“الرسم بالظلال” يمنح أطفال “الشارقة القرائي” فرصة لتخيّل أبطال قصصهم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
«كن بطل قصتك»، هو شعار الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظم فعالياته حالياً في مركز إكسبو الشارقة وتستمر حتى 12 مايو الجاري، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، ومن وحي هذا الشعار يحلق الأطفال في عوالم الإبداع والفن، يصنعون أبطالهم وشخصياتهم، من خلال الورش والفعاليات العديدة التي تقدمها هذه التظاهرة الدولية التي تثري الذائقة المعرفية والجمالية لأجيال المستقبل.
من ضمن الفعاليات التي أقيمت في المهرجان ورشة «الرسم بالظلال»، التي استهدفت الأطفال من عمر 8 سنوات فما فوق، في ركن حرف فنية، حيث تحلق الأطفال حول طاولات توزعت عليها أنواع الأوراق والأدوات والمصابيح الضوئية الصغيرة لإطلاق العنان لخيالهم في تصور وإبداع الأشكال المختلفة، وإنتاج قطع فنية متميزة عبر تقنيات الظلال والضوء وانعكاساتها على الورق.
مقدمة الورشة، سارة مزهر، قالت: “إن هذه الورشة تمكن الأطفال من العديد من المهارات الذهنية والإدراكية والاجتماعية، حيث تحفز الخيال والتفكير الذهني، كما تساعد الأطفال على العمل بشكل جماعي، والتعاون فيما بينهم كفرق جماعية، وتلك مهارات اجتماعية مهمة للأطفال في سنهم، حيث يبدؤون في تكوين صداقات مع أقرانهم والتعرف على دوائر اجتماعية مفيدة لتطورهم”.
وأضافت سارة مزهر، «كل الرسومات التي استخدمنا في هذه الورشة هي لفنان بلجيكي معروف ومتميز في مجال الرسم بالظلال، وهو فان سانبول، وقد وزعنا هذه الرسومات على المشاركين معنا، وعبر 45 دقيقة من الانهماك على محاكاة هذه الصور، خرجنا بتجارب مميزة، تعلم منها الأطفال في هذا اليوم الكثير من الأشياء، كما أمضوا أوقاتاً ممتعة، مليئة بالفن والحماس والإبداع»
وقد شاهدنا رسومات عديدة وأشكال إبداعية مختلفة في ختام هذه الورشة الإبداعية، فمن خلال المصابيح وانعكاس الضوء على الورق، شكل الأطفال قلاعاً وقصوراً وشخصيات وإبداعات مختلفة، أضفوا عليها زخماً آخر من خلال تلوينها وتزيينها.
وتعد هذه الورشة الفنية جزءاً من الفعاليات العديدة التي يقدمها مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الحالية، والتي تشمل أنشطة وورشاً وندوات وجلسات عديدة، محورها الأول هو الطفل والارتقاء بتطوره المعرفي وتنمية مواهبه وملكاته الإبداعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذا ما يفعله “الفشار المكرمل” في جسم الأطفال
رغم أن الفشار بالكراميل يعد من الوجبات الخفيفة المفضلة في كثير من المناسبات العائلية، إلا أن خبراء التغذية حذروا من تأثيره السلبي على صحة الأطفال، إذ يسبب ارتفاع السكر في الدم، ويُحمّل الجسم كميات مفرطة من السعرات الحرارية.
ورغم أن الفشار العادي المحضّر بطريقة صحية يعتبر وجبة خفيفة غنية بالألياف إذا تم إعداده دون إضافات، إلا أن تحويله إلى فشار مكرمل يضيف إليه كميات هائلة من السكر والدهون، متجاوزة الحد اليومي الموصى به للأطفال، والذي تحدده منظمة الصحة العالمية بـ 19 غراماً فقط للأطفال بين 4 و6 سنوات، و24 غراماً لمن تتراوح أعمارهم بين 7 و10 سنوات.
مخاطر صحيةبحسب تقرير موقع Indian Express، يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، يليه انهيار في الطاقة، ما يجعل الأطفال عرضة لفرط النشاط والتعب السريع.
وعلى المدى الطويل، تزداد مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري، إلى جانب تسوس الأسنان والمشكلات السلوكية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
ويحذّر الخبراء أيضاً من أن السكر ينشّط مراكز المكافأة في الدماغ، تماماً كالمواد الإدمانية، ما يدفع الأطفال إلى الإقبال على تناول المزيد منه، وهي عادة غذائية قد تلازمهم حتى مرحلة البلوغ.
ومن مخاطر الكراميل اللزج الذي يغطي الفشار أنه يلتصق بأسطح الأسنان، مهيئاً بيئة مثالية لنمو البكتيريا التي تفرز أحماضاً تسبب تآكل مينا الأسنان، لا سيما في ظل عدم اكتمال عادات النظافة الفموية لدى الأطفال، حيث يزداد خطر الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة، ما يجعل الفشار المكرمل تهديداً مزدوجاً للصحة العامة وصحة الأسنان على وجه الخصوص.
بدائل صحية ولذيذةوعليه، فقد نصح التقرير بضرورة الحفاظ على صحة الأطفال دون حرمانهم من الوجبات الخفيفة، وذلك باللجوء إلى خيارات وبدائل صحية، إذ يمكن تحضير الفشار بدون دهون وتتبيله بمكونات طبيعية، كما يمكن تقديم وجبات خفيفة متوازنة بمزج الفشار غير المُحلى مع الفواكه المجففة أو المكسرات، إذا كانت مناسبة لعمر الطفل، أو اختيار وجبات أخرى.
في السياق ذاته، نصح الخبراء كذلك بقراءة الملصقات الغذائية بعناية، وتجنب المنتجات التي تحتوي على سكريات مخفية مثل الجلوكوز أو الفركتوز، ما يثبت أن الوجبات الخفيفة يمكن أن تكون لذيذة ومغذية أيضاً إذا تم تحضيرها ببدائل صحية وبطريقة مدروسة.