رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، الدور الحيوي والرائد للصحافة في مجتمعاتنا العربية كونها صوت معبر حر يستلهم منه الحقائق، مشددا على ضرورة توفير الآليات التي تضمن التعبير الحر عن الآراء عبر وسائل الإعلام والاتصال والالتزام بضوابط الشفافية والحياد بعيدا عن الأخبار المضللة، ومن أجل ترسيخ إعلام عربي هادف.
جاء ذلك في بيان أصدره رئيس البرلمان العربي، اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام.
الحرب على غزة كشفت أهمية العمل الصحفيقال العسومي، إن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة، كشفت أهمية العمل الصحفي والإعلامي ككل، بجميع صوره وبتنوع منصاته، في التصدي للرواية الإسرائيلية الزائفة، وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية، مشيرا إلى ضرورة بلورة منظومة متكاملة تحمي الدول العربية من الغزو الإعلامي الخارجي ونشر الأفكار المتطرفة والتي تخدم أجندات خارجية تهدف لنشر ثقافة خارجة عن العادات والتقاليد وتعاليم الدين الإسلامي في المجتمعات العربية.
دور الصحافة مهم لصد محاولات شق وحدة العربوشدد رئيس البرلمان العربي، على الدور الريادي للصحافة العربية لما لها من دور كبير في تعزيز روح العمل العربي المشترك، ووحدة الهدف بين الدول العربية والشعوب العربية، لما تقوم به من دور كحائط صد للرد على المحاولات الخارجية الممنهجة الخبيثة بشق وحدة الصف العربي.
ووجه العسومي، تحية إجلال وتقدير للعاملين في مجال الصحافة، خاصة المتواجدين في أماكن الصراعات والأزمات وما يتعرضون له من صعوبات وتحديات خطيرة لنقل الواقع، مشيدا في هذا السياق بالدور القومي الذي تقوم به الصحافة العربية في الدفاع عن القضايا العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي الصحافة مجال الصحافة رئيس البرلمان العربي رئیس البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة
أدان البرلمان التونسي، الخميس، مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والممنهجة على كامل قطاع غزة المحاصر؛ فيما دعا برلمانات العالم، إلى "تكثيف التحرك"، بغية وضع حد لها.
وأوضح بيان، أصدره مجلس نواب الشعب في تونس (البرلمان)، عقب اجتماع لمكتبه: "يدين بشدّة الهجمة الوحشية الإسرائيلية واستمرار مسلسل القتل والدمار والتجويع والتشريد في حق الأبرياء العزّل بغزة (...)".
"وسط صمت دولي مريب، ودون رادع لهذا الكيان الذي يواصل بكل صلف استهانته واستخفافه بكافة القرارات والمواثيق الدولية وبكل النداءات الداعية للوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة" تابع البيان نفسه.
وفي السياق نفسه، أعرب عن "انشغاله العميق إزاء الأوضاع الصعبة والمتردية وغير الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والممنهجة التي ينتهجها الكيان الصهيوني الغاصب، وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى والمصابين".
إلى ذلك، أهاب البرلمان التونسي "بكافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية تكثيف مجال تحرّكها ومبادراتها وتوسيعها قصد وضع حدّ للجرائم البشعة المرتكبة في حق المدنيّين في غزة من أطفال ونساء وشيوخ ومحاسبة مرتكبيها".
كذلك، حثّ برلمانات العالم "على تقوية تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تسهيل تدفّق المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع".
وأكد "تمسكه بموقف تونس المبدئي والثابت المساند لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وبدعم أمريكي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.