسون في مباراة مثيرة حتى الرمق الأخير، عندما تقدم نيويورك 114-111، بفضل ثلاثية لجوش هارت قبل نهايتها بـ25 ثانية، ثم قلص نجم سيكسرز الكاميروني جويل إمبيد الفارق إلى نقطة واحدة بعدها مباشرة، لكن الكلمة الأخيرة كانت لنيكس الذي نجح لاعباه دونتي ديفيتشنتسو وبرونسون في تسجيل الرميات الحرة التي حصلا عليها بنجاح، لينتزعا بطاقة التاهل لفريقهما، وسجل ديفيتشنتسو 23 نقطة في المباراة، ونجح في 7 تمريرات حاسمة.
وكان هارت أهدر سلة الفوز في المباراة الخامسة، والتي كانت تحسم النتيجة في مصلحة نيويورك نيكس، قبل أن يعوض في المباراة السادسة، وعلق على هذا الأمر بقوله: «اتخذت خسارة المباراة الخامسة بشكل شخصي، ولم تفارق مخيلتي على مدى يومين».
حقق نيكس انطلاقة قوية بتقدمه بفارق 22 نقطة في الربع الأول، لكن فيلادلفيا قلب الأمور، منهياً الشوط الأول متقدماً بفارق 3 نقاط، ثم وسع الفارق الى 10 نقاط في إحدى مراحل الربع الثالث، قبل أن يستعيد نيكس توازنه في الربع الأخير، ليفوز في المباراة.
وسجل إمبيد الذي غاب عن مباريات عدة لفريقه، خلال الموسم الحالي، بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته في فبراير الماضي، 39 نقطة، ونجح في 13 متابعة.
وقال برونسون الذي تخطى حاجز الـ40 نقطة للمباراة الثالثة توالياً، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب منذ مايكل جوردان عام 1989 «بطبيعة الحال، نجح الفريق المنافس في قلب النتيجة والتقدم، لكن البداية الجيدة ساعدتنا كثيراً، لقد تحدثنا في بداية الموسم عن ضرورة الكفاح، بغض النظر عن مجريات المباريات والصعوبات التي نواجهها خلالها».
وأضاف، «مهما كانت الظروف يتعين علينا التضامن فيما بيننا، والقتال حتى الرمق الأخير، وهذا ما حصل».
وهي المرة الثانية توالياً التي يبلغ فيها نيكس الدور الثاني من «البلاي أوف».
وفي المباراة الثانية، حقق أنديانا بايسرز فوزاً عريضاً على ميلووكي باكس 120-98 وأخرجه من المنافسة.
تقدم بايسرز بفارق 12 نقطة في نهاية الشوط الأول، قبل أن يسجل 11 نقطة من دون مقابل في إحدى مراحل الربع الثالث، ليدخل الربع الأخير بفارق 15 نقطة، ثم حسم النتيجة بفارق 22 نقطة.
واستمر غياب نجم باكس اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو لإصابة في ربلة الساق أبعدته عن مباريات «البلاي أوف» لفريقه، في حين عاد إلى صفوفه داميان ليلارد، بعد غيابه عن المباراتين الأخيرتين لفريقه، وسجل 28 نقطة.
أما فضل مسجل في صفوف بايسرز، فكان أوبي توبين مع 21 نقطة، وأضاف زميله تي جاي ماكونيل 20 نقطة.
وهي المرة الأولى التي يحسم فيها بايسرز مواجهة في «البلاي أوف» منذ عام 2014 عندما بلغ نصف نهائي المنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة أميركا
إقرأ أيضاً:
أمازون تقترب من تجاوز وول مارت في الإيرادات لأول مرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
تجاوزت أمازون منذ فترة طويلة وول مارت من حيث القيمة السوقية، لكن عملاق التجارة الإلكترونية بات قريبًا من التفوق على منافسه التقليدي في مقياس رئيسي آخر: الإيرادات.
على مدار الاثني عشر عامًا الماضية، احتفظت وول مارت بمكانتها كأكبر مولد للإيرادات في كل ربع سنة. في عام 2012، تجاوزت شركة النفط العملاقة إكسون موبيل، وفقًا لمحلل الأبحاث الكبير في LSEG تاجيندر دهيلون.
ظلت وول مارت في الصدارة حتى بعد انخفاض أسعار النفط في السنوات اللاحقة من مستوياتها المرتفعة التي تجاوزت 100 دولار للبرميل.
في تقرير أرباحها المقرر بعد إغلاق التداول يوم الخميس، من المتوقع أن تسجل أمازون إيرادات بقيمة 187 مليار دولار، وفقًا لتقديرات المحللين الذين استطلعت آراؤهم LSEG. من جانبها، ستعلن وول مارت عن نتائجها في 20 فبراير، حيث يُتوقع أن تبلغ مبيعاتها 180 مليار دولار.
رغم ذلك، لا تزال وول مارت، التي تُعرف غالبًا بأنها أكبر بائع تجزئة في العالم، تحتفظ بالصدارة عندما يتعلق الأمر بالمبيعات السنوية، حيث تجاوزت إيراداتها 600 مليار دولار في كل من العامين الماضيين، ومن المتوقع أن تصل إلى نحو 681 مليار دولار في السنة المالية الأخيرة.
أما أمازون، فهي تواصل تضييق الفجوة. بناءً على تقديرات الربع الرابع، من المتوقع أن تصل إيراداتها السنوية لعام 2024 إلى حوالي 638 مليار دولار، لتتجاوز للمرة الأولى حاجز 600 مليار دولار.
أحد العوامل الرئيسية وراء نمو أمازون هو قطاع الحوسبة السحابية Amazon Web Services، الذي تضاعفت إيراداته منذ عام 2020، وأصبح يمثل الآن نحو 17٪ من إجمالي مبيعات الشركة.
كما أدى جائحة كوفيد إلى تغيير سلوك المستهلك، مما ساهم في تضاعف مبيعات أمازون السنوية في أميركا الشمالية منذ عام 2019، العام الذي سبق انتشار الوباء.
عدد قليل جدًا من الشركات يحقق إيرادات تفوق 100 مليار دولار في ربع سنة واحد. إلى جانب وول مارت وأمازون، تمكنت أبل من تحقيق ذلك، ولكن فقط خلال ربع العطلات، وهو موسم ذروة مبيعات iPhone. الأسبوع الماضي، أعلنت أبل عن إيرادات بلغت 124 مليار دولار في الربع الأخير.
أحدث المنضمين إلى نادي الـ 100 مليار دولار هي شركة UnitedHealth، التي تجاوزت إيراداتها هذا الحد في الربع الأول من العام الماضي، ثم مرة أخرى في الربعين الثالث والرابع.
الشركتان الأقرب إلى الانضمام لهذا النادي، مع القليل من النمو، هما CVS Health وMcKesson، حيث تجاوزت إيرادات CVS حاجز 95 مليار دولار في الربع الثالث من سبتمبر، بينما سجلت McKesson إيرادات بلغت 94 مليار دولار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام