“الشارقة القرائي للطفل 2024” يعزز وعي الأطفال بأنواع الطيور المحلية المهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تفاعل الأطفال من زوار “مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024” مع قصة شيقة عن طائر الحبارى، وتضحية الأم التي تظاهرت بأن جناحها مكسور، لتشتيت انتباه الثعلب وإبعاده عن صغارها، وكيف علمت فراخها الصيصان الاختباء وحماية أنفسهم من المخاطر التي تهددهم.
جاء ذلك في جلسة قرائية توعوية نظمتها “وزارة التربية والتعليم” بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع “الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى” بأبوظبي، بعنوان “قصص على طير الحبارى” استضافتها منصة “مجلس القرّاء”، في أول أيام الدورة الـ15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”.
وهدفت الجلسة التي قدمها محمد جمعة الدهماني، مسؤول في قطاع المناهج في وزارة التربية والتعليم، إلى تعزيز وعي الأطفال بأهمية الحفاظ على طيور الحبارى وحمايتها، وتوعية طلاب المدارس بالواقع وتوسيع مداركهم من خلال السرد القصصي التفاعلي، إلى جانب تثقيفهم بضرورة حماية البيئة.
وأدرجت “وزارة التربية والتعليم” هذه القصص ضمن المناهج الدراسية في ملحق كتاب مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، حرصاً منها على رفع وعي الطلاب بأهمية حماية الحيوانات المهددة بالانقراض، والمساهمة في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الـ17، وهو التعليم.
يشار إلى أن هذه الجلسة القرائية تأتي ضمن برنامج متكامل يتضمن أكثر من 1500 فعالية ثقافيّة وفنيّة وترفيهيّة، تقدمها الدورة الـ15 من “مهرجان الشارقة القرائي للطفل”، الذي يقام حتى 12 مايو في “مركز إكسبو الشارقة” تحت شعار “كن بطل قصتك”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة القرائی للطفل
إقرأ أيضاً:
مزور يُحمّل الجماعات المحلية مسؤولية انتشار “الفراشة”
زنقة 20 ا الرباط
حمّل وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الجماعات الترابية مسؤولية فشل بعض مشاريع الأسواق النموذجية الموجهة لتنظيم الباعة المتجولين، مؤكداً أن الوزارة قدمت الدعم المالي والتقني اللازم، غير أن النجاح ظل مرتبطاً بمدى جاهزية وتصور كل جماعة.
وأوضح مزور، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن حل هذه الإشكالية مسؤولية جماعية، مشيراً إلى استعداد الوزارة لمواكبة أي جماعة تضع برنامجاً واقعياً لإدماج الباعة المتجولين وتمكينهم من فضاءات منظمة تحفظ كرامتهم وتوفر لهم فرصاً للاستقرار الاقتصادي.
وأشار مزور إلى أن عددا من الجماعات الترابية استفادوا من الدعم المالي والتقني لخلق الأاسواق النموذجية ومنهم من نحج في ذلك فيما البعض الآخر فشل في إنجاح هذه التجربة “.
وشدد على أن “الوزارة ستواكب كل جماعة لديها برنامج وتصور على أرض الواقع لمنح فرص لهؤلاء الباعة المتجولين ليكونوا منظمين في الأسواق النموذجية”، مشيرا إلى “أن المواكبة الإجتماعية والإدماج يتم منحهم ذلك”.