تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستمر فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي يقام من 29 أبريل وحتى 5 مايو الجاري بمركز أبو ظبي الدولي للمعارض، ليحكي قصص من العالم حيث وُضعت مجسّمات أسطورية منسوجة من خيال مبدع. فالأساطير تحتمل كل الأشكال التي يمكن تخيّلها، بدون القواعد المعروفة للأشكال التي نألفها بدءاً من الإنسان وانتهاءً بمكوّنات الطبيعة.

ففي أحد المداخل يوجد مجسّم "سيدة الأساطير" بثقة وتحته كُتبت عبارة “البحث عن الأسطورة”، وبينما يأخذ النص المدوّن الزائر في رحلة خيالية إذ جاء فيه "تحت سماء تهمس نجومها بحكايات الماضي، أبحر مسافر في البحر العظيم بحثاً عن سيدة الأساطير". ليتابع في مقطع آخر "كل من سعى وراء حكمتها شيء يروي العطش ويروي حدود الشواطئ لكنه يحمل الحكايات حول العالم". و"كان للمسافر بصيرة ألهمته الجواب فصرخ "القصص" مثل المياه خالدة متغيّرة عاكسة وتربطنا مثل المسافات". إنها عبارات تتناغم مع شعار المعرض "هنا تسرد قصص العالم"، والقصص موجود في مواضيع آلاف الكتب المعروضة، التي بدأ بعضها من فكرة خيالية لكنه تجسّد حكاية بين صفحات الكتاب.

وأشكال الأساطير تتغيّر وترافق بطرق عدة زوّار المعرض والمشاركين فيه. فهي صور مطبوعة على بطاقات الإعلاميين والمشاركين بالمعرض، وعلى شاشات المنصات التي تقام فيها الندوات والفعاليات، مثل منصة منف، وكذلك موجودة على اللوحات الإرشادية التي تدل الزائر على الأجنحة.

هذه المجسّمات التي تثير الخيال توزّعت بأشكال مختلفة، منها "باتمان: أسطورة فارس الظلام" وأسطورة "ناسج الريح" وتحتها كُتب نصاً بعنوان "الواحة الخفية". والنص يقول "بين همسات الرمال وجد صبي طريقه إلى واحة يحرسها "ناسج الريح" الكبير الذي استقبل الصبي بسؤال "ما هو الكنز الذي حين نتشاركه يكبر؟ "أشرقت عينا الصبي وأجاب "الكتاب". نعم إنه الكتاب الذي ينادي الجمهور إلى المعرض ليقول من غير كلام لقد وجدت ما تريد، فالتنوّع اللامحدود يحاكي الجميع على اختلافهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكايات الاسطورة المشاركين معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرض ابوظبي الدولي مركز أبوظبي

إقرأ أيضاً:

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج  للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.

ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء. 
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.

واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.

فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .

المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.

IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009

مقالات مشابهة

  • معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
  • معرض فيصل الـ13 للكتاب يشهد فعاليات ثقافية وفنية متميزة وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا
  • معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • معرض فيصل للكتاب يحتفي باليوم العالمي للمرأة.. الليلة
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب وخصم 50% على بعض الإصدارات
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • خصم 50%.. وزير الثقافة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض فيصل للكتاب